27

13.2K 178 4
                                    

( الحلقه السابعة و العشرون ) من روايه حب من نوع آخر ل/ دعاء خالد 

*** و تناولوا العشاء و اشتروا البرفيوم لرشا و عادوا للمنزل 
ندى : انا هدخل بالبلالين دى كده ؟؟
جاسر : اه يا بيبى هتدخلى كده ايه المشكله 
ندى : خايفه بصراحه 
جاسر : نعم !! 
ندى : مقصدش يا حبيبى 
جاسر : خايفه و انتى معايا ، خايقه و انتى مع جاسر يا ندى
ندى : لا يا حبيبى ده انا بطمن بيك 
** ضمها جاسر و قبل جبينها و قال :يلا يا بيبى يلا و فتح الباب بالمفتاح و لكن لم تدم عليهم هذه الفرحه طويلا فما لبثوا أن أغلقوا باب الفيلا الا ووجدوا والدة جاسر 
م/ ثريا : اهلا و سهلا كويس انك فاكر ان ليك بيت هترجعوا يا جاسر 
جاسر بضيق : سلام عليكوا 
م/ثريا : و عليكوا السلام، ايه بسرعة كده الهانم خدتك مننا و مخلياك ترجع على النوم 
جاسر : ماما ، لو سمحتى انا مبحبش اسمع الكلام ده على مراتى ، اصلا ندى مكنتش عايزه تنزل و انا اتحايلت عليها 
م/ثريا : اه و هى كمان اللى اتحايلت عليك تجبلها البلالين دى . مش كده 
جاسر ببرود ظاهرى : اه بالظبط كده انا اللى اتحايلت عليها علشان اجبلها البلالين دى 
ثم ألتفت لندى و قال :يلا يا بيبى نطلع 
** و مسك جاسر يدها و اتجه للغرفه و ترك والدته و قد ازداد غضبها و كرهها لندى 
** و فى الغرفه 
شرد جاسر و اتضح عليه الاختناق و قال لنفسه ( كل ده حصل أول يوم لينا هنا و كمان قدامى . امال و انا مش موجود ماما هتعمل ايه مع ندى ؟!!!! ) 
ندى : مالك يا حبيبى 
جاسر : مفيش يا حبيبتى 
ندى : قلتلك يا جاسر بلاش البلالين 
جاسر : ليه يا قلبى بلاش . هو البلالي اللى خلت ماما تتكلم يا حبيبتى سيبك 
ندى :: انا اسفه ان انا السبب فى اللى حصل 
جاسر : انا اللى اسف يا حبيبتى 
ندى : لا يا حبيبى متقولش كده ، بعدين خلاص بقى أضحك و متزعلش 
جاسر : ماشى يا حبيبتى ،ربنا يخليكى ليا 
ندى : و يخليك يا حبيبى . طب يلا بقى نودى البرفيوم لرشا 
جاسر : بكره بقى مليش مزاج دلوقتى 
ندى : يا جاسر ليه مش دلوقتى ؟
جاسر بعنف فهو مازال مختنق من افعال والدته : قلت بكره يا ندى ، بكره يبقى بكره 
ندى :خلاص زى ما تحب
*** شعر جاسر ان ندى لا ذنب لها و انها تضايقت و لكنها أخفت ذلك ثم قاق من شروده وجدها انتهت من تغير ملابسها و اتجهت للسرير و قالت : تصبح على خير ياجاسر 
** هب جاسر واقفا و ذهب من خلفها و همس فى أذنها : انا اسف يا بيبى 
** نظرت له ندى بملامح عتاب 
جاسر : خلاص بقى يا بيبى 
ندى : اوكى 
جاسر بمزاح : بعدين هو كل مااقولك كلمه هتزعلى و لا ايه ؟ هههههه ايه يا بيبى هو انتى اتفأجتى بيا و لا ايه 
ندى : لا عادى اصلا مزعلتش 
جاسر : لا و الله امال ايه تصبح على خير يا جاسر دى و طالعه كده من غير ما تدينى بوسه مثلا و لا تساعدينى اقلع الجاكيت كالعاده و لا كده 
ندى : خلاص يا حبيبى يلا تعالى . اصل انا يعنى معملتش حاجه علشان تزعقلى 
جاسر : ايه معملتيش حاجه دى هههه و لنفرض انى بقول انك عملتى . عندك مشكله ؟
ندى و هى تنزع عنه الجاكيت و تعلقه و تنظر له بابتسامه : لا يا حبيبى معنديش مشكله 
جاسر و هو يحتضنها : ايوه كده دودى حبيبتى . يلا يا بيبى نودى البرفيوم لرشا 
ندى : مش انت قلت بكره ؟
جاسر : اه يا بيبى بس دلوقتى بقول هنوديه دلوقتى. يبقى 
قاطعته ندى مبتسمه : يبقى هنوديه 
ابتسم جاسر و رفعها من على الارض مثل الاطفال و قبلها و قال :بالظبط كده ، احلى حاجه انك فاهمانى 
*** انزلها جاسر و اتجهت لترتدى ملابسها و الحجاب 
جاسر : لا يلا تعالى بالروب مازن و شروق فى فرح صاحب مازن فى الشغل و بابا مش هنا 
ندى :حاضر 
*** و اتجهوا لغرفه رشا و طرقوا الباب 
رشا : أدخل 
ندى : ازيك يا قمر 
رشا و قد زهلت من جمال ندى بشعرها الحريرى الطويل الكثيف : قمر مين . ده انتى اللى قمر . ما شاء الله يا ندى . الله يا جاسر يا بختك 
جاسر و قد احتضن ندى :اه يا بختى طبعا امال ايه 
رشا بابتسامه : أوعدنا يارب بس بالدلع بس مش بالوش التانى 
جاسر بابتسامه : بتقولى ايه يا بت انتى 
ندى : ربنا يوعدك بحد زى جاسر و بعدين ماله الوش التانى و نظرت لجاسر بحب قائله ده انا برده بموت فى الوش التانى و الاولانى 
جاسر نظر لها بحب شديد ثم قال لرشا : شايفه دودى دى حبيبتى مش هتوقعى بينا 
رشا : ههههههه انتى اصلا لسه مشوفتيش الوش التانى على فكره 
*** خافت ندى بداخلها و شعر بها جاسر فضغط قى ضمته عليها ليطمأنها 
جاسر : يلا يا ندى أديها الهديه خلينا نروح اوضتنا 
رشا :هديه ، يا حبيبى يا جاسر . انت جبتلى هديه ؟
جاسر : دلوقتى بقيت حبيبك ههههههه . عموما دى ندى اللى جابتها مش انا 
*** كانت ندى ستقول انها لم تأت بها و لكن نظر لها جاسر لتصمت ، فصمتت ندى و أعطت رشا البرفيوم 
رشا و قد احتضنت ندى و قبلتها : ميرسى يا ندى أنا بحب البرفيوم ده اوووووووى 
ندى : على ايه يا حبيبتى 
جاسر : يلا نسيبك تنامى بقى 
رشا :اوكى 
*** و اتجه هو و ندى الى غرفتهم 
ندى : ليه يا جاسر قلتلها ان انا اللى جيباها مع ان انت اللى جايبها طبعا 
جاسر : استنى يا حلوه لحظه كده 
** و اقترب منها ببطىء فأرتعبت ندى
جاسر : طبعا انتى عارفه انتى عملتى ايه فى أوضه رشا 
ندى بحيره : بصراحه يا حبيبى مش عارفه 
جاسر : الله كمان مش عارفه 
ندى بتساؤل : غلطت يعنى فى حاجه ؟؟
جاسر : انتى مش عارفه بجد عملتى ايه . ده كده دى غلطه تانيه لوحدها 
بدأت الدموع تغزو مقلتى ندى فهى أستشعرت ان حديث جاسر قد اخذ شكلا جديا 
ندى بأعين دامعه : انا اسفه بس مش عارفه حصل ايه 
جاسر بجديه : متعيطيش ، متعيطيش 
*** صمتت ندى 
جاسر : بقول متعيطيش دموعك متنزلش 
ندى : حاضر 
جاسر : هو انا مش قلت قبل كده متعدليش على كلامى ايا كان . لما قلت لرشا ندى اللى جايبها كنت هتتكلمى و تقولى لا لولا انا بصتلك . صح و لا انا بيتهيالى ؟
ندى و قد نظرت أرضا و نزلت دموعها : صح. انا أسفه 
جاسر و هو يمسح دموعها : انا مش قلت دموعك متنزلش 
ندى : انا اسفه 
*** رق جاسر لحالها فضمها اليه و قال : ندى خلاص . ندى انا مبحبش الغلطات الكتير و بالذات لو غلط متكرر بقى
ندى : انا اسفه يا حبيبى 
جاسر : ماشى . آخر مره يا ندى هعدى موقف كده 
ندى : حاضر 
جاسر و قد رفع وجهها له : حاضر بس كده ؟
ندى : حاضر يا حبيبتى 
جاسر : ماشى. متزعليش منى يا دودى بس انا مبحبش الغلطات انتى عارفه 
ندى : عارفه يا حبيبى و مش زعلانه 
جاسر : ماشى يا حبيبتى 
ندى : مش زعلان منى ؟
جاسر : خلاص يا بيبى مش زعلان 
ندى : طب يا حبيبى اجبلك عصير ؟
جاسر : طب هنكلم داده سعاد تطلعلى 
ندى : انا عايزه أجبلك انا يا حبيبى . ممكن ؟
جاسر : ماشى يا قلبى . بس ألبسى الطرحه بقى علشان مازن ممكن يجى فى اى وقت هو و شروق 
ندى : حاضر يا حبيبى 
*** أتجهت ندى الى المطبخ و أحضرت الكوب لتصب به العصير و فى هذه اللحظه دخلت عليها مدام ثريا 
م/ ثريا : انتى بتعملى ايه هنا ؟
ندى : بجيب عصير لجاسر يا طنط
م/ ثريا : فى هنا خدامين بيعملوا الحاجات دى ياريت تتعودى على كده و تنسى شغل الخدامين ده 
*** فى هذه اللحظه كان جاسر يقف على باب المطبخ فكان موبايل ندى يرن برقم والدها و كاان جاسر يريد إنزاله لندى فسمع حديث والدته لندى و فجأه 
جاسر لوالدته : لا حول و لا قوه الا بالله . ايه اللى انا سمعته ده ؟
ندى لتدارك الموقف : مفيش حاجه يا جاسر انا و طنط كنا بنتكلم عادى 
م/ثريا لندى : أخرسى انتى نتدخليش بينى و بين ابنى و بلاش السهوكه و الكهن ده 
جاسر بحده و عنف و نظرات ناريه : ماماااا محدش يقول لمراتى اخرسى و لا يكلمها كده و انا مسمحش لاى حد يكلمها كده و دى اخر مره هسكت على موقف زى ده . انا حر و هى حره انا عايز اشرب من ايديها وندى هنا تعمل اللى هى عايزاه و محدش يكلمها نص كلمة 
م/ثريا :انت بتعلى صوتك عليا ؟؟ 
جاسر : هى دى أقل طريقه مع حد يهين مراتى و انا طنشت كتير لحد هنا و كفايه أوى 
**** ثم أخذ ندى من يديها و صعدا غرفتهم 
جاسر : معلش يا حبيبتى مش عارف اقولك ايه 
ندى : لا يا حبيبى انا مش زعلانه غير علشان انت اتعصبت بس و اضايقت كده 
جاسر : لا يا حبيبتى انا اسف على كل اللى حصل ده 
ندى : لا محصلش حاجه 
جاسر : محبتكيش من قليل انا !!!! ربنا يخليكى ليا 
ندى : ربنا يخليك ليا يا حبيبى 
جاسر : ويخليكى يا دودى بس تعرفى انتى وحشانى أووووى 
قال اخر كلماته و هو يغمز لها 
ندى بخجل واضح : اممممم أحنا لسه راجعين من الملاهى 
جاسر بابتسامه : و ماله يعنى ؟
ندى : لا يا حبيبى عادى هيكون ماله هههههه 
جاسر : بحبك انا و انتى مطيعة كده 
ندى : هو انا مش كده على طول ؟
جاسر بابتسامه : انتى اصلا تقدرى متكونيش كده على طول 
ندى : ههههه انا بقول كده برده 
جاسر : هههههههههه 
و قضيا ليله ممتعه و استيقظا سويا فى نفس التوقيت تقريبا
ندى : صباح الخير يا حبيبى 
جاسر : صباح النور يا حياتى . نكلم داده سعاد تطلع الفطار هنا 
ندى : ليه ما ننزل تحت علشان محدش يزعل 
جاسر :اللى يزعل يزعل انا حر
ندى : زى ما تحب يا حبيبى
جاسر : اوكى يا بيبى 
** و حضرت داداه سعاد لهمالافطار و صعدت به و اثناء الافطار 
ندى بتوتر :: جاسر ، ممكن أطب منك طلب 
جاسر و قد شعر بتوترها : اه يا بيبى طبعا قولى 
ندى : كنت عايزه ...يعنى
جاسر بابتسامه : عايزه ايه يا حبيبتى
ندى : كنت يعنى بصراحه عايزه أروح لبابا و ماما وحشونى أوى . ينفع ؟
جاسر :اه يا حبيبتى طبعا ينفع . ايه يا دودى هو انا همنعك تزوريهم و لا ايه ، خايفه كده ليه ؟
ندى : كنت بس خايفه تكون مش قادر او كده 
جاسر : لا يا حبيبتى حتى لو مش قادر . ازاى يبقوا واحشينك و مش هوديكى يعنى 
ندى : ربنا يخليك يا حبيبى 
جاسر : و يخليكى يا قمر بس كلميهم بق قوليلهم اننا جايين 
ندى : اقولهم ليه يا حبيبى ده بيتى يعنى 
جاسر و قد أقترب منها : لا يا بيبى بيتك هو بيت جوزك . صح و لا ايه ؟
ندى :صح 
جاسر : يلا يا حبيبتى , اتكلمى 
ندى : حاضر 
*** و اتصلت بوالدها تخبره انهم سيأتون اليوم و أصر والدها ان يأتوا على الغداء 
ندى : طب يا بابا هستاذن جاسر و أكلم حضرتك تانى 
والد ندى : ماشى يا حبيبتى . مع السلامه 
ندى :مع السلامه يا بابا
ندى : جاسر ، بابا عايزنا نروح نتغدى معاهم . ينفع 
جاسر: خليها مره تانيه يا بيبى مش لازم غدا 
** حزنت ندى بداخلها و لكن خافت ان تضغط على جاسر 
ندى :اوكى 
** شعر جاسر ان ندى تريد ان تذهب فأمسك يديها و ارجعها اليه 
جاسر : استنى يا بيبى انتى عايزه تروحى يا حبيبتى ؟
ندى : خلاص يا حبيبى اللى تقول عليه 
جاسر : عايزه تروحى ؟
ندى : انا كنت عايزه بس خلاص مش لازم مدام انت مش عايز 
جاسر : لا يا حبيبتى خلاص يلا قولى لعمو اننا جايين على الغداء 
*** اتست ابتسامه ندى و قالت : بجد يا جاسر ؟
جاسر : اه بجد يا روح قلب جاسر 
أخبرت ندى والدها انهم قادمين 
*** و صلوا الظهر و ارتدوا ملابسهم و اتجهوا للخارج 
و عند باب الفيلا 
والده جاسر : على فين ان شاء الله 
ندى بعفويه : رايحين عند ب ....
قاطعها جاسر بحده : رايحين مشوار . يلا يا ندى 
*** و خرج جاسر وأغلق الباب بعنف خلفه 
والده جاسر لنفسها و هى تنظر امامها نظره دهاء : تمام . تمام . كلها اسابيع و لا كام شهر و يخلص كل ده ، كله معمول حسابه ...........................................

حب_من_نوع_آخر 
بقلمى / دعاء خالد

حب من نوع اخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن