الحلقه الخامسه
وقفنا الحلقه اللى فاتت عند المكالمه اللى جت لندى خلتها شهقت و استندت او وقعت على الكرسى و ذعر جاسر لمرآها و سقط الاكل منه و اسرع الخطى تجاه ندى
جاسر : ندى ندى خير فى آيه ؟
__ ندى لم تفقد وعيها فهى تسمعه و تراه و لكنها مصدومه و غير قادره على الحديث
جاسر : ندى فى ايه قولى بسرعه
يلحظ جاسر انها اسقطت موبايلها و يسمع صوت فى الموبايل ألوووووووووو
فليتقطه و يرد سريعا فيسمع ضوضاء شديده
جاسر : الو , مين حضرتك ممكن افهم فى ايه؟
المتكلم : صاحبه الموبايل ده فى عربيه خبطتها و هى فاقده الوعى و احنا اتصلنا على آخر رقم هى متصله بيه و هو الرقم ده
جاسر : انتوا ايه عنوان المكان اللى انتوا فيه ؟
المتكلم : شارع (///////)
__ هذا الشارع خلف المستشفى مباشره فتوقع جاسر إما ان تكون هذه متدربه مع سالى بنفس المستشفى و هى صديقتها من قبل إما تعرفت عليها ندى بالمستشفى و لكنه رجح الفكره الاولى
اغلق جاسر الخط بعدما شكر الرجل فى عجالة
و تحدث مع الاستقبال ان يرسلوا سياره اسعاف سريعا للشارع (////) و تم تنفيذ الطلب على وجه السرعه فإنه آت من طبيب بالمستشفى و ليس أى طبيب أنه جاسر ، الذى لا ترد له كلمه
و افاقت ندى قليلا
جاسر : متقلقيش محدش قال حاجه وحشه صاحبتك هتبقى كويسه , أنا بعتلها عربيه إسعاف و هنزل أشوفها مع دكتور اللى هيستقبل حالتها
ندى : أنا هاجى معاك
جاسر : لا خليكى هنا انتى مش هتقدرى تقفى و أخرج علبه عصير من ثلاجه بغرفته و اخبرها ان تشربها
_ رفضت ندى و أصرت على النزول
ندى : لا مش عايزه , انا عايزه انزل اطمن عليها
جاسر بنظره حاده جدا : أولا ملحقوش يجيبوها هنا . ثانيا : انتى شكلك فعلا مش فى وعيك علشان مفيش حاجه أسمها ( لا ) ده أمر يتنفذ و هتشربيها حالا و بعدين انا اللى هقرر تقدرى تنزلى أو لا ، ثم مد يده بالعصير بنفس نظرته الحاده
أخذته ندى و شربته و هى صامته كى يتركها تنزل عندما تصل الاسعاف بسالى
و بعد فتره تركته على المكتب , مسك جاسر العلبه و هزها قليلا وجدها تقريبا لم تنقص سوى الربع فقط فلم يفعل شىء سوى أنه نظر لها و مد العلبه أمام يديها فقط
__ كان هذا التصرف كفيل لارتجاف ندى و تناولها للعلبه و شرب ما بها لآخره
ندى : ممكن أنزل معاك بقى بعد اذنك
جاسر : هتنزلى اه , هتنزلى علشان أنا قررت كده
ندى هبت واقفه : طيب يلا
جاسر : اشار لها بيده أن تجلس ، و قال لها : يلا لما أنا أقول
انتظر جاسر 10 دقايق فهو يعلم الوقت بالظبط التى تحتاجه السياره للوصول بسالى ثم قال
جاسر : يلا
هبت ندى واقفه و مشت معه
نزل جاسر و ندى الى استقبال المستشفى و مع وصولهم كان يدخل المسعفون بسالى على السرير النقال
نظر جاسر لندى نظره بمعنى ان دائما ما يقوله هو الصواب بشأن ميعاد وصولهم
جرت ندى باتجاهها و ذهب جاسر خلفها و كان قد استدعى الدكتور المختص
نزل الطبيب و فزع لمرآى سالى فهى بالاساس متدربته و كانت قد استئذنه أن تشترى شىء من خارج المستشفى فهو دكتور رامى
بنظره دكتور رامى الطبيه و تحريكه ليد و رجل سالى ايقن ان ليس بها اى كسور فإن أسوء تقدير من الكشف وجود شرخ بسيط فى زراعها الايسر و كان معهم سائق السياره التى صدمتها و اخبرهم ان السياره لم تؤذيها فكانت الفرامل قد كانت بالتقريب أوقفت السياره تماما و كانت الصدمه بسيطه جدا
أدرك جاسر و رامى بنظرتهم الطبيه ان ما يقوله السائق حقيقى لان سالى لا يوجد بها شى و لكن فقدت وعيها إثر الصدمه و الخوف فقط
كان السائق شاب من عمر جاسر و رامى و كان يحدق بسالى التى افاقت بمحاولات معينه من رامى و فتحت عينها ، فسالى تتمتع بملامح جذابه جدا فهى صاحبه عيون واسعه و عسليه آنف دقيق للغايه فتجذب كل من ينظر لها , وجه رامى للشاب نظرات ناريه و أخبره انهم ليسوا بحاجه له و ان ينصرف و انصرف الشاب فورا من لهجه حديث رامى
__ على الرغم من ان سالى لم توجد فى المستشفى سوى يومين فقط و لكن من الواضح من لهفه رامى انه قد وقع بحبها لجمالها و هدوئها ...... بعد مرور نصف ساعه افاقت سالى تماما و حركت يديها و ارجلها بطبيعيه جدا و تيقنوا ان ليس بها شىء بحاجه حتى لاجراء اشعه . حتى انها ابتسمت و أصرت على تكمله عملها و اقتربت ندى منها لتطمئن و تتاكد منها انها بالفعل بخير و مال جاسر على رامى فهم أصدقاء بحكم العمل
جاسر بصوت منخفض : انت ايه داخل القفص قريب و لا حاجه
رامى بضحك : يا عم قفص ايه يا عم
جاسر بمزح : ياااااه على الكذب اللى هينتشر فى المستشفى من عنيك دلوقتى هههههه، يلا قول انت هتهزر معايا :D
رامى :باين كده و الله أعلم
جاسر بضحك : الله على عصر السرعه, التديبات بتعمل جو عالى من توفيق رأسين فى الحلال دايما فى المستشفى بتاعتنا و كله بيبقى نصيب طبعا :D
رامى : تكنولوجيا يا بنى :D بعدين هى الصدفه جت كده و بعدين انا لسه عرفت حاجه يمكن مقرى فاتحتها و لا حاجه ربنا يستر
جاسر : يا حرااام , ده انت وقعت على الأخر , متقلقش ان شاء الله مش مقرى فاتحتها :D
رآت سالى جاسر و هو يضحك فنظرت لندى و قالت
سالى : ما هو بيضحك اهو يا ندى امال ايه الكلام و الرعب اللى حكتيهولى فى التليفون امبارح ده , انتى بتتخيلى و لا آيه
ندى : ما انتى شايفاه دلوقتى بس ، مش بتشوفيه لو فكر بس يقلب ,المهم انتى خلاص كويسه بجد ؟
سالى : يا بنتى والله كويسه الحمد لله ، بقولك قايمه أكمل شغلى و وقامت من السرير
صمت جاسر و رامى حتى لا يسمع احد وقالت سالى لرامى انا جاهزه جداا يا دكتور اكمل الشغل
رامى : متاكده مش عايزه تروحى
سالى : لا يا دكتور أنا كويسه جدااااا :D يلا يلا نكمل
رامى : طب يلا
__ قالت ندى بداخلها ما هى سالى بتقول لا عادى اهو ، امال ليه دكتور جاسر بيضايق من كلمه لا و دكتور رامى مش بيضايق ثم قالت لنفسها : هى جت على دى هو يعنى دكتور جاسر فى زيه يعنى ده ليه آفكاره لوحدة
جاسر نظر لندى : يلا على شغلنا
ندى : حاضر
__ خلال صعودهم قال لها على المكتب علشان تآكلى الاكل اللى برد ده
ندى : حاضر
دخل جاسر المكتب و كان بداخله يريد ان يرى ماذا ستفعل ندى ولكن ندى دخلت ووقفت مكانها ,,, فجلس جاسر على مكتبه بعد ان رفع الشنطه من على الارض ووضعها على كرسى موضوع على جنب فى الغرفه و قال لها بنبره واثقه
جاسر : ايه الاكل مش هيطلع من الشنط و لا ايه
استوعبت ندى ما قاله جاسر فقالت هيطلع طبعا
جاسر : طب يلا
__ كان جاسر يريد ان يرى هل ستتكبر ندى على وضع الطعام امامه وهو جالس بل فهو الذى آمرها أن تخرج الطعام أم ستفعل هذا برضا و تلقائبه و بالفعل وجد ما كان يتوقعه من ندى،، بالطبع الرضا و التلقائيه
ندى اخرجت الاشياء ووضعت اكل جاسر امامه و اكلها امامها و جلست
عندما فتحت ندى علبتها أندهشت ان جاسر قد طلب هذا الحجم فهى من المستحيل ان تستطيع اكل نصفها فقط و لكنها صمتت
فقال لها جاسر : كلى مش تتفرجى
فبدات على الفور
فقال لها جاسر : تعرفى انتى حسابك تقيل أوى معايا دلوقتى
فرت الدماء من وجه ندى سريعا و نظرت له و قالت : ليه يا دكتور ؟
جاسر بنبره حاده ونظره معينه : اولا مناقشتك و جدالك قبل ما ننزل على شرب العصير . ثانيا لما نزلنا و جريك على سرير سالى . أولا حركه الجرى مش حلوه ثانيا لما ابقى ماشى جنبك مينفعش فجاه تعملى كده و تمشى لوحدك
كادت ندى ان تتكلم لتبرر كلا الموقفين و لكن اوقفها جاسر
جاسر : مش عايز أسمع كلام ، هفوتهالك المره دى و بكده تبفى دى آخر مره افوتلك اى حاجه
__ لم تجد ندى امامها سوى ان تعتذر و تقول حاضر .. فهى داخلها لا تعلم كيف تتصرف هكذا و لا تجد تفسيرا و لكن ما تعرفه جيدا انها لا تستطيع عمل اى شىء سوى الصمت
و استمرا فى أكلهما و بالطبع انهى جاسر طعامه سريعا بطبع الرجال و كانت ماتزال ندى فى الربع الاول من طعامها ثم ما كادت ان تصل للنصف حتى اغلقت العلبه و حمدت ربها
ندى : الحمد لله , متشكره على الأكل يا دكتور جاسر
جاسر بنظره دهشه و ثقه : انا ملاحظ انك باين لسه مفوقتيش من صدمه موضوع سالى
___ فتنظر ندى بدهشه و لا تفهم عما يتحدث جاسر
ندى : مش فاهمه يا دكتور
جاسر : أصلك قفلتى العلبه و قررتى خلاص انك متاكليش مع ان انا مقلتش كده , أكلك ده هتكليه و تخلصيه زى الناس انتى مأكلتيش حاجه من الصبح
تندهش ندى لما سمعته فكيف يتحكم هكذا !!! و لكنها لا تجرؤ على الحدديث فصمتت
جاسر : أقعدى كملى أكلك
ندى : يا دكتور أنا و الله فعلا شبعت و مش قادره
جاسر و دون ان ينظر لها : مش هكرر كلامى
ندى : حاضر
___ جلست ندى بخوف و اكملت طعامها كله و هى لا تشعر بنفسها و لا بمذاق الطعام فكل همها أن تنهى الطعام حتى تتجنب عصبيه جاسر
*** بالطبع لم يفعل جاسر هذا ابدا مع أيا من متدربيه و لكنه يحب ندى بل يعشقها و يريدها أن تأكل لسببين ، أولا : خوفا عليها . ثانيا : لا يريدها أن تعتاد أن ترفض له امر
انقضى اليوم و عاد كلا منهما الى منزله فسلمت ندى على والديها و دخلت غرفتها صلت فريضه المغرب و خرجت تجلس مع والديها قليلا
ندى : مساء الخير و العسل كله على البوب الكبير و على ست الكل
ضحك والد ندى ووالدتها فهى دائما ما تضفى جو من المرح و البهجه فى منزلهم
والدها وووالدتها : مساء النور و الجمال على أحلى بنوته
والد ندى : ها حبيبتى عامله ايهه فى التدريب ها يا دكتور طمنينا
ندى بضحك : عيب عيب يا جماعه السؤال ده , ده انا المستشفى كلها معتمده عليا دلوقتى مش ممكن مش عارفين يعملوا اى حاجه من غيرى grin emoticon
والدتها : اه اه ما احنا عارفين ههههه
ندى : حرام حرام الكذب اللى انا بقوله ده حرام , بجد بقى الحمد لله تمام الحال
والدها : الدكتور اللى بتدربى عنده بتستفادى منه و بيعاملك كويس و لا ايه النظام يا حبيبتى
ندى : اه الحمد لله بستفاد كتيررر جدا منه و دخلنى معاه عمليه انهاره كمان
والدها : طيب الحمد لله و ياريت يكون بيعاملك كويس يا حبيبتى كمان
ندى : اه يا بابا الحمد لله ده مفيش كده فى الدنيا دكتور جاسر طيب طيب طيب
_قلق ووالدها ووالدتها
وفالوا بجديه : ايه انتى شكلك بتتريقى
فتدراكت ندى الموقف سريعا وقالت لا لا بجد دكتور جاسر كويس معايا جدا متقلقوش و آذن آذان العشاء فستأذنت ندى والديها
ندى :آستاذنكوا بقى انا هصلى و انام لحسن تعبانه أوى و هصحى بدرى طبعا
والدها ووالدتها : أتفضلى يا حبيبتى
عند جاسر
دخل الى منزله وجد والده ووالدته فألقى عليهم السلام
جاسر : السلام عليكم
والده بمزح : عاش من شافك براحه على نفسك يا حبيبى
جاسر : أعمل ايه بس يا بابا الشغل بقى مش سايب حد فى حاله ههههههه
والدته : اه طب و بعدين هيفضل واخدك على طول ، مش ناوى تتجوز بقى ، اعملك ايه علشان تعجبك واحده كل اسبوع تقريبا بعمل حفله علشان حضرتك تجيب عروسه و انت و لا انت هنا
جاسر: يا ماما ما حضرتك برضه كل ما تعملى حفله بقولك انى عمرى ما هتجوز واحده من البنات دول ابدا علشان متتعبيش نفسك فى حفلات تانى و برضه بتعملى تانى و تجيبى نفس البنات او شبهم و ده بعيدا اصلا انى مش هتجوز كده ياريت بقى بعد اذن حضرتك متفتحيش الموضوع ده تانى
والدته : لا هفتحه تانى و تالت ده مش هيتقفل اصلا
فهب جاس واقفا : طب بعد اذنكوا انا داخل انام
بعدما غادر جاسر قال والده لوالدته
رأفت العزاوى (والد جاسر ) : عجبك كده ضايقتيه و خلاص
م/ ثريا (والده جاسر) : اعمله ايه خلاص داخل على 28 سنه اهو و مش عايز يتجوز ده الحفلات بتبقى فيها اشيك و أحلى بنات فى مصر بس هو اللى مش فى دماغه
رأفت : يا ثريا جاسر و لا هيتجوز من البنات دول و لا هيتجوز بالطريقه دى ريحى نفسك
م/ثريا : لا هيتجوز
رأفت : طيب انا داخل أنام علشان عندى أجتماعات مهمه بكره إن شاء الله
م/ ثريا : اوكى ( جود نايت )
رأفت : تصبحى على خير يا ثريا
م/ ثريا : أوكى أوكى تصبح على خير
___ على الرغم من أن والد جاسر بالأساس من عيله ثريه جدا و حاصل على شهاداته من الخارج الا إنه يكره طريقه ثريا و يرى ان بها الكثير من المبالغه
** عندما تركهم جاسر و صعد كان قد ساء مزاجه بسس الموضوع الذى فتحته والدته و لكن و فى لحظه وردت ندى على باله فأبتسم و نسى تماما ما كان يضايقه
دخل جاسر غرفته و صلى العشاء و ذهب لسريره و تذكر كل ما حدث اليوم، تذكر معاتبته لندى على اشياء بسيطه جدا بالطبع لن يراها اى شخص خطأ سواه هو و مع ذلك لم تعترض ندى ابدا و تبسم لرقتها و طاعتها ، ولام نفسه لحظه على قسوته معها و لكن تراجع فهذه الطريقه يجد فيها جاسر متعته بالرغم من طيبة قلبه و حبه لعمل الخير و مساعد المحتاجين و قربه من ربه إلا ان شخصيه جاسر شخصيه مسيطره بشده و يريد بالاخص أن الفتاه التى سيتزوجها تكون ممتثله لاؤامره تماما لا تناقشه فى شىء ن ولا تعترض على شىء و لا تفكر حتى فى ذلك ، يريدها أن تكون بالكامل تحت سيطرته ، فهذة هى شخصيته و هو يعلم ذلك جيدا و يقتنع به و بالرغم من أحساسه بالوقوع فى حب ندى منذ المره الأولى وقت حادثه السياره و لكنه أحبها يومها لانه شعر إنها هكذا ... ، إنها مثل ما تمنى طيله حياته , و لكن فى اليومين الى تعامل مع ندى بهم واد حبه لها أضعافا مضاعفه بسبب طاعتها له بتلقائيه شديده و تمنى لو أن يمر الليل سريعا ليرى ندى فى الصباح و ذهب جاسر فى نومه اثناء التفكير
فى صباح اليوم التالى ذهب جاسر الى المستشفى فى تمام الثامنه صباحا و لم يجد ندى
حتى الساعه الثامنه و النصف لم تأت ندى فجن جنون جاسر أولا هو قلق عليها, ثانيا كيف لها أن تخالف أوامره و تمنى أن تأت و أن تكون بخير, ودعا لها ان تكون بخير و قال : لكن عندما تات يا صغيرتى لم ينقذك أحد من عقابك
و فى مكان آخر بالمستشفى سألت سالى على ندى وعلمت أنها لم تصل بعد
فأتصلت بها فوجدت هاتفها مغلقا فقلقت بشأن ذلك فليس من عاده ندى ابدا أغلاق هاتفها
كررت سالى محاوله الاتصال مرارا و تكرارا فكانت تريد أن تخبر ندى شيئا هاما جدا جدا على وجه السرعه لذلك لم تترك سالى الهاتف من يدها على آمل ان تفتح ندى هاتفها
ولكن ندى ..............................................................
يا ترى ايه اللى حصل لندى ؟
و ايه الشىء الهام الذى تريد سالى ان تخبر به ندى على وجه السرعه ؟
و ايه رد فعل جاسر على تأخير ندى بالشكل ده ؟مستنيه آرائكم و متنسوش رأى= كمنت :D
#حب_من_نوع_آخر
بقلمى / دعاء خالد