ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻃﻠﻌﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﺑﺘﻬﺎ .. ﺳﻌﺪ ﻭﻗﻒ ﻟﻴﻬﻢ ﺭﻛﺸﺔ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻧﻬﻰ ﺍﺭﻛﺒﻲ ﺍﺻﻠﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺠﻲ ﺍﺳﻮﻗﻚ
ﺑﻌﺪﻳﻦ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻻﻻ .. ﺍﺭﻛﺐ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﻧﺎﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻋﺮﻑ ﺧﺒﺮ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﺧﻮﻱ ﺿﺮﺏ ﻟﻴﻚ ﻟﻴﻪ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ " ﺍﻟﺸﻤﺎﺭ ﺩﻩ ﺑﻌﻤﻞ ﻟﻲ ﺷﻠﻞ" .. ﺳﻌﺪ ﻟﻤﻦ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺩﻱ ﻻﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﻗﻔﺎﻫﻮ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ .. ﻳﺎﺳﻼﺍﺍﺍﻡ ﻳﺎﻧﻬﻰ .. ﺫﻛﺮﺗﻴﻨﻲ ﺳﻤﺎﻫﺮ ﺑﻲ ﻛﻠﻤﺘﻚ ﺩﻱ ﻻﻣﻦ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻧﻄﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﻧﻬﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ
ﺻﺢ ﺍﻧﺎ ﺫﺍﺗﻲ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺩﻱ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻣﺸﻲ .. ﻭﺍﺻﺒﺮﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﺧﺒﺮ ﻫﺎﺷﻢ ﺷﻨﻮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻤﻦ ﺍﺟﻴﻚ ﺑﺤﻜﻲ ﻟﻴﻚ ..
ﺑﺘﻜﻠﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ .. ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ .. ﻭﺍﻟﺮﻗﺸﺔ ﻣﺪﻭﺭﺓ . ﻭﺷﺬﻯ ﻭﺍﻣﻬﺎ ﺟﻮﺓ ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺳﻌﺪ ﺍﻗﻨﻊ ﻧﻬﻰ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻣﺸﺖ ﻣﻌﺎﻫﻦ ..
ﺳﻌﺪ ﺍﺧﺪ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺪﺍﺭﻱ .. ﺍﺻﻼ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻣﺎﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻣﻜﻦ 25 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﺎﻷﺭﺟﻞ .
ﻃﻴﺐ . ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺳﻌﺪ ﺭﺟﻊ ﺿﺮﺏ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﻟﻬﺎﺷﻢ .. ﻭﻫﺎﺷﻢ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺳﻌﺪ ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﺍﻳﻮﺓ ﻳﺎﻫﺎﺷﻢ . ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻒ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻳﻮﺓ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻚ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻗﺮﻭﺵ .. ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻃﺒﻖ ﻓﻴﻨﻲ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻭﻗﺮﻭﺷﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺿﺎﻋﺖ ..
ﻻﻧﻜﻢ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﺻﻼ ﻣﺎ ﺍﺩﻳﺘﻮﻧﻲ ﺣﻘﻲ ﺑﻨﻴﺔ ﺻﺎﻓﻴﺔ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﺷﻨﻮ ﻳﺎﻫﺎﺷﻢ ﻗﺮﻭﺷﻚ ﺿﻴﻌﺘﻬﺎ ﻛﻴﻒ؟؟
ﺣﻜﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ..
ﺳﻌﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ؟ ﺍﻧﺖ ﺯﻭﻝ ﻣﺘﻌﻠﻢ ﻭﻣﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .. ﻭﺗﺼﺪﻕ ﻧﺎﺱ ﺯﻱ ﺩﻳﻞ .. ؟؟
ﺩﻩ ﻫﺴﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﻳﻠﻚ ﻣﺸﻐﻞ ﻗﺮﻭﺷﻚ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ .. ﻭﺭﺑﺤﺎﻥ ﺍﻟﺪﻫﺐ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻟﻼﺳﻒ ﺩﻩ ﻛﻠﻮ ﻣﺎﺣﺼﻞ .. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺿﻴﻌﺖ ﻗﺮﻭﺵ ﻛﺒﺎﺷﻲ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻗﺮﻭﺵ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻋﻄﺒﺮﺓ . ﻋﻤﺘﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﺩﻋﻢ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺸﻐﻠﻨﻲ ..