ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻘﺎﻟﻮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻟﻲ ﺳﻌﺪ ﻭﺻﺎﻟﺢ .. ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻊ ﻣﺎﻋﺮﻓﻨﺎﻫﻮ ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ .. ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻘﺖ
ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﻘﻠﻘﺔ ..ﻭﺳﻌﺪ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﻘﺪﺭ ﻳﺘﺨﺼﺺ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺍﻻ ﺍﻣﻮ .. ﻭﺍﻣﻮ ﻫﺴﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﺎﻧﻲ . ﻣﻦ
ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪﻫﺎ .. ﻭﻻﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻲ ﺳﻌﺪ ..
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺷﺮﻑ ﺧﻠﺺ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ..
ﻭﺑﻘﻰ ﻳﻤﺸﻲ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﻣﻊ ﺳﻌﺪ .. ﻳﺴﺪ ﺑﺪﻟﻪ ﺧﺪﻣﺔ.. ﻻﻧﻮ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺩﻱ ﺑﻘﺖ ﻣﻴﺘﺔ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻣﻘﻔﻠﺔ
ﺑﺎﻟﺸﻬﻮﺭ ..
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﻣﺼﺮﻳﻦ ﻳﺨﻠﻮﻫﺎ ﺷﻐﺎﻟﺔ .. ﻣﻬﺎﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ..
ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﻫﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻣﻬﺎ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺳﻮﻕ ﻣﻌﺎﻱ ﻣﺼﻌﺐ ﻭﻣﺎﺷﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﺗﺎﺧﺮ ﻭﺍﻟﺠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺻﻌﺒﺔ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻣﺸﻲ ﺑﺲ .. ﻣﺼﻌﺐ ﻋﻨﺪﻭ ﻗﺮﺍﻳﺔ .. ﺧﺎﻟﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺠﻲ ﻏﺎﺷﻴﻚ .. ﻭﻳﺠﻴﺒﻚ ﻟﻴﻨﺎ
ﻫﻨﺎ ..
ﺍﺻﻼ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺟﺎﻳﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺀ .. ﻳﻐﺸﺎﻙ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﻳﺠﻴﺒﻚ ﻣﻌﺎﻫﻮ ..
ﻭﺍﺗﻔﻘﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺍ ﻭﺳﻤﺎﻫﺮ ﻣﺸﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .
ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺳﻤﺎﻫﺮ ﺑﻘﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻟﺼﻴﻘﺔ .. ﻭﺑﺘﺘﻮﻧﺲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻛﺘﻴﺮ .. ﻭﻧﺸﺄﺕ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ
ﻣﺤﺒﺔ ..
ﺍﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺀ ﻟﻤﻦ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺧﺸﺎ ﻳﻜﻔﺮ ﻟﻲ ﻫﺎﺷﻢ .. ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ .. ﻟﻔﺘﺖ ﻧﻈﺮﻩ
ﺍﻟﺒﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ .. ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺳﻤﺎﻫﺮ ..
ﻭﻣﺎﻋﺮﻑ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺩﻳﻞ ﺷﻨﻮ .. ﻧﺎﺩﻯ ﺳﻤﺎﻫﺮ ﺑﺮﺓ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻛﺐ ﺑﻮﻛﺴﻲ .. ﻭﻭﻗﻔﻮ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺟﻤﺐ
ﺍﻟﺒﻮﻛﺴﻲ ﻛﺪﺍ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﺑﺘﻌﺮﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﻱ ﺑﺖ ﻋﻤﺔ ﺳﻌﺪ .. ﻭﺧﻄﻴﺒﺔ ﺍﺧﻮﻫﻮ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﺮﺍﻗﺪ ﺩﻩ ..
ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻧﺤﻦ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ .. ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﺒﻨﺸﻮﻓﻮ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﺑﻨﻨﺴﺎﻫﻮ .. ( ﻫﻮ ﺿﺎﺑﻂ
ﺷﺮﻃﺔ ﺷﻜﻠﻪ ) ..
ﻭﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﻳﺎﺳﻤﺎﻫﺮ ﻣﺪﻣﻨﺔ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ .. ﺍﻧﺎ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﻼﺕ ﺳﻨﺔ ..
ﺳﻤﺎﻫﺮ ﺩﻱ ﺍﺗﺨﻠﻌﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﺩﻱ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺍﻃﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ .. ﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺮﻓﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪ ..