ﻃﺒﻌﺎ " ﺃﻧﺎ ﺡ ﺃﺗﺎﺑﻊ ﻣﻊ ﻛﺒﺎﺷﻲ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻮﻟﻮﻑ .. ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺫﺍﺗﻮ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﺑﻴﻮﺭﺍﻱ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻨﻮ ..
ﻻﻧﻲ ﺯﻱ ﻣﺎﺣﻜﻴﺖ ﻟﻴﻜﻢ .. ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻧﺎﺱ ﻫﺎﺷﻢ ﺑﻲ ﺃﺛﺮ ﺭﺟﻌﻲ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻳﺎﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﻘﺎﻝ ﻓﻴﻬﻮ ﺳﻌﺪ ﻣﺎﺷﻲ ﻟﻲ ﻋﻤﺘﻮ ﺑﻜﺮﺓ ..
ﺍﺗﺼﻞ ﻛﺒﺎﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻮ ﻧﻬﻰ .. ﻭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ..
ﻧﻬﻰ ﻟﻤﻦ ﺷﺎﻓﺖ ﺭﻗﻤﻮ ﻗﺎﻟﺖ .. ﻳﺎﺣﻠﻴﻠﻮ ﻛﺒﺎﺷﻲ .. ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺨﻂ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻮ ﻳﺎﻛﺒﺎﺷﻲ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻧﻬﻰ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ ..
ﻧﻬﻰ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﻛﺒﺎﺷﻲ .. ﺍﻧﺖ ﻛﻴﻒ ﺻﺤﺘﻚ .. ﻭﻛﻴﻒ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﺧﻮﻱ .. ؟
ﻛﺒﺎﺷﻲ : ﻛﻮﻳﺲ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻛﻠﻨﺎ ﺗﻤﺎﻡ .. ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺍﻣﻲ ﻛﻴﻔﻬﺎ
ﻧﻬﻰ : ﺍﻣﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ .. ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺤﺮﻭﻕ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺟﺎﻱ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ .. ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ؟؟ ﻣﺎﺗﻐﺶ ﻋﻠﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻫﺴﻲ ﺑﻘﻮﻡ ﺍﺯﻏﺮﺩ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﻴﺒﻲ ﺍﻟﻬﺒﺎﻟﺔ ﻳﺎﺑﺖ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺻﻔﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻃﺒﻌﺎ " ﻧﻬﻰ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﻬﺎ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ . ﺍﻣﻲ ﺍﺩﻳﻨﻲ ﺍﻟﺒﺸﺎﺭﺓ .. ﺗﺪﻓﻌﻲ ﻛﻢ؟ ﻋﻨﺪﻱ
ﻟﻴﻚ ﺧﺒﺮ ﺧﻄﻴﺮ ..
ﺍﻣﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺧﺒﺮ ﺷﻨﻮ ﻳﺎﺑﺖ ؟ ﺍﺣﻜﻲ ﺍﻟﻨﺴﻤﻌﻚ ﻣﺎﺗﻘﻄﻌﻲ ﻟﻲ ﻗﻠﺒﻲ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺒﺎﺷﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..
ﺍﻣﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺴﺴﺴﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ . ﻫﺴﻲ ﺩﻩ ﺧﺒﺮ ﺳﻤﺢ ..؟ ﻣﺎﻳﺠﻴﻨﺎ ﻭﻻﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻭﺷﻮ .. ﻫﻬﻪ ﺟﻨﺲ ﺍﺣﺒﺎﻁ
ﻭﺍﺣﺮﺍﺝ ﻟﻲ ﻧﻬﻰ ..
ﻧﻬﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻣﺎ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻣﺎﺣﻘﻚ . ﻭﻟﺪﻙ ﺟﺎﻳﻴﻚ ﻗﺎﺑﻠﻴﻬﻮ ﻛﻮﻳﺲ .. ﻣﺎﺩﺍﻡ
ﺟﺎﻱ .. ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺍﺣﺘﻀﻴﻬﻮ ﺑﻲ ﻋﻄﻒ ﺍﻻﻡ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻣﻌﺘﻚ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻆ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻫﺴﻲ .. ﺑﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﺘﺎﺕ ﺑﺸﻴﻠﻦ ﻭﺑﺠﻲ ﻗﺎﻟﺒﺔ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ ﻟﻲ ﺍﺧﻮﻱ ..