الحلقه الرابعة و العشرون )
وقفنا الحلقه اللى فاتت عندما رأى جاسر صوره اثارت غضبه
جاسر : ندى
ندى : نعم يا حبيبى
جاسر : تعالى
ندى : حاضر لحظه اهو احط البرفيوم علشان اقفل الشنطه دى
جاسر بغضب و بصوت عالى بالرغم ان ندى معه بنفس الغرفه
جاسر : بقول تعاااااااالى لما أقول تعالى تيجى فى نفس اللحظه
*** فزعت ندى و قالت : حاضر حاضر
ذهبت ندى الى السرير لترى ماذا يريد جاسر
ندى : نعم نعم يا حبيبى
** اعطى لها جاسر الموبايل على صوره معينه
جاسر بنبره صوت مرتفعه : ايه ده ؟
ندى برعب : دى صورتى انا و محمد لما انت روحت تقول لبتاع الدى جى يبدأ زفه الخروج
جاسر : لا بجد ما انا عارف ان دول انتى ومحمد . ندددددى ايه تانى فى الصوره
** دققت ندى فى الصوره فلا يوجد بالصوره غيرها هى و محمد فقط و لكن مهلا فعلى جانب اخر و فى زاويه اخرى من الصروه يوجد معاذ .. معاذ الذى كان يعمل مع جاسر بنفس المشفى و للصدفه فهو جار ندى و كان قد تقدم لها من قبل ولكن ندى رفضت فكانت تراه منذ الصغر و تعتبره اخ لها فقط و ايضا كانت حينها فى الكليه ولا تفكر بالارتباط و قد علم جاسر ذلك من ندى يوم خطبه سالى و من وقتها يجن جنون جاسر عندما يرى معاذ ينظر لسالى فهو يعلم ان معاذ يحب ندى***
جاسر : هااااا شايفه ايه
ندى بشفاه مرتعشه : فى فى فى الصوره معاذ
جاسر و عينه تطلق شرار حيث ان معاذ فى الصوره يبدو عليه الحزن الشديد و ينظر لندى بتاثر واضح فهو يتمناها بداخله
جاسر بعنف : و ده مين اللى عزمه الزفت ده انا معزمتوش
ندى محاوله تهدئه ثوره : اهدى اهدى بس يا حبيبى
جاسر : اهدى ايه و زفت ايه انتى مش شايفه واقف يبصلك ازاى ، بقول مين عزم الزفت ده انا حتى مشفتوش امبارح
ندى و قد تملكها الرعب : مش مش مش انا والله يا جاسر مش انا
جاسر وهو مازال على ثورته : انا قولتلك ان انتى ؟! ، هو انتى كنتى تقدرى اصلا تعملى كده ، كنتى عايزه تعزميه امتى مثلا و احنا مكتوب كتابنا . ده انا كنت قتلتك
ندى و هى تبكى : يا جاسر طب بالراحه طيب انا ذنبى ايه بس ؟
جاسر وقد خرج عن وعيه بسبب غيرته على ندى : براحه ايه بقولك مين عزم الزفت ده و مقولتليش ليه انه معزوم
ندى و قد علت شهقاتها : والله ما أعرف أكيد محمد اللى عزمه هو ومحمد أصحاب من زمان وحتى هو معاذ نفسه كان عازمنا فى فرح اخته
جاسر : نعم !!!! انتى كمان كنتى بتروحى افراح و تقعدى ادام البنى ادم ده. ده كان امتى ان شاء الله
ندى بصوت عالى اثر إنفعالها : من زمان يا جاسر من زمان ده انا كنت فى تانيه ولا تالته جامعه
جاسر بعصبيه : ندى ، متعليش صوتك
ندى و قد انتبهت لنفسها : حاضر
** جاسر و قد أدرك انه لا ذنب لندى و ان صوتها اثر انفعالها و خوفها
جاسر بهدوء اقترب منها و أخذها فى حضنه و بدأ يربت عليها
جاسر : خلاص يا حبيبتى أهدى
*** تشبثت ندى بحضنه وازداد بكائها
جاسر : خلاص يا حبيبتى متزعليش منى
ندى ببكاء ضعيف و انفاس متقطعه : كده يا جاسر تزعقلى كده فى أول يوم لينا
جاسر : خلاص يا بيبى بقى . ما انا قلتلك لما بغير عليكى مبشوفش قدامى
ندى : يا جاسر معاذ ده ...
قاطعها جاسر
جاسر : اسكتى بقى متنطقيش اسم الزفت ده خالص
ندى : حاضر
جاسر : بس متزعليش بقى
ندى : حاضر خلاص مش زعلانه
جاسر : بس بقولك ايه صوتك يا بيبى ميعلاش عليا تانى انا عارف ان دى اول مره فى حياتك تعمليها معايا و عديتهالك علشان الظرف بس بجد يا ندى مش هعديلك تانى انك تعلى صوتك عليا ابدا
ندى : انا اسفه يا حبيبى انا عارفه انى غلطت
جاسر : ماشى يا حبيبتى
ندى : بجد انا اسفه و الله انا عمرى ما اعمل كده ابدا . انا اصلا مش عارفه عملت كده ازاى
جاسر و قد مسح بيده على شعرها : عارف يا حبيبتى عارف و مش زعلان منك خلاص
ندى : ربنا يخليك ليا يا حبيبى
جاسر : و يخليكى يا حبيبتى .. ثم ابتسم ابتسامه مكر و قال : ما تيجى اقولك الموضوع اللى عايز اقولهولك من الصبح ده هههههه
ندى و قد فهمت ما يرمى اليه فابتسمت بخجل و قالت : الشنط الشنط يا جاسر لسه بحضر الشنط
جاسر بابتسامه : ياااادى الشنط هههههه يلا بقى . يلا يلا خلينى اساعدك علشان نخلص من موضوع الشنط ده
** و قاموا معا و انهوا تحضير الشنط و انزلها جاسر للريسبشن و فى هذا الوقت اخذت ندى شاور سريعا و ارتدت فستان حريرى ازرق اللون بحمالات عريضه و يصل لاعلى الركبه قليلا ووضعت بعض مساحيق التجميل و رشت برفيوم و جمعت عده ادوات تجميل فى شنطه مخصصه حتى لا تنساها فى اليوم التالى
*** دخل جاسر و نظر لها مبتسما : ايه الحلاوه دى بس يااااااااااه خلصنا اخيرا من الشنط الحمد لله
ندى مبتسمه : اه تعبت اووووى انا هموت و انام
جاسر بابتسامه : منا تعبت معاكى فى الشنط و لا انتى حضرتيهم لوحدك
ندى : ماشى يا حبيبى . تصبح على خير و اتجهت للسرير
فلحقها جاسر و حملها و اتجه بها للسرير وقال : و انتى من اهل الخير يا قلبى هشرحلك بس موضوع على السريع كده
ندى بابتسامه واسعه : يا جاسر عايزه انام والله علشان اليوم بكره متعب و انا اصلا عايزه انام اوووووووى
جاسر بمكر : ما أحنا هنام يا بيبى هو انا قلتلك تعالى نروح السينما هههههههه
ثم سكتت شهرزاد عن الكلام
** و أستيقظت ندى على صوت آذان الفجر فقامت و أخذت شاور و توضات و ذهبت لجاسر لتوقظه
ندى برفق : جاسر قوم يا حبيبى الفجر اذن و انا اتوضيت يلا علشان تبقى إمامى ، يلا يا بيبى بقى
جاسر و قد فتح عينه ببطىء : ماشى يا حبيبى قايم اهو
** و قام جاسر و أخذ شاور و توضا و صلوا صلاه الفجر ثم جلسوا قليلا
ندى : أعملك يا حبيبى حاجه تشربها ؟
جاسر : لا يا حبيبتى ربنا يخليكى دى الساعه 6 لسه
ندى : طب أجبلك كيك
جاسر : لا يا بيبى مش عايز
** ثم قام جاسر من مكانه
ندى : رايح فين يا حبيبى
جاسر و قد أمسك خدها برفق : و انتى مالك ها ، خليكى فى حالك يا دودى
ندى : اوكى
جاسر بابتسامه : قلتى ايه ؟
ندى مبتسمه : قصدى حاضر
جاسر : امممم ماشى
و ذهب جاسر الى المطبخ و أحضر كوب من اللبن و صعد به للغرفه .. لمحته ندى و هى يدخل بالكوب
ندى و هى تتصنع الجديه : ايه ده يا حبيبى اخيرا هتشربه حلو والله كان نفسى تحبه بجد مفيد اوووى
جاسر بابتسامه : ايه التمثيل الفاشل ده هههههه . المهم هو عشان مفيد انتى اللى هتشربيه حالا
ندى : يا جاسر بليز و حياتى مش بحبه مش بحبه خااااالص
جاسر و مازال محتفظ بإبتسامته : معلش يا بيبى هتحبيه علشانى
*** علمت ندى انه لا فائده من الجدال مع جاسر فشربت اللبن ثم نظرت لجاسر
ندى : اهو كده حلو
جاسر : اه حلو و عاجبنى
ندى بابتسامه : ماشى
ثم نزلوا يجلسوا فى الريسبشن قليلا و فتحوا التلفزيون و بمجرد فتحه وجدت ندى فيلم تعشقه
ندى و قد تعلقت عيناها بالتلفاز : الله الله . جاسر ، سيبوا سيبوا بحب الفيلم ده أوى
جاسر بابتسامه : طيب يا حبيبتى ماشى هسيبوا . ايه ده بتحبىه اوى كده
ندى : اه اوووووووووى اوووى
*** ثم جاء فاصل إعلانى
ندى : حبيبى ، أعملك فشار ؟
جاسر : لا يا حبيبتى خليكى علشان الفيلم
ندى : يا حبيبى انت اكيد اهم عند من اى حاجه
جاسر : ده ايه الدلع ده ده انا حد بيدعيلى أكيد دلوقتى .. لا يا حبيبتى برده اتفرجى
ندى : طب القناه دى أصلا اعلانتها كتير اووووووى اقوم اعملك بقى انت بتحب الفشار رشا قالتلى
جاسر : انتى بتحبيه ؟
ندى : اه جدااا
جاسر : طب تعالى نعمله مع بعض على ما الفيلم يجى
ندى : ههههه قصدك تقف معايا
جاسر : احم ايه الاحراج ده عادى يعنى كأنى ساعدتك
ندى : طبعا يا حبيبى
** و ذهبوا للمطبخ و حضرت ندى الفشار و أتوا و انتهت الاعلانات بعد مجئيهم بخمس دقائق و تحدثوا و ضحكوا كثيرا و أنتهى الفيلم
جاسر : تعالى يا بيبى نامى كده على رجلى
** اندهشت ندى
ندى : بجد يا جاسر ؟
جاسر : ايه اللى بجد ؟
ندى : انام يعنى بجد على رجلك ؟
جاسر بنظره حب لندى : ايه يا حبيبتى ، هو انا يعنى وحش اوى كده و عمرك ما شوفتى منى حنيه ؟
** قال جاسر هذا بعد ما أقترب منها و لمس خصلات شعرها و أزاحها خلف اذنها برفق ليتثنى له النظر مباشره فى عينها **
ندى : لا يا حبيبى مقدش اقول كده ، انا بس استغربت
جاسر : لا يا حبيبتى متستغربيش . والله يا ندى أنا بحبك و بموت فيكى بعشقك بس أفهمينى بس و بعدين انتى فاهمانى أصلا . معلش يا بيبى لو بتعصب ساعات او هو كتير بصراحه بس والله الموضوع كله انى لما بضايق مبحسش بنفسى عارف ان الناس كلها بتتعصب بس معلش ده عيبى و الله لما بتعصب مبشوفش قدامى و لو العصبيه دى سببها غيرتى عليكى ببقى فعلا مش واعى لنفسى و لا لتصرفاتى بس والله يا ندى انتى حياتى و مهما احكيلك مش هعرف أوصف انا بحبك اد ايه
ندى بتاثر من كلمات جاسر : حبيبى انا كمان بحبك أوى و مبزعلش منك وعارفه اصلا كل الكلام ده. ثم ابتسمت و قالت اصلا فاكر لما اغم عليا يوم ما العربيه خبطت سالى و زعقتلى و أجبرتنى أشرب العصير ههههههه
جاسر :هههههه ده انتى قلبك اسود اوى يا دودو
ندى : لا يا حبيبى والله ده عادى كده بقول بس يعنى
جاسر : عارف يا بيبى
ندى بابتسامه : طب ايه مش هنام على رجلك زى ما قولتلى . غيرت رايك و لا ايه ؟
جاسر : لا يا قلبى ازاى غيرته ، نامى يا دودى
*** ووضعت ندى رأسها على رجل جاسر و باقى جسمها ممدد على الاريكه و أخذ جاسر يلمس و يتلاعب بخصلات شعرها برفق و كانت ندى فى أسعد حالاتها و أندمجوا فى مسلسل و بعد عشرون دقيقه من السكوت و الاندماج أوشكت الساعه على الثامنه صباحا
جاسر : دودى
** لم ترد عليه ندى ، فنظر اليها وجدها نامت و هى ممسكه بالريموت و كان قد شعر هو الاخر برغبه جامحه فى النوم فكلاهما مستيقظين منذ الفجر و بالاساس كانوا قد ناموا فى وقت متآخر فلم يآخذ ايا منهم كفايته من النوم .. فأخذ جاسر الريموت من أيدى ندى برفق و أغلق التلفاز و وضع جاسر زراعيه حول ندى و حملها و قام بها من الاريكه ففتحت ندى عيناها ببطىء على الرغم من حرص جاسر على الحركه بهدوء حتى لا يوقظها و لكن ندى نومها هادى و تستقيظ من أقل حركه
ندى بابتسامه : انا نمت يا حبيبى سورى خلاص نزلنى و انا هطلع
جاسر : ليه يا بيبى انزلك هو انتى تقيله مثلا
ندى : خلاص يا حبيبى هطلع عادى
جاسر : خلاص يا دودى بقى نامى يا حبيبتى علشان متفوقيش
ندى : طب و السفر
جاسر : لسه بدرى يا حبيبتى الطياره الساعه 6 المغرب هنتحرك من هنا على 4 كده ان شاء الله و كل حاجه جاهزه و الساعه دلوقتى لسه مجتش 9 الصبح حتى . نامى انا كمان عايز انام برده
** و صعدوا ووضعها جاسر على السرير و صعد بجوارها
ندى : طب يا حبيبى اظبط الموبايل لحسن تروح علينا نومه
جاسر بابتسامه : انتى قلوقه اوى بس هو أوكى هظبطه علشان تطمنى
ندى : ماشى يا حبيبى . طب مش جعان طيب ؟
ابتسم جاسر و قبلها على جبينها و ربت عليها و قال : لا يا روح قلبى مش جعان نامى يا حبيبتى
ندى : اوكى يا حبيبى
** و ضبط جاسر الموبايل على الساعة الثانية و النصف وغط فى نوم عميق هو الآخر
*** استيقظت ندى الساعه و نظرت بموبايل جاسر فوجدت الساعه تشير للواحده ظهرا فقامت بهدوء كى لا تيقظ جاسر و أدت صلاتها و تأكدت على جميع اشياءها هى و جاسر التى سيحتاجوها فى السفر و جهزت كل شىء ثم اشارت الساعه للثانيه ظهرا فحضرت الغداء و صعدت للغرفه . وجدت انه يتبقى فقط ثلاث دقائق و سيرن المنبه بهاتف جاسر فجلست تنتظر
** و بالفعل رن منبه الهاتف و استيقظ جاسر بثقل و نظر بجانبه فلم يجد ندى فجاءت ندى من الجانب الاخر للسرير
ندى : صباح الخير يا حبيبى
جاسر : صباح النور يا قمر انتى ايه صحيتى لوحدك و لا ايه ؟
ندى : اه يا حبيبى انا صحيت الساعه واحده
جاسر : طب و مصحتنيش ليه يا بيبى علشان متبقيش لوحدك
ندى : ليه يا حبيبى هزعجك انا اصلا صليت و اكدت على الشنط و حاجتنا و حضرت الغداء على السفره يلا بقى علشان كده يدوب انت تصلى و نتغدى و ننزل صح يا بيبى ؟
جاسر : صح يا قلبى
ندى : تمام يا حبيبى الاكل على السفره
جاسر : ماشى يا حبيبتى هصلى و نازل
ندى : بقولك ايه يا حبيبى
جاسر : ايه يا دودى ؟
ندى : انت يعنى يا حبيبى كنت قايلى اقفل موبايلى و كده . هو ينفع افتحه علشان اكلم بابا و ماما او يعنى أكلمهم عادى من عندك مش فارقه معايا
جاسر بنظره حنان : طبعا يا قلبى ينفع افتحيه و اتكلمى براحتك او اتتكلمى من عندى ، انا قلتلك اقفليه بس علشان كانت سالى هتتسلى علينا أنا عارف انتى و سالى ايه و هتاخدك منى
ندى : لا يا حبيبى محدش يقدر ياخدنى منك
قبلها جاسر سريعا و قال : حبيبتى
ندى : عايزه اقولك على موضوع الموبايل من امبارح بس كنت خايفه منك
جاسر : لا يا بيبى متخفيش اللى عايزاه قوليه و انا هقولك اه او لا بمنتهى الهدوء يعنى متخفيش حتى لو الموضوع مش عاجبنى . ماشى يا قلبى ؟
ندى : حاضر يا حبيبى. طب هكلمهم على ما تصلى
جاسر : ماشى حبيبتى بس متقفليش غير لما اخلص علشان اسلم عليهم
*** و فى المكالمه تحدثت ندى مع والدها ووالدتها و شقيقها ثم تحدثوا جميعا مع جاسر ووصوه على ندى مره آخرى و انتهت المكالمه
جاسر بإبتسامه : لسه يا بيبى برده خايفين عليكى و عاملين يوصونى عليكى ، هو انتى كنتى حكيالهم ايه عنى ؟
ندى : لا يا حبيبى والله محكتش أى حاجه خالص
جاسر : ماشى يا روح قلبى منا عارف . ييلا ناكل علشان نلحق
ندى : يلا يا حبيبى
** و تناولوا غدائهم و ارتدوا ملابسهم و أتجهوا للمطار ليتجهوا لأول وجهه لهم و هى داخل مصر و ها هم الآن فى طريقهم الى شرم الشيخ لقضاء الاسبوع الأول من شهر العسلو على ناحيه آخرى كانت تجلس مدام ثريا ( والدة جاسر ) و هى غاضبه و مصره على إفساد فرحه ندى و ان تفسد الزيجه برمتها وأخذت تفكر و تفكر و تلوح الافكار بمخيلتها فتعجب بإحداهما و تطرد الآخرى . إلى ان ابتسمت فجأه بخبث و قد لاحت أمامها فكره خبيثه قد تفسد فرحة جاسر و ندى و تعكر صفوهم فقامت من مجلسها و اتجهت لهاتفها و أجرت اتصالا
-- مدام ثريا : ألو
-- ......................
___________________________-يا ترى ايه الفكره اللى هتفسد فرحه جاسر و ندى و مدام ثريا هتتصل بمين و هتقول ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
#حب_من_نوع-آخر
بقلمى / دعاء خالد