ﻫﺴﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 9 ﺻﺒﺎﺣﺎَ .. ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻩ ﺷﻜﻠﻮ ﻣﺨﺘﻠﻒ .. ﻭﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﻴﻬﻮ ﻣﺘﻐﻴﺮ . ﻭﻣﺎﺑﻴﺸﺒﻪ ﺍﻻﻳﺎﻡ .. ﺍﺻﻠﻮ
ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺩﺍﻳﺮﻩ ﺗﺤﺼﻞ . ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺑﺤﺲ ﺑﺎﺣﺴﺎﺱ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ..
ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻨﻴﻞ .. ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻫﺘﺔ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺴﻊ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﻢ
ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺮﻳﻒ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﺩﻱ.. ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﻣﺎﺷﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺟﻨﻮﺏ.. ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻮﺍﺑﻪ ﺗﻼﺕ ﺿﻠﻒ .. ﺍﻧﺎ ﻗﺎﺻﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ
ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ .. ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﺑﺎﺑﻮ ﻓﺎﺗﺢ ﺷﺮﻕ .. ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﻧﺎﺻﻴﺔ . ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻔﻲ ﺍﻟﻨﺎﺻﻴﺔ
ﺟﺎﺭﺗﻮ .. ﻗﻄﻌﺔ ﻓﺎﺿﻴﺔ .. ﻣﺴﻮﺭﺓ ﺑﻲ ﺣﻴﻄﺔ ﺟﺎﻟﻮﺹ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻬﺪﻡ ..
ﺟﻮﺓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺑﺘﺎﻉ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻭﻗﺪﺍﻣﻮ ﺑﺮﻧﺪﺓ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺇﻝ ( L) . ﻭﺑﻲ ﻭﺭﺍﻫﻮ ﻃﻮﺍﻟﻲ
ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺗﻼﺗﺔ ﻏﺮﻑ .. ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ ﺧﻠﻒ ﺧﻼﻑ .. ﻭﻏﺮﻓﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﺑﺮﺍﻫﺎ .. ﻭﻣﻄﺒﺦ ﻭﺣﻤﺎﻡ .. ﻭﻛﺪﺍ
ﻳﻌﻨﻲ ..
ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺎﺝ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ .. ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ .. ﻟﻴﻬﻮ 8 ﺷﻬﻮﺭ .. ﻭﺍﻻﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ..
ﻋﻨﺪﻩ ﺗﻼﺗﺔ ﺍﻭﻻﺩ ﻭﺑﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﻭﺍﻣﻬﻢ .. ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻋﻤﺮﻩ ..28 ﻫﺎﺷﻢ 25 ﻳﺎﺩﻭﺏ ﻣﺘﺨﺮﺝ
ﻣﻦ ﺍﺩﺍﺏ . ﻭﻛﺒﺎﺷﻲ 22 ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .. ﻭﺍﺻﻐﺮﻫﻢ ﺍﻟﺒﺖ ( ﻧﻬﻰ) ﻳﺎﺩﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻭﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻱ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﻓﻴﻬﻮ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ .. ﺍﻣﻜﻦ 13 ﻧﻔﺮ .. ﺍﻭ ﺍﻛﺘﺮ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﺳﻤﻌﻮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻧﻮ ﺣﺎﺝ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ .
ﻭﺟﻮﺓ ﻓﻲ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ..
ﻭﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻼﺗﺔ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﺑﻮﻫﻢ.. ﻭﻫﻮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ" ﻓﻲ ﻣﺤﺘﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﻮﺕ ..
ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻳﺨﻠﻲ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻮ .. ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻛﺎﻥ ﺭﻛﺎﺯﺓ ﻗﺒﻴﻠﺔ .... ﻭﻫﺴﻲ ﺑﻠﻔﻂ ﻓﻲ
ﺍﻧﻔﺎﺳﻮ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ .. ﻭﺍﻭﻻﺩﻭ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻣﺮﺑﻌﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻬﻢ ﻣﺘﺄﺛﺮﻳﻦ .. ﻭﺍﻻﺥ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺳﻌﺪ ﻗﺎﻋﺪ
ﻓﻮﻕ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ..
ﺍﺑﻮﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻱ ﺑﻮﺻﻲ ﻓﻴﻬﻢ .. ﺑﻲ ﺻﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﻭﺗﻌﺒﺎﻥ .. ﻫﻮ ﺍﺻﻼ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ