انها الساعة الحادية عشر
أخبرتني الممرضة ان حالتي مستقرة و طمأنت اهلي عني
"لوك ، هل أستطيع ان سالك شيئا ما؟"
"بالطبع"
"من تلك التي ماتت؟"
صمت لوك و بدأت علامات الارتباك على وجهه
" ولم تودين معرفة من هي؟"
"و الخطأ ان علمت؟"
ساد الصمت مما جعلني قلقه و زاد شكي
"أهي كاثرين؟"
تغيرت ملامح لوك الارتباك
كأني اصبت الإجابة الصحيحة و لكنه يرفض الاعتراف بها
"أرجوك قل لي"
"نعم" قالها و عينه مقابلة للأرض
امتلأت عيناي بالدموع و بدأت بالنزول على خداي
كان من المفترض ان اكون مكانها
انا من كان يجب ان يموت لا هي
ما كان يجب ان اتركها
هي احتاجت المساعدة اكثر
كم انا حقيرة ، اكرهني
"ما الأمر؟" همس لوك و وضع يديه في جانبي وجهي و اصابعه تمسح دموعي
"ما كان يجب ان اتركها"
"من ؟ كاثرين؟"
"نعم ، كان يمكنني انقاذها لكنني لم استطع"
"انها حقيرة ، الا ترين كيف كانت تعاملك و لم قد تودين ان...." قاطعت كلام لوك و قلت
"لا لوك انها ليست حقيرة ، كانت تحتاج المساعدة ، كانت تموت و تحتاج من يسعفها لا انا ، انا من يجب ان يموت و هي من يعيش" صرخت في وجهه
عم الصمت أرجاء المكان
كسر لوك حاجز الصمت و قال: "تانيا ، لقد كانت تعاملك كعاملة لديها ، لم تحبك او تهتم بك ، فلماذا؟''
"انت لا تعرف شعور ان ترى شخص يحتضر أمامك و لا يمكنك فعل شي له، لقد رحلت أمام عيني ، اعلم انها عاملتني بسوء ، لكن هذا ليس بسبب يجعلني اتركها لشبح الموت"
-------------------
Luke p.o.v
لم افهم لم كانت تبكي بخصوص موت كاثرين
لطالما عاملتها معاملة الكلاب المسعورة
لكن لسبب ما هزتني كلماتها
أعني لم أرى شخص يُعامل بسوء و يقابل بحسن و لا يحمل اي ذرة حقد اتجاه من عامله بسوء
اعتقدت انني اعلم تانيا جيدا لكن لا ، لانني لم أقابل شخصًا قلبه كبير مثلها
---------------------لم يكن لدينا مدرسة للاسبوعين القادمين على الاقل فربعها محروق
كان أسبوع كعطلة الصيف