ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺩﻱ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻬﻰ .. ﻋﺸﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮﺓ .. ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻌﻼ ﻋﻤﻠﻮ ﺍﻟﻌﻘﺪ
ﻟﻲ . ﺻﺎﻟﺢ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﻔﺔ ﺍﻧﻮ ﻫﺎﺷﻢ ﻣﺎﺣﺎﺿﺮ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻘﺪ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .. ﺑﺪﺃ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﺠﻬﺰ ﻟﻠﺴﻔﺮ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻓﺮﺣﺔ ﻣﺎﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﺮﺣﺔ .. ﻭﻧﻬﻰ ﺑﻴﻐﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﺷﺎﻳﻼﻫﺎ .
ﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ .. ﺍﻟﻠﻬﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ..
ﺟﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ .. ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺩﻳﻚ ﻫﺪﻳﺔ .. ﻣﺎﺗﺘﺨﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻴﻬﺎ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﺮ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﻲ ﺩﻫﺐ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﺤﺐ ﺍﻟﺪﻫﺐ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎﺑﺖ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﺑﺘﺤﺐ ﺍﻟﺪﻫﺐ .. ﻣﺎﺗﻜﻀﺒﻲ ﻋﻠﻲ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻧﺤﻦ ﻫﺴﻲ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻭﻳﻦ؟ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﻠﻮ ﻧﺘﻐﺪﻯ ﻓﻴﻬﻮ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻧﺘﻐﺪﻯ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﻭﻻﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﺳﻮﺍ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺎﺯﻭﻝ ﺳﺎﻗﺎ ﻣﺸﻮ ﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﻫﺎﻱ ﺑﺮﻭﻓﺸﻨﺎﻝ .
ﻭﻓﻲ ﻗﻌﺪﺓ ﺍﻟﻐﺪﺍ .. ﻣﺪﺍ ﻟﻴﻬﺎ ﻇﺮﻑ ..
ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻠﻈﺮﻑ ﻛﺪﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻓﺘﺤﻴﻬﻮ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﻔﺘﺤﻮ ﺑﻌﺪﻳﻦ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻓﺘﺤﻴﻬﻮ ﻫﺴﻲ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻑ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻛﻴﻒ .. ﻭﺑﺘﻌﺠﺒﻚ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ
ﻭﻟﻼﻻ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺟﺪﺍ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻈﺮﻑ .. ﻟﻘﺖ ﺟﻮﺍﻫﻮ ﺍﻭﺭﺍﻕ .. ﻣﻄﺒﻘﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﻩ ﺷﻨﻮ ؟؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﻱ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺑﻴﺖ .. ﻣﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﻤﻚ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎﺗﻮ ﺑﻴﺖ ﻳﺎ ﺻﺎﻟﺢ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻻﺷﺘﺮﻳﺘﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻴﻬﻮ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﺧﺘﻲ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻮ ﻟﻲ ﻣﺮﻳﻢ ..
ﻛﻴﻒ ﺗﺪﻳﻨﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﻫﺪﻳﺔ .. ؟؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻭﻻ " ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻣﺴﺠﻠﻮ ﺑﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﺻﻼ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺎﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻟﻴﻬﻮ .. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻏﻴﺮﻭ ﺍﺭﺑﻌﺔ
ﺑﻴﻮﺕ .. ﻭﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ..
ﻋﺸﺎﻥ ﻓﻴﻬﻮ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺏ .. ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ﺍﻟﻘﺮﺻﺖ . ﺷﺬﻯ ﺑﻘﺖ ﻣﻀﺎﻳﻘﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﻣﺘﺸﺎﺀﻣﺔ ﺑﻴﻬﻮ ..