Luke p.o.v
انه يوم عودتي بعد رحلة الثلاثة أسابيع ، اشتقت لتانيا جدا ، أرسلت لي رسالة نصية تقول انها لن تستطيع استخدام هاتفها لمده يوم و نصف بسبب عمل تطوعي ما
عندما نزلنا من الطائرة و جلسنا في غرفة لإتمام أوراق ما ، شغلت هاتفي و رأيت ان لدي رسالة نصية من رقم غريب تقول فيها "عليك معرفة الحقيقة" بدت علامات الحيرة في وجهي و أجبت ب: عفوا من معي و من تقصد؟
لم تمر ثواني حتا جائني الجواب ، و ياليته لم يصل اصلا .. أرسل لي ذلك الرقم الغريب صورة لتانيا و هي تقبل فتاة ما و مكتوب معها :
"عندما غبت تلك الفترة تانيا خانتك مع ڤيكتوريا و اصبحت شاذة و ان لم تصدق هذه الصورة كدليل ، عندما كانت كاثرين حية حذرتك منها بأنها تستغلك لفرقتك و الان انظر غبت و خانتك ،، اشعر بالأسى لك يا مسكين "
بدأت النيران تشب في عروقي ، انا احب تانيا و هذا أشبه بالمستحيل لكن الصورة ، الكلام ،،كل شيء متناسق و يبدو حقيقي جدًا .. افعلا خانتني ؟
لاحظ مايكل احمرار وجهي و تغير ملامحه فسألني : هل كل شيء بخير ؟؟
"نعم و لم لا" كذبت محاولا اخفاء تعابيري و لكنني اقسم بأنني سانفجر في اي لحظة
أخذت هاتفي و ذهبت لأهدى و ابعد مكان وجدته حتى اتصل على تانيا و انهي الامر .. نعم انهيه ، الصورة و الكلام ، كل شيء حقيقي ، كاثرين كانت صادقة ياليتني استمعت لها ..
"مرحباً؟" ردت الحقيرة ، اريد إنهاء كل شيء و الان
"انا لا أستطيع تصديق ما فعلتيه ايتها العاهرة !!" صرخت من خلال الهاتف ، أطلقت كل مافي داخلي فيها
"ما الذي تعنيه؟"
"تانيا .. هل أبدو كمهرج لديك؟"
"لوك انا جادة ما الي فعلته؟" قالت بصوت راجف كانها كانت تبكي .. بالطبع من سوء أفعالها
"و الذي بينك و بين ڤيكتوريا ؟ شخص ما أرسل لي صورة لكما تقبلان بعضكما .. كل شيء اصبح واضحا .. لا أستطيع تصديقك!!"
"مهلا ماذا تقول؟!!"
"ظننتك مختلفة .."
"لوك انت لا تفهم ارجوك اسمعني"
"لن اسمع اي كلمة منك ايتها العاهرة .. انتهى كل شيء بيننا" لم ادعها تتفوه بكلمة ، أغلقت السماعة في وجهها
---------------------------
Tanya p.o.v
محاولة حبس الألم تسبب الف غرزة مختلفة
دق هاتفي ، انه لوك !! لقد وصل !!
ظننت ان حياتي بدأت بالتحسن قليلا .. ظننت
بدا بالصراخ في وجهي و اتهامي بمواعدة ڤيكتوريا ..
لم افهم الامر في البداية الا عندما عاد بي الزمن عندما قبلتني و قالت لي بان بيثاني و صديقاتها أمرت بذلك