لم تمضي لحظات حتى قدم سعد وجد وليد مع ال5 شباب ..نظر اليهم بحنق..(وعليكم السلااااام)
.....
نظر الشباب الى سعد ووليد..قال احدهم(مش كن ناديت زول..والله تندقو انتا واخوك)..ضحك سعد وهو ينظر الى الشباب..نزل من ركشته..ثم قال(كدي ردو السلام..مدام م رديتو السلام ابقو قدر البجيكم..وبعدين منو البندقا..هوي ياااا هوي)..قال احدهم(لا دي رجالة مثلا في حلتنا وعايزين تدقونا)..اقترب سعد من ذلك الشاب..وقف امامه(اي رجالة)..دفع ذلك الشاب سعد الى الخلف بيديه..في لحظة امسك سعد برقبته..وحمله من رجليه ووضعه تحته في الارض..لكمه عدة لكمات..اندفع شابان نحو سعد..امسك وليد باحدهم ووقع به في الارض..عندما راى سعد ذلك رجع الى ركشته اخرج عصا كبيرة..اندفع نحو الشباب وانهال عليهم ضربا بها..يساعده وليد الذي راح هو الاخر ضربا في الشباب ..وسعد يصيح(ما وروكم ي سجم الرجولة افعال..لو كان بديتوها سلام كان بقت سلام)..انسحب احد الشاب وهرب تبعه الاخرى..حتى هرب معظمهم..كان سعد ووليد منغعلين..نظر سعد لوليد وساله(يا زول م بتجيبني الا شكل..اسع انا قايل معاك جكس وعايز تعز اخوك)..ضحك وليد(اسع شكلك دا شكل جكس..كدي ارح رجعنا ببوتنا)..ركب سعد مع وليد في ركشته..واثناء ذلك كان وليد ينظر الى تورتته التي وضعها في مأمن.
في الصباح...ارسل وليد الى ريم ..
وليد:صباحو يا اختي
ريم:ولي🙈صباح النور
وليد:ولي😐😐
دا كمان دلع جديد ولا شنو
ريم:😈اي اخوي وبدلعو عندك اعتراض
وليد:ما عندي اعتراض ي ريوم
ريم:😂😂وكمان هندا بتدلعني
وليد:اها ياخ الحنك شنو
ريم:😪😪ماف اي برنامج والله ياهو امي وعمتو بحضرو في التلفزيون واخوي في الشغل وانا معاك👊👊
وليد:طيب م نعمل برنامج رايك شنو
ريم:😍😍برنامج شنووو مثلا
وليد:اي حاجة☺مرقات مغامرات
ريم:بس😍😍ممكن نعمل مغامرات
بموووت فيها
وليد:طيب قولي نعمل مغامرة شنو
ريم:😡كدي فكر انتا
وليد:اوريك ممكن نكتب 5 حاجات كدة مجنونة نقوم نعملا رايك شنو..نعملا بالليل
ريم:😍😍انتا الزيت ياخ اها ..مثلا شنو
وليد:انا بفكر في تلاتة وانتي قولي الاتنين
ريم:طيب قول التلاتة
وليد:مثلا اول شي نتلاقى في الميدان وناكل قصب انا وانتي في نص الميدان...تاني حاجة نمش عبدالحميد ناكل باسطة انا وانتي هناك.تالت شي نمش انا وانتي المقابر بليل ونجي😈مخيفة وكدا
ريم:وااااو سمحة.بس عبدالحميد بتاع الباسطة دا على م اظن انصار سنة حناكل فيو كيف
وليد:م هنا المغامرة ي مرض
ريم:طيب اوك.الاتنين حقاتي
اولا نمش بليل ندق بيبان الجيران نجري نندسا
تاني حاجة..ممكن نشرب قهوة في شارع النيل
وليد:ياخ احلى حاجة..نبدا بشنو
ريم:ناكل قصب في الميدان دي 😍😍لاني بحبو
وليد:خلاص زيت☺
...............
اتصلت سلافة على سعد..كان في المحطة..رد عليها في الهاتف(الو)ردت سلافة(ايوا ي سعد..كيفك)..رد سعد(بخير والله وانتي)..ردت (الحمد لله..كنتا عايزة اقول ليك ..الليلة جاييني عريس)..سكت سعد قليلا ثم رد(وانتي وافقتي)..ردت سلافة وكانت صوتها قد تغير قليلا(انا م موافقة..بس انتا م عايز تجي تخطبني..وامي م حترضى كدا..لو بتجيني وربي م اوافق واقيف معاك..بس انتا م حتجي)..رد سعد بحزن(وعرفتي كيف م حأجي)..ردت سلافة(لانة دي م اول مرة اقول ليك)..سكت سعد..واصلت سلافة(ي سعد)..رد سعد(انتي بتقولي في شنو..انا عائل لي اسرة بصرف عليها..غير الركشة دي م عندي مصدر دخل..رزق اليوم باليوم..الفقر خلانا نقطع وعود وما اقدر انفذا..لو علي عايزك ام لي اولادي...وربي م حصل غشيتك في حبي ليك..بس عدم القروش م خلاني قادر اخطبك..روحي ي سنيورة وربنا يجعل حياتك سعيدة).
في المساء...حمل وليد كيسا ملئ بالقصب سكر..ذهب الى الميدان..كان الليل ساكن..بعد صلاة العشاء كان خالي من المارة كالعادة..انتظر وليد ريم التي اتت الى الميدان..نظر اليها وليد..ذهبا الى العارضة..سلمت عليه..اعطاها وليد كيس..وقفا قرب العارضة..اخذا في الحديث واكل القصب..كانت الضحكات لا تفارق شفاههما..كان وليد يضحكها كثيرا..ومع كل ضحكة تعطيه يدها وتقول(كفك)..كان الحديث بينهما جميلا..تراقب حديث وليد اثناء كلامه بعينين تلمعان..انهت كيس القصب..اخذت تاكل معه..انهيا الاكل..ما زالا يتحدثان..والضحكة لا تفارق شفاههما..بعد مدة من الزمن..طلبت ريم من وليد ان يقدمها في الذهاب الى بيتها..(ارح ي وليد وديني بعدا البيت..نمش بالشارع التاني رايك شنو)..اندهش وليد(انتي عويرة دا شارع عدنان المجنون يقوم يفلعنا)..هنا قفزت ريم(بس نمش بيو ولو فلعنا نجر)...ضحك وليد(ي بت اعقلي والله جري م بتقدري عليو)..ردت ريم في دلع(مام..توديني ي وليد بالشارع دا)..رضي وليد..اخذا في الرجوع بشارع عدنان المجنون..كان الشارع مظلما بعض الشئ..كانا يمشيان بهدوء..يهمسان في الكلام..كان وليد ممسكا بيدها..كانت خلفه..اخذا في المشي شيئا فشيئا..كانا ينظران في الشارع..ريم تضحك..كانت يدها باردة من شدة خوفها..لكن امساك وليد بيدها طمأنها بعض الشي...بعد قليل ظهر عدنان المجنون..كانت ملابسه متسخة وممزقة..حاملا عدة حجارة في يده..بمجرد ان رأته ريم حتى قفزت عاليا واخذت تصرخ بطريقة هستيرية (واااااي)..ضحك وليد ونظر اليها(اجري ي ريم للميدان)...ردت ريم(شنو)..دفعها وليد للخلف واخذا في الجري هو وريم...وعدنان المجنون خلفهما يلوح بالحجارة..
يتبع....