الجزء 05

630 8 0
                                    


 ضحك معتصم(والله م شاء الله امورك وضحت)..رد وليد(ي مان لي بعدين ماش البيت يلا)..رجع وليد الى بيته..دخل غرفته..فتح المروحة ووصل الهاتف بالشاحن.. وجد ريم متصلة..ارسل لها عدة رسائل...

وليد: شنو ي زولة مشتاقين والله☺

سلام ياخ ✋

قرأت الرسائل وبعد فترة ليست بالقليلة ردت...

ريم:وعليكم ااسلام✋

كتير بس م عرفتك

وليد:وليد عماد..امتحنتا من السنة دي.

ريم:اي واضح في بروفايلك

اي اتشرفنا☺

وليد:اي يعني ولا انا بعرفك شديد

بس شبه عرفتك😄

ريم:شبه عرفتك دي حلوة💔

او بالاحرى حبيتا

وليد:وقالو اشتغلتي كويس

ريم:اي بس منو الكلمك

وليد:صحباتك😈

ريم:اي صح كلموني عنك

شكلك مراقبني ولا كيف

وليد:والله بصراحة كدا تعبتا حتن لقيت صفحتك يعني ساكيك

ريم:هههههه والله انا قبلتا الطلب عشان لقيت صورة اديل في بروفايلك..وانا بحبها شديد

وليد: جد والله صدفة ياخ وانا اصلا اديل دي العشق

ريم:تمام

.......

قرا رسالتها اخذ يفكر

وليد:صحي ياخ ساكنة وين

ريم:ياخ ال21رحلنا جداد

وليد:جد ياخ انا زاتي ساكن فيها والله اتشرفنا وكدا

ريم:لي الشرف😐

انتا بتعرفني من وين؟؟

وليد:حقيقة كدا لمحتك في حلتنا ولو عايزة تحظريني احظري

ريم:هههههههه اطمن

وليد:كدي وريني اهتماماتك شنو

ريم:دي شنو الخشة دي😐

طوالي كدا...ي سيدي بحب اسمع لي اديل وبحب الشعر وبحب ارسم..وانتا

وليد:وانا بحب دا كلو برضو😍

ريم:هو انا مفروض م اتكلم معاك مش انتا ساكن الحلة

وليد:اي لكن ممكن ارحل منها😢

ريم:هههههه بهزر والله شكلك ود حلال وكدا.

اخذ وليد وريم في الحديث مع بعضهم كانت الساعة ال10 صباحا اخذا في الحديث حتى ال4 عصرااا...سالها وليد عن كل شي في حياتها..اتضح انها تسكن مع والدتها واخيها المهندس في في شركة دال للسيارت اما ابوها فهو مغترب منذ 10 سنين في دولة الامارات يعمل بإحدى الشركات هناك..وتسكن معهم عمتها ...كان وليد حذرا في الرد على رسائلها..يختار عباراته بعناية..كان مهذبا في الرد..اما هي فكانت ترد بعفوية..كان وليد فرحا..ومتفاجئا في نفس الوقت..لم يكن يعلم انها عفوية بهذا الشكل..صادقته من اول لحظة..لم يقطع حديثهما في الفيس غير طلب ام ريم من ريم الفدوم للغداء.

في المحطة كان سعد مع صديقه نزار ..قال سعد(كدي ي نزار اجدع لي كيسك دا انا قاطع..شكلك جايبو من الجمري)..اخرج نزار الكيس وناوله لسعد..اخرج من "سفة "ادخلها في فيه ثم سال نزار(انتا ي نزار اخبار التقديمات شنو...حقت الجيش القطري مش قالو الاسبوع الجاي)..رد نزار وكان ركشته بالقرب من ركشة سعد(اي ي خوة انتا جاهز...جهز ورقك بس)..

 اخذ ينظر في الافق رد(يعني اسع حيشيلونا ي نزار ولا زي التقديم الفات) رد نزار(والله نحنا نعمل العلينا لكن انتا عارف الشغلة عايزة شنو)..ابتسم سعد(ابو الواسطة الما عندنا دي..ي خوة والله هم يدونا فرصة..قسما بالله نوريهم كفائتنا)..رد نزار وكان شعر رأسه كثيفا مفلفل(هو لو الناس بتشتغل بالكفاءة كان البلد اتصلحت)..رد سعد(وربي ناس اوربا م احسن مننا في شي ..بس بشغل الزول بي كفاءتو...كدي النرفع المشوار دا).

عند العصر...جاء سعد الى البيت..وجد والدته حنان وحبوبته زهرة في الحوش..ووليد مستلق على السرير مشغول بهاتفه..جاء وسلم عليهم وجلس على السرير..كان الحوش واسعا مرشوشا الماء..تخرج منه رائحة الطين ومع اشعة الشمس التي تداعب الارض تجعل الحديث يحلو..سال سعد(ي حجة زهرة..والله قعدتكم دي قعدة جبنة ولا شاي)..والحجة زهرة "مكوعة" يدها على السرير..(قبيييل شربناها ي ابو السعود..تلقاك شربتها في محطتكم دي)..ضحك رد سعد وقد استلقى على السرير بعد ان تعب من مشاوير المحطة ليلقي بهموم الغد وراء ظهره(محطة وين ياخ ..م زي حقتكم..ي وليد الكهرباء فيها كم)..رد وليد وعينيه على الهاتف(44 كيلو)..رد سعد(الحمد لله بتقعد)..بعد قليل قدمت رهف ..جلست بالقرب من امها..(كيفك ي سعد)..رد سعد(اخيرا ظهرتي)..واخذ سعد ووليد في الحديث..وضعت رهف يدها على راحة امها(ماما)..نظرت امها حنان اليها علمت انها تريد شيئا ثم نظررت الى الارض وهي تضع رأسها على يدها(في شنو ي بت)..ردت رهف وفي صوتها ارتباك(اممممم هناي..صحباتي قالو مارقات ...) وقبل ان تكمل كلامها زجرتها امها(من اسع مرقة ماف)..نظرت رهف الى امها التي لم تكن تبالي لها اخذت في البكاء والتذمر(ليه كل البنات يطلعو الا انا..م اطلب لي شي الا تقولو لا..كرهتا البيت زاتو)..ودخلت الى الغرفة وهي تبكي..نظر سعد الذي كان منشغلا بالحديث مع وليد الى امه اشار اليها بيده ان ماذا(قالت عايزة تطلع وما عارف شنو مع صحباتا)..نادى سعد رهف..بعد قليل خرجت وهي تمسح الدمع من عينيها(تعالي اقعدي جمبي)..جلست بالقرب منه(ماشة وين)..سكتت عن البكاء وجف الدمع(م ماشة حتة)..رد(ي بت ماشة وين )..ردت رهف وصوتها مختلط بالنحيب(كنتا طالعة مع صحباتي ناكل اسكريم في شوادي وامي دي م بتخليني امش اي حتة) واخذت في البكاء..ضحك سعد ثم اخرج من جيبه50 جنيه(دي بتكفيك)..نظرت اليها رهف(اي بتكفي لكن امي م بتخليني)..ناولها ال50(انتي امسكيها مالك ومال امك انا بكلما بس م تتاخري)..والام حنان تراقب كل ذلك وتبتسم..

يتبع.....

هدوء الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن