20

17.3K 197 4
                                    

الحلقه العشرون ) 

** وقفنا الحلقه اللى فاتت لما جاسر وقف العربيه امام الفيلا و اجرى اتصالا هاتفيا 
جاسر : السلام عليكم 
طارق ( مهندس الديكور ) : و عليكم السلام ، دكتور جاسر 
جاسر : ازيك يا باش مهندس 
طارق : الحمد لله تمام. و انت ؟
جاسر : الحمد لله تمام .. ها ،اللى احنا اتفقنا عليه جاهز 
طارق : جاهز و الباشمهندسه يارا موجوده اهو و عملت كل اللى قلتلها عليه 
جاسر : تمام انتوا موجودين دلوقتى و انا ادام الفيلا و داخل أهو 
طارق : تمام يا باشا اتفضل 
جاسر : تمام 
*** و أغلق جاسر الهاتف 
جاسر : يلا يا بيبى انزلى 
ندى بتردد : هما جوه أكيد ؟
جاسر : أكيد يا قلبى متخفيش 
ثم أمسك ذقنها بيده و رفع وججها له و قال : ثقى فيا شويه يا دودى
ندى : انا واثقه يا حبيبى . كنت بتأكد بس
جاسر:ماشى حبيبتى .يلا 
*** نزلوا من السياره و توجهوا للفيلا و بمجرد ان دلفوا الداخل الفيلا تسمرت ندى فى مكانها مما رأت فلقد رأت ندى جميع الديكورات و التصميمات و الالوان كما تخيلتها بالظبط و الاثاث كما اختارته من الكاتالوج تماما و كل شىء قد انتهى حتى الاكسسوارات و جميع الكماليات 
ندى : ايه ده يا جاسر ازاى لحقوا
جاسر : منا استعجلتهم يا بيبى 
ندى : طلعت حلوه اووووووووووووووووووووى 
جاسر : طبعا لازم تطلع حلوه مش زوق حبيبتى و روحى يبقى لازم تطلع حلوه . تعالى نشوف الباقى .
*** ووجدت ندى جميع الاسياء على ما يرام 
جاسر : تعالى نشوف اوضه النوم بقى ...كل هذا و تسير خلفهم المهندسه يارا و لكن على بعد بالطبع 
** وجدت ندى ما طلبته للغرفه بالظبط من اثاث و ألوان و أكسسوارات و لكن دهشت مما رات ايضا و هو بالونات معلقه بالسقف من اللونين الموف و الابيض و تعشق ندى هذيين اللونين مع بعضهما وورارء السرير قلب كبير و مكتوب داخله اسم ندى بالبلونات و الارض مغطاه بالزينات من نفس اللونين و السرير تغطيه الورود الموف و البيضاء و بالوسط قلب كبير داخله اسم ندى ايضا 
*** دمعت عين ندى من دمال ما رأت و من جمال ما حدث طيله اليوم و نزلت يارا استجابه لنداء طارق 
جاسر : ايه ده ايه الدموع دى بقى 
ندى : مبسوطه أوى اوى اوى 
جاسر : طب معايا مبسوطه تضحكى بلاش دموعك يا ندى و حياتى حتى لو دموع فرح 
ندى : حاضر يا حبيبى حاضر 
** ابتسم لها جاسر و قبل رأسها ومسح دموعها باطراف أصابعه . فخجلت ندى و أحمرت وجنتيها بشده و لم يرد جاسر ان يزيد عليها أكثر من ذلك 
جاسر : طب يلا نروح احنا بقى 
ندى : يلا . بس ممكن لحظه أصور بس الاوضه ؟؟
جاسر : اكيد يا حبيبتى صورى يا قلبى كل اللى تحبيه 
*** أخرجت ندى هاتفها و صورت الغرفه من جميع الزوايا 
و خرجوا بعدما شكروا طارق و يارا 
** و فى السياره 
ندى : جاسر ، عايزه اقولك حاجه بس بليز بليو متتعصبش 
جاسر : والله يا حبيبتى على حسب اللى هتقوليه . بلاش تقولى لو حاسه انها حاجه غلط 
ندى : لا هى مش غلط يعنى هو هو طلب كده 
جاسر : طب قولى يا روح قلبى و انا مش هتعصب . هحاول يعنى هههه
ندى : وعد 
جاسر : وعد هحاول 
ندى : ههههه اوكى .. هو انا بصراحه كنت عايزه اشترى شويه حاجات فى الميك اب 
نظر لها جاسر و قد برق عيناه و لكن بهدوء : ليه ميك اب ان شاء الله ؟؟؟
ندى بسرعه : لا ده مش لدلوقتى طبعا و لا للشارع ، ده علشان لما نتجوز 
جاسر و قد ابتسم : اهااا للبيت . طب يا قلبى تعالى يلا نروح دلوقتى 
ندى : لا ما هو فى حاجه تانيه عايزه اقولهالك
جاسر : ايه يا قلبى 
ندى : احم مش انت ادتلى مصروف الصبح 
جاسر : اه 
ندى : عايزه اجيبهم منه بقى انا مش هصرف منه حاجه 
*** ضغط جاسر على الفرامل فجأه لكبح جماح غضبه و أوقف السياره 
جاسر : ندى انا وعدتك انى هحاول متعصبش عشان كده هحاول بقى اسيطر على نفسى .. فى ايه بقى هنتكلم فى الموضوع ده كام مره . ازاى عايزه تبقى معايا و تدفعى لنفسك ، اقولك ايه بس !!!!!! 
ندى : يا جاسر انا قصدى بس ... قصدى .. انى مش هحتاج الفلوس، و انا عايزه حاجات كتير و بصراحه هتكسف 
**** لم يرد عليها جاسر ووجد ان افض حل هو عدم الرد لان جاسر كان سيرد ردا قاسيا و ينتهى اليوم بمشكله بينهم فقاد السياره ووقف امام سنتر شهير جدا لبيع جميع انواع الميك اب 
جاسر : يلا انزلى 
ندى : جاسر خلاص انا اسفه ، انا كنت بقترح بس 
** لم يرد عليها جاسر و شرع بقفل زجاج السياره 
ندى : جاسر خلاص بجد انا اسفه بقى و الله مش هكررها خلاص 
جاسر و هو ناظر أمامه بنظره حاده : بقول يلا ننزل 
ندى : خلاص مش عايزه حاجه خالص
جاسر و قد نفذ صبره : بقول يلا ننزل ، يبقى ننزل . مفيش حاجه اسمها خلاص مش عايزه . مش بمزاجك هو . كلمتى تتنفذ . ندى دلعى ليكى مينسكيش ايه المفروض يتعمل و ايه اللى مش مفروض 
*** ندى و قد ادمعت عيناها و بلغ منها البكاء مبلغه و علت شهقاتها : حاضر ، بس خلاص انا اسفه . انتى وعدتنى يا جاسر انك مش هتتعصب ... عمتا حاضر يلا ننزل و اتجهت ندى جانبها لتفتح الباب 
*** لم يستطع جاسر ان يجعلها تبكى هكذا و ان ينتهى هذا اليوم الجميل على هذا النحو و قد اثرت فيه دموعها و شهقاتها بشده . و بالرغم من انها أخطات بشده فى نظر جاسر فهذه ليست المره الاولى التى تتحدث فيها بشأن الاموال و بشأن ان تصرف هى على نفسها او تاخذ من ابيها بالرغم تحذير جاسر لها مرارا و تكرارا فى هذا الشان .. و لكن اولا و اخيرا لم يهن عليه حال ندى و بكائها فأغلق اللوك الخاص بالسياره ليغلق جميع الابواب و شد ندى برفق من زراعها ووضع كفيها بين كفيه و ربت و طبطب عليهما ببطىء ثم رفعهما و قبلهما فأشتد بكاء ندى و شعرت انها أخطات 
جاسر : خلاص يا حبيبتى خلاص 
ندى : انا بجد اسفه و الله خلاص هخلى بالى بعد كده
جاسر : خلاص يا حبيبتى . بس يا ندى ممتكلميش فى اى حاجه تبع الفلوس تانى خالص ، المصروف اللى بدهيولك ده مش معناه انك تصرفى منه على نفسك المصروف ده ليكى بس اى حاجه تعوزيها تطلبيها منى . مصروفك ده بقى تحووشيه تتبرعى بيه المهم ملاقكيش بتصرفى منه على نفسك انتى مسئوله منى فى كل حاجه 
ندى : حاضر . بس كده خلاص مش زعلان منى بجد ؟
جاسر : خلاص يا حبيبتى انا لو كنت زعلان منك مكنتش هكلمك اصلا . انا هعديهالك بس دى اخر مره يا ندى بجد هعديلك حاجه تبع الموضوع ده 
ندى : حاضر اخر مره ان شاء الله 
*** قرب جاسر رأس ندى له و طبع قبله على جبينها ثم ابتسم و مسح لها دموعها 
جاسر :يلا يا حبيبتى يلا نشوف الميك اب اللى هتجبيه بالملايين مثلا علشان يحص عليه كل ده 
***ابتسمت ندى و نزلوا سويا من السياره و دخلوا السنتر 
جاسر : ارخم حاجه هنا ان اللى بيشتغلوا كلهم رجاله . مش فاهم فى ايه . بس انا مضطر الميك لازم يبقى حاجات مضمونه علشان بشره حبيبتى الرقيقه دى 
ابتسمت ندى 
جاسر : بصى متبصيش للراجل و انتى بتتكلمى ها . ماشى 
ندى : حاضر يا حبيبى 
** و توجهوا لاحدى البائعين 
البائع : اهلا و سهلا يا انسه اتفضلى ثم انتبه لنظره جاسر الناريه له فقال : اقصد اتفضلوا 
البائع موجها حديثه لندى : حضرتك محتاجه ايه بالظبط 
نظرت ندى لجاسر و قالت : انا محتاجه روج اغمق درجه فى البينك و اغمق درجه فى الاحمر خليه اغمق درجه فى النبيتى و درجه متوسطه كده فى البنى 
البائع : تحت امر حضرتك . ثم أخرج درجتين من كل لون قالته ندى للتجارب و قال : ايدينى ايد حضرتك كده يا انسه 
** هذا هو الشائع ان يجربوا الدرجات على الايدى 
جاسر : نعم !!!! ... ثم ضغط جاسر على حروفه و كرر جمله البائع و قال : ايدينى ايد حضرتك !!! 
البائع : انا انا اناسف حضرتك . ده اللى بيحصل هنا . انا بس عايز الانسه تشوف درجات الالوان علشان تختار 
جاسر : خلاص من غير رغى كتير هات الالوان و انا هجربهلها و لما نختار هناديلك و حضرتك ياريت تشوف شغلك 
البائع : تحت امر حضرتك يا فندم ... 
*** ثم انصرف البائع 
جاسر بابتسامه واسعه لندى: على اخر الزمن هجرب لحضرتك الوان المكياج 
ندى: معلش يا حبيبى علشان خاطرى 
جاسر : امممم ثبتينى ثبتينى . يلا يلا يا هانم هاتى ايدك
مدت ندى يديها : اتفضل 
** و بدأجاسر باللون البينك و اختارت ندى أحداهما ثم درجات البنى و اختارت ندى احداهما ثم الاحمر 
جاسر : هاا انهى احلى فى الاحمر 
ندى : عاجبنى ده 
جاسر : لا يا دودى انا مش حاسس ده انا شايف التانى احلى بس يعنى شوفى اللى تحبيه 
ندى : لا يا حبيبى خلاص هاخد اللى انت قلت عليه طبعا 
جاسر : ايوه كده حلو من نفسك والله حبيبتى يا دودى 
*** و تنقلوا من قسم لاخر من الى ان انتهت ندى من جميع ما تريده 
ندى : معلش حبيبى لفينا كتير عمتا انا خلاص خلصت 
جاسر : و لا يهمك يا حبيبتى بس احنا لسه مخلصناش . تعالى نشوف البرفيوم 
ندى : انا جبت جبت كتير قبل كده 
** نظر لها جاسر و قال : اه بس انا قلت نجيب . يبقى ايه ؟
ندى بابتسامه : يبقى نجيب لانى انا اصلا محتاجه هههههههه
جاسر : ههههههههه ايوه كده فهمتينى . شاطره يا بيبى 
ندى : ههههه أوكى 
** و اتجهوا لاتجاه البرفيوم و انتقى جاسر عده أنواع و أعطاهم لها 
جاسر :شميهم كده يا بيبى حلوين اوى دول 
ندى : اه يا حبيبى حلوين . هناخد كل دول ؟
جاسر : اه يا حبيبتى . عاجبنى دول كلهم 
ندى : يبقى زى ما تحب يا حبيبى 
جاسر بابتسامته الجذابه : الله ينور عليكى 
** و دفع جاسر ثمن ما اشترته ندى و خرجوا 
و فى السياره 
*** كانت تشعر ندى بالضيق من اختيار جاسر لانواع معينه من البرفيوم و قد بدأ الشيطان يصور لها ان جاسر كان يحب فتاه قبلها تستخدم هذه الانواع و انه مازال يحبها حتى الان لذلك يريد ان يتذكرها دائما عندما تضع ندى هذه الانواع و شردت ندى بأفكارها و هى مهمومه و عيناها مملؤه بالحزن . و قد لاحظ جاسر ذلك 
جاسر : مالك يا حبيبتى 
ندى و قد مسحت سريعا دمعه فرت من عينها : ها لا مفيش حاجه 
جاسر : لا فى بجد مالك ؟
ندى : مفيش مرهقه بس من اللف و كده 
جاسر : مش مصدقك على فكره 
ندى : مفيش يا جاس مصدعه شويه 
جاسر : طب نقف عند أول صيدليه اجبلك دواء 
ندى : لا مش لازم انا لما اروح و انام هبقى كويسه ان شاء الله 
جاسر : ماشى حبيبتى . الف سلامه عليكى 
ندى : الله يسلمك 
*** و فى طريقهم عبر جاسر على كورنيش المعادى 
ندى : جاسر ممكن طلب لو سمحت 
جاسر : طبعا يا حبيبتى قولى 
ندى : ممكن تقف هنا . عايزه انزل اقف هنا : شويه 
اندهش جاسر من نبرتها الحزينه 
جاسر باستغراب : اه يا حبيبتى أكيد طبعا 
*** و بمجرد ان صف جاسر سيارته فتحت ندى الباب و نزلت من السياره . و بالرغم من غضب جاسر من هذه الحركه فهى حتى لم تنتظره و نزلت و اتجهت لسور الكورنيش و ربعت كلتا يداها امامها و شردت بالنظر فى مياه النيل 
اغلق جاسر السياره و ذهب ووقف بجانبها و نظر لها فوجدها شارده . فشرد هو الاخر يتذكر ما حدث لتحزن ندى هكذا و قال لنفسه ترى ماذا فعلت انا كى تصبح هكذا فحتى خروجنا من المحل كانت سعيده فماذا جعلها هكذا حتى لم تأتيها مكالمه هاتفيه.. ترى ماذا حدث !! و شرد جاسر فى ذلك لمده خمس دقائق ثم نظر لها ...
شردت ندى و قالت لنفسها أكان يحب فتاه قبلى و كانت تضع هذا النوع من البرفيوم ؟. الى اى مدى كان يحبها ؟ ترى ماذا حدث ليتركها أم هى من تركته ؟ أيحبنى كما يقول أم انه يريد فقط ان يتزوج انسانه يثق بها ؟ أم انه يحبنى لانى ربما أكون اشبهها شكلا و لهذا السبب يحبنى جاسر و يريد ان يسعدنى ! لماذا .. طوال عمرى لن احب احد و لم افتح قلبى لاحد حتى يجعلنى الله الاولى فى قلب من يحبنى و جاسر هو الاول فى قلبى و أول حب و عشق فى حياتى ، فلماذا لا اكون انا ايضا الاولى فى حياته ؟؟!! و فاضت الدموع من أعين ندى 
*** عندما نظر لها جاسر و فاق من شروده وجد أعين ندى تفيض بالدموع فصدم جاسر من مرأى ندى هكذا فامسكها من كتفها و أدارها لتواجهه 
جاسر بمنتهى التاثر : ندى ، مالك يا حبيبتى ,مالك ؟؟
*** استمرت ندى فى البكاء و قد علت شهقاتها بين أيدى جاسر 
جاسر : مالك يا ندى فى ايه . حصل ايه فجأه ؟؟
** هدأت ندى بعض الشىء 
جاسر : بقول قولى فى ايه متسكتيش كده قولى حصل ايه ضايقك ، يمكن تكونى فاهمه حاجه غلط و مزعلاكى ؟
ندى : مش عايزه اتكلم يا جاسر ، مش عايزه أقول
جاسر : ندى بقول قولى مالك
** صمتت ندى فأخذها جاسر من يدها الى السياره و دخل السياره
جاسر :أهدى يا حبيبتى و قولى مالك . والله العظيم اللى مزعلك ده لو حاجه تخصنى هتبقى غلط لانى عارف كويس تصرفاتى ايه ... قولى بقى 
*** و أمسك جاسر يدها و قبلها و قال بنبره تلمؤها الحنيه : قولى يا حبيبتى ايه اللى مضايقك بقى ؟
ندى : لو سالتك هتجاوبنى بصراحه 
*** لم تعجب جاسر نبره ندى و لكن هذا ليس الوقت المناسب ليعاتبها فقال
جاسر : اه يا حبيبتى طبعا اكيد هقولك الصراحه 
ندى : طيب ,, انت .. انت ........... 
جاسر : انا ايه يا دودى . قولى حبيبتى 
ندى و الدموع تملا وجهها : انت كنت بتحب بنت قبلى يا جاسر ؟
جاسر و البسمه تملا وجهه : هههههههه كنت بحب بنت قبلك ؟ مين الاهبل اللى قالك الكلام ده 
ندى و مازالت تبكى : كنت بتحب قبلى يا جاسر ؟؟
جاسر : والله يا حبيبتى انت اول واحده احبها ، انا قبلك عمرى ما فكرت أحب اصلا . و مفيش غيرك فى عقلى و لا فى قلبى 
*** و مسح لا دموعها و قال 
جاسر : اهدى بقى كفايه بس ليه بقى بتقولى كده ؟
ندى : يا سلاااام امال البرفيومز اللى انت اختارتها بالاسم دى ليه، مش كانت اللى قبلى بتستخدمها 
جاسر : يا بنتى البنت اللى قبلى ايه بس و الله ما فيه قبلك ... طب بصى أصبرى و أسمعى 
** أخرج جاسر هاتفه و اتصل برشا شقيقته و شغل المايك حتى تسمع ندى المكالمه 
رشا : ايوه يا جاسر 
جاسر : ازيك يا روشاااا
رشا :تمام يا حبيبى . ايه قدامك اد ايه 
جاسر : شويه كده , المهم هاتيلى الورقه اللى كتبت فيها الحاجات اللى عجبتنى عندك و قفلتلك هبقى اجيب زيها لندى 
رشا : اه حاضر بس لو هتجبها دلوقتى بليز هقولك على نوع هاتهولى معاك 
جاسر : قولى بس و ماشى هجبهولك بس بكره ان شاء الله 
رشا : حاضر , لحظه واحده 
جاسر : ماشى يلا بسرعه 
رشا : ايوه يا جاسر معاك 
*** و أخذت رشا تقول بالظبط اسماء الانواع التى اشتراها جاسر لندى 
جاسر :ماشى حبيبتى يلا سلام 
رشا : طب مش هتجبلى اللى قلتلك عليه 
جاسر : بكره يا رشا قلتلك بكره . يلا سلام 
رشا : ماشى . سلام 
جاسر : شايفه يا دكتوره . فهمتى اللى حصل و لا أفهمك 
*** نظرت ندى أرضا و خجلت من نفسها 
جاسر : ايه صوتك راح فين بقى و أخذ يضغط على يدها بين يديه بعنف قليل 
ندى : اى اى خلاص يا جاسر بس ايدى وجعتنى 
جاسر بابتسامه : خليها توجعك علشان انتى غلطتى و بتتعاقبى اهو .. و أزاد جاسر الضغط قليلا محتفظا بابتسامته 
ندى : اااااااه خلاص يا جاسر اسفه والله 
جاسر بابتسامه واسعه : لا لا لا قولى مش هشك فيك تانى يا حبيبى 
ندى : اااااااه جاسر خلاص بقى مش قادره والله 
جاسر بابتسامه : بقول قوووولى 
ندى : خلاص هقول 
جاسر : طب يلااا 
ندى : مش هشك فيك تانى يا حبيبى
جاسر :امممم يا ايه ؟
ندى : يا حبيبى 
*** ترك جاسر يدها فاخذت ندى تفرك يدها و هى تنظر له 
ندى : حرام عليك يا جاسر ، ايدى وجعتنى اووووى 
جاسر : اولا مفيش حاجه حرام عليا انا كله حلال ليا متقوليش بقى كلمه حرام عليك دى تانى ، بعدين و انتى مش حرام عليكى بالعياط ده كله و تقلقينى عليكى كده 
ندى : حاضر مش هقولها تانى و بعدين كنت حكتلى و احنا بنشترى البرفيوم 
جاسر : يا حبيبتى انا مبحبش غيرك، ثقى بيا اكتر من كده بقى 
ندى : حاضر
جاسر : بس انا مبسوط على فكره ده انتى بتحبينى حب من جوه اووى على كده 
ندى بخجل : اممم طب يلا بقى نمشى اتاخرنا 
جاسر : ماشى يا جميل لما نشوف اخره الكسوف ده ايه. بس هنروح نتعشى الاول فى مكان 
ندى : بس انا .....
قاطعها جاسر : هااااااا 
ندى : ههه مفيش يا حبيبى انا كنت هقول انى جعانه هههههه
جاسر :اهاااا منا حسيت برده ههههههه 
*** و انطلق جاسر بالسياره وصولا الى بيت ندى 
** و فى الطريق 
ندى : جاسر هو انت مقولتليش امبارح أحنا ليه اشترينا الفستان الاسود بتاع المناسبات ده 
نظر لها جاسر و ابتسم : انتى استاذنتينى قبل ما تسالى . قلتلك تسالى يعنى 
ندى :انا اسفه يا بيبى 
جاسر :بهزر معاكى يا بيبى . هقولك لما اوصلك البيت ليه الفستان ده 
دخلت ندى المنزل و حكت لهم على اليوم من بدايته الملاهى مرورا بحجز شهر العسل و دول السفر و قاعه الفرح و ديكورات الفيلا و ما فعله لها جاسر من بلالين فى الغرفه و غيرها و اخذت تفرجهم على ما اشترته و ذكرت بالطبع ان جاسر هو من اشترى لها هذا 
ندى : جاسر بقى يا بابا هو اللى اشترالى كل ده __ ثم نظرت لجاسر و ابتسمت لانها تذكرت موقف سعر فستان الزفاف و غضب جاسر __ و قالت بس معرفش بكام بصراحة 
** ابتسم جاسر لها ابتسامته الواسعة و فهم ماذا تعنى ندى 
جاسر : بقول لحضرتك يا عمى . بكره بإذن الله افتتاح المركز الطبى بتاعى و طبعا يكون ليا الشرف ان حضرتك و طنط و محمد و ندى تشرفونى فى الافتتاح 
والد ندى : طبعا هنيجى يا حبيبى . الف مبروك 
جاسر : الله يبارك فى حضرتك يا عمى 
محمد بابتسامه : مبروك يا عم جاسر مع انك مبقتش معبرنى خالص من ساعة ما كتبت كتابك على اختى 
جاسر بابتسامه أكبر : قصدك مراتى ها هههههه
محمد :ماشى يا عم 
جاسر : خلاص يا سيدى متضايقش انا اقدر معبركش ده انت حبيبى من زمان يعنى ههههه 
محمد : هههه ماشى ياعم 
جاسر : بكره بقى ان شاء الله يا عمى الساعه 6 المغرب 
والد ندى : ماشى يا حبيبى 
جاسر : هستاذن بقى يا عمى 
والد : خليك يا بنى معانا شويه انت بتيجى توصل ندى و احنا مش مهم تقعد معانا ، مفيش الا ندى يعنى 
جاسر : لا يا عمى العفو ده حضرتك و طنط أهم حاجه و الخير و البركه 
محمد : طب و انا يا عم ؟ّ! ههههه 
جاسر : ههههه بقول عمى و طنط مجبتش سيرتك خالص هههههه انت راشق و خلاص 
محمد : ههههههه مقبوله منك 
جاسر : و انت يا محمد بردو احنا نقدر نعيش من غيرك . امال مين هيرخم علينا ثم ابتسم و قال قصدى ههههه مين هيضحكنا 
محمد : اوكى اوكى ليك يوم 
جاسر : اوكى
والدة ندى بابنتسام : خلاص يا محمد متصدعوش بقى 
جاسر :لا لا يا عمى ازاى ده معزته عندى زى مازن بالظبط والله 
محمد : يا حبيبى يا جاسر ههههه 
جاسر : ماشى يا سيدى ، بعد اذن حضرتك يا عمى .السلام عليكم 
والد ندى ووالدتها : و عليكم السلام يا حبيبى 
** و اتجهت ندى مع جاسر لتوصله لباب المنزل 
جاسر : عرفتى يا بيبى هتلبسى الفستان امتى ؟
ندى : اه يا حبيبى عرفت ، بكره طبعا . الف مليون مبروك يا بيبى 
جاسر : الله يبارك فيكى يا حبيبتى و يخليكى ليا 
ندى : و يخليك يا حبيبى 
جاسر : بكره يا قلبى مشوفش نقطه ميك اب على وشك . ها فاهمه يا حياتى ؟
ندى بابتسامه : يا حياتى 
جاسر بابتسامه : اه يا حياتى اياكى اشوف ميك اب 
ندى : ههههه اياكى ؟
جاسر بنفس الابتسامه :بت انتى مسمعش غير حاضر و بس مفيش ميك اب 
ندى : حاضر يا حبيبى 
جاسر : ايوه كده خليكى حلوه 
ندى : حاضر
*** قبل ندى جبينها سريعا و قال : مع السلامه يا حبيبتى 
ندى : مع السلامه يا بيبى .. جاسر طمنى عليك بليز لما تروح 
جاسر : ماشى يا حبيبتى 
و ذهب جاسر و وصل منزله ووجد الجميع قد خلد للنوم 
و حدث ندى و طمانها عليه و أكد عليها الا تضع ميك اب فى الافتتاح و تحدثوا قليلا ثم أغلقوا و غط كليهما فى نوم عميق و هو فى منتهى السعاده 
و جاء اليوم التالى و ذهبوا للافتتاح و بمجرد ان رأى جاسر ندى وأهلها . ذهب لهم هو ووالده و رحبوا بهم ثم انسحب جاسر و أخذ معه ندى
جاسر : الله ايه الجمال ده 
ندى : ميرسى 
جاسر : بس قمر و مطيعه و محطتيش ميك اب اهو 
ندى : مع انى كان نفسى احط لون من الجداد خفيف كده 
جاسر بابتسامته المعهوده : خفيف ااااه طب كنتى جربتى كده
ندى : لا يا حبيبى انا اقدر . ده انا بهزر معاك
جاسر : منا عارف يا بيبى . ها يا حبيبتى ايه رايك فى المركز 
ندى :تحفه يا جاسر حلو اوووى يا حبيبى ربنا يباركلك فيه يارب 
جاسر : ربنا يخليكى ليا حبيبتى 
*** و انتهى اليوم بسعاده على الجميع و اصبح المركز جاهز للعمل فى اليوم التالى و خصص به جاسر يوم من كل اسبوع لاجراء العمليات مجانا لغير القادرين على الدفع و يوم اخر للكشف بالمجان على غير القادرين و قدم جاسر استقالته من المستشفى وودعه الجميع بحزن على مهارته بعمله و طيبته فبالرغم من عصبيته على الجميع و غضبه الذى لا تحمد عقباه و لكن الجميع يعرف قلبه الطيب و حبه للخير 
*** و تابع جاسر المركز و اصبح يتحدث هو و ندى وقتا طويلا فى الهاتف حيث ندى مشغوله جدا فى وضع ملابسها و اشياءها للفيلا فتذهب تقريبا اليها يوميا هى ووالدتها و احيانا كثيره جدا ترافقها سالى بعدما أعطى لها جاسر المفتاح بالطبع و جاسر مشغول فى المركز لانه سيتركه شهر كامل لقضاء شهر العسل فكان تبقى 13 يوما على يوم الزفاف و مروا و لم يخلو من مقابلات ندى و جاسر و لكن سريعا فتاره يعزم والد ندى جاسر للغداء معهم و تاره ياخذ جاسر ندى للغداء بالخارج و النزهات السريعه حيث ان جاسر لم يقوى على عدم رؤية ندى ثلاثه ايام متواصله و ندى ايضا كذلك 
*** و مرت الايام هكذا ... 
** و جاء صباح يوم جديد و اسدل قرص الجوناء اشعتة الذهبيه و داعب جفون ابطالنا و استيقظ كلاهما 
فاستيقظ جاسر و السعاده تملا وجهه و بسمته ترتسم على جميع ملامحه و استيقظت ندى و السعاده تغمرها و لكن ليس فقط السعاده و لك هناك ايضا مزيج من مشاعر التوتر و الخوف و القلق من هذا اليوم و ما يليه 

و رن هاتف ندى فقامت لترد عليه ...........................

#حب_من_نوع_اخر 

بقلمى / دعاء خالد

حب من نوع اخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن