ﻛﺒﺎﺷﻲ ﺳﻜﺖ ﻣﺴﺎﻓﺔ .. ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﺧﻮﻫﻮ .. ﻭﺑﻘﻰ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻗﺪﺍﻣﻮ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎ
ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻳﺎﻫﺎﺷﻢ . ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻙ .. ﺑﺲ ﻗﺮﻭﺷﻲ ﻣﺎﺑﺪﻳﻚ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺮﺍﻱ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻼﺗﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﺑﻜﻮﻥ
ﺍﺗﺨﺮﺟﺖ ﻭﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﺎ ﺡ ﺍﻟﻘﻰ ﺷﻐﻞ ..
ﻫﺎﺷﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎﺯﻭﻝ ﻣﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ.. ﺑﺲ ﺗﻌﺎﻫﺪﻧﻲ ﺗﻘﻴﻒ ﻣﻌﺎﻱ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻀﻊ ﺣﺪ ﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺰﻭﻝ
ﺩﻩ ..
ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺎﻛﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﻤﺸﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﻟﻲ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻛﺎﺭﺏ ..ﻳﺠﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻴﻨﺎ ﺣﻘﻨﺎ ..
ﻛﺒﺎﺷﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎ ﻣﺮﻳﺤﺎﻧﻲ .. ﻧﺎﺱ ﺍﻣﻲ ﻳﺴﻜﻨﻮ ﻭﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻦ ﻧﺒﻴﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ؟؟ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻻﻻ ﻳﺎﺯﻭﻝ .. ﺣﻖ ﺍﻣﻲ ﻭﺣﻖ ﻧﻬﻰ ﻭﺣﻖ ﺳﻌﺪ ﺑﺸﺘﺮﻱ ﺍﺣﺴﻦ ﺑﻴﺖ ..ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻘﺮﻭﺵ ﺍﻟﺨﻼﻫﺎ
ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﻨﺪ ﺳﻌﺪ ..
ﺍﻧﺖ ﺑﺲ ﻗﻮﻝ ﺧﻴﺮ ..
ﻗﺎﻟﻴﻪ .. ﺗﻤﺎﻡ ﻃﻴﺐ ﻣﻌﺎﻙ ..
ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺴﻲ ﻛﺪﺍ ﻫﺎﺷﻢ ﻗﺪﺭ ﺍﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺎﺷﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
..
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺳﻌﺪ ..ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺟﺎﻳﺐ ﺍﻱ ﺧﺒﺮ ﺑﺎﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﺒﺴﻮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺎﺷﻢ .. ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻮﺻﻞ ﻟﻴﻬﺎ ..
ﻣﺸﻰ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ..ﻭﺑﺪﺍ ﺷﻐﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻭﺍﻟﺸﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻛﺎﻥ ﺳﺊ ﺟﺪﺍ .. ﺑﺲ
ﻫﻮ ﺭﺗﺐ ﻭﺿﻌﻮ .. ﻭﺑﻘﻰ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺰﺑﺎﻳﻦ.. ﺍﻟﻌﺎﻳﺰ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﺎﻳﺰ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ . ﻭﺣﺪﻳﺪ ﻣﺎﻋﻨﺪﻭ ..
ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﺔ ؟
ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﻠﻖ ﻭﻣﺘﻮﺗﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﺟﺪﺍ .. ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻻﺩﺍﻫﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺑﻮﻫﻮ .. ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﻛﻞ
ﻣﺎ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻣﻮ ﺑﺮﺍﻫﺎ.. ﺑﺠﻮ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺩﻱ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ..
ﺑﺲ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺩﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻳﺎﺭﺏ؟ ..
ﻭﻫﺎﺷﻢ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﺍﻟﻔﻲ ﺭﺍﺳﻮ .. ﺑﺲ ﻣﻔﺘﻜﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺻﻴﺔ ﻟﻲ ﺳﻌﺪ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ
ﻧﺼﻴﺒﻮ ..
ﻭﺩﻱ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻃﺒﻌﺎ .."
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺘﺎﻋﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺩﻱ .. ﻫﺎﺷﻢ ﻛﺎﻥ ﺑﺴﺄﻝ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻣﻲ .. ﻭﺍﻟﺴﻮﻧﻜﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺭﺍﺟﻞ ﺧﺎﻟﺘﻲ