الحلقه العاشره "
**** احنا وقفنا الحلقه اللى فاتت عندما ذهب جاسر لمنزل ندى بمفرده و تحدث مع والد ندى و ندى و آخذ موافقتهم المبدائيه و اتفق ان ياتى هو و اسرته ليطلبوا ندى رسميا , واتفق مع ندى قبل ان يغادر منزلها ان تذهب للمستشفى اليوم التالى فى تمام الساعه الثامنه إلا خمس دقائق
****((( نبدأ بقى الحلقه الجديده و دول كده 3 حلقات مجمعين مع بعض )))
ذهب جاسر ،، و جلس والد ندى ووالدتها يتحدثون عن اخلاقه و أحترامه و أخذ محمد يتحدث عن خفه دمة و يذكرهم بموقف ما سكبته ندى من عصير على ملابس جاسر و أخذوا يضحكون و كانت ندى جالسه معهم و لكنها فى عالم آخر ثم دلفت الى غرفتها و أدت فريضه العشاء ثم تحدثت مع سالى و قصت عليها كل ما حدث منذ بدايه اليوم
سالى : انتى بتقولى ايه , معقول !!!!!! مش مصدقه بس الله مبروك يا نودى مبروك حبيبتى, والله مش متصوره فرحتلك ازاى
ندى : عارفه يا حبيبتى , بس انا مش مستوعبه خالص
سالى : و لا انا بس بس انتى هتقدرى على عصبيه جاسر , ده المستشفى كلها بتتكلم على عصبيته
ندى : مش عارفه بس انا حسيت انه بيحبنى بجد
سالى : انا عارفه على فكره
ندى : عارفه , عارفه ايه ؟
سالى :كان باين عليه أوى و أحنا بنختار القاعه و الفستان بتاعى انه بيحبك , غيرته عليكى حتى من كلام رامى العادى معاكى و نظراته
ندى : لا لا لا يا بنتى ما أنا مشفتش حاجه يومها
سالى بضحك : انتى مشوفتيش انا شفت والله يا بنتى بس مرضتش أحكيلك ليكون مفيش حاجه بس والله كنت متأكده . عمتا مبروك يا قمر
ندى : يمكن , الله يبارك فيكى حبيبتى
سالى : على فكره يا نودى انا جالى دور برد جامد أوى من الصبح تعبانه و مش جايه المستشفى 3 أيام
ندى : نعم , ألف سلامه يا سووو
سالى :الله يسلمك حبيبتى
ندى : بس هو ينفع متجيش 3 ايام و انتى كمان كنتى مش موجوده انهارده
سالى :ما هو رامى هياخدلى إذن
ندى : راااااااااامى اه , امممم يا بخت من كانت متدربه عند خطيبها
سالى : هههههههههه بكره تبقى متدربه عن خطيبك , الحال من بعضه , هههههههه
** و تحدثوا قليلا ثم أغلقوا و نامت سالى او و لنقل حاولت أن تنام و لكنها لم تنم ليلتها من التفكير و كذلك الحال عند جاسر و لكنه لم ينم آثر سعادته و استعجاله لليوم التاى كى يرى سالى و استعجاله جميع الايام حتى يتزوجا
و أخذت ندى تتقلب فى فراشها و تحدث نفسها
ندى لنفسها : انا ازاى وافقت ده انا كنت لاغيه الموضوع من دماغى و عمرى ما حسيت انى عايزه انى اوافق على حد من اللى اتقدمولى قبل كده , و بعدين ازاى صدقتوا بسرعه كده ,,,, ده انا حسيت احساس غريب اوى لما قالى قوليلى جاسر بقى ده انتى هتكونى مراتى لو وافقتى ..... وخفت اوى لما قالى هتكونى متدربه عند حد غيرى لو رفضتى .... و زعلت اوى جوايا لما ققالى انه كده كده هيسيب المستشفى خلال اسبوعين و هيفتتح المركز بتاعه ... كل هذه الافكار أخذت تتخبط فى عقل ندى و هى تتقلب يمسنا و يسارا ,,, و فجاه أدرمت ندى انه لا يوجد تفسيرا لكل هذا سوى تفسيرا واحد هو انها قد وقعت أسيره فى حب جاسر و لكنها لم تكن تعلم و قد علمت اليوم
*** و مر الليل عليها هى و جاسر و لم ينم أحد فيهم ليلته
و فى صباح اليوم التالى ذهبت ندى الى المستشفى الساعه السابعه و النصف فهى تتذكر ان جاسر اخبرها ان تاتى فى الثامنه الا خمس دقائق
** لم تكن تعلم ندى ما ان كان جاسر يمزح وقتها ام يتحدث بشكل جدى و لكن فى كلا الحالتين فيجب ليها ان تنفذ ما قاله فأنتظرت فى مكان يبعد قليلا عن الكتب حتى دقت الساعه الثامنه الا 7 دقائق بدأت تتجه تجاه مكتب جاسر و كانت امامه فى الثامنه الا خمسه دقائق بالظبط كما قال جاسر و ما كادت ان تدق الباب حتى وجدت جاسر يفتحه
*** اول ما رآها جاسر كان يود ان يقول لها كم أشتاق اليها و لكنها لا يصح الان
جاسر و هو يبتسم لها : لحقتى نفسك
ندى خجلت و صمتت
اكمل جاسر و هو يفتعل الجديه و ينظر فى ساعته : و لا الساعه الا 3 دقايق دلوقتى !؟
ندى بسرعه : لا والله , الا خمسه اهو
ضحك جاسر و قال : هو انا مستنيكى تقولى منا عارف انها الا خمسه كنت بهزر معاكى , أدخلى يلا ورانا شغل
دخل جاسر ووراءه ندى
** جلس جاسر على مكتبه و قال
جاسر : نتكلم بجد شويه بقى , مبروك يا ندى
ندى : الله يبارك فى حضرتك
جاسر : قولتى ايه ؟!!!
**صمتت ندى
جاسر : قولتى حضرتك
** هزت ندى رأسها بالإيجاب
جاسر : طيب لو حضرتك دى أتقالت تانى , هتتعاقبى عليها , اوكى
*** أستعجبت ندى من وقع كلمه ( هتتعاقبى ) على مسامعها , و لكن هذا جاسر فلا مجال للاندهاش , فبالطبع هذه الكلمه من الطبيعى لديه
ندى : أوكى
جاسر : لا متقوليش حضرتك , لكن نقولى حاضر زى ما انتى , انا لما اقول كلام و اقول اوكى مش معنى كده انك تقولى اوكى , انتى تقولى حاضر .. مفهوم يا ندى ؟
ندى : حاضر
جاسر : أيوه كده , حضرلك الخير
جاسر : المهم بقى على فكره انا مش نسيلك العصير اللى أدلق عليا ده اوكى بس علشان ادام باباكى و كده بقى
ندى : أنا اسفه والله مكنش قصدى
جاسر : ما انا عارف أكيد مكنش قصدك , بهزر معاكى , انتى كل حاجه تصدقى هههههه
ندى : طب أعرف منين انك بتتكلم جد و لا بتهزر
صمت جاسر قليلا و قال : مفيش ثوابت , توقعى أى حاجه فى أى وقت يعنى من الآخر حسب مزاجى تمشى نفسك , اوكى
ندى : حاضر
جاسر : تمام , عارفه أحلى حاجه ان سالى اتخطبت لرامى علشان يتغدوا فى البريك هما بعض و أحنا مع بعض
ندى : أه , اصلا سالى مش جايه انهارده و لا بكره و لا بعده
جاسر : خير ؟
ندى : عندها برد بس و رامى هياخدلها إذن
** تثار غيرة جاسر بمجرد ان تذكر ندى اسم رجل
جاسر : بصى يا ندى علشان دى أول مره بس , انا محبكيش تقولى رامى كده لو فى ضروره اوى تتكلمى عليه تقولى دكتور رامى و يكون أحسن لو تقولى خطيبها و خلاص , او مش يكون أحسن , هو ده اللى هيتعمل فعلا
ندى : حاضر
جاسر : تمام , يلا علشان فى حالات كتير انهارده
ندى : حاضر يلا
و ذهبا سويا للعمل كالعاده إلى ان جاء موعد البريك
فنزل جاسر و ندى إلى الكافتريا
جاسر : تحبى تأكلى أيه ؟
ندى : اى حاجه
جاسر بنظره معينه : قلتى ايه ؟
ندى : كنت بقول هأكل برجر
جاسر بابتسامه : اه ، انتى اتطورتى على فكره و بقيتى تلحقى نفسك
*** خجلت ندى و نظرت أرضا و على جانبى شفتيها شبح ابتسامه
جاسر : اهاا مكسوفه ، طب أوكى هروح أجيب الاكل
** و احضر لها جاسر ما طلبته و أحضر لنفسه مثلها ، نظرت ندى للطعام ثم نظرت لجاسر
ندى بهدوء يشوبه الخوف : هو انا ممكن اقولك حاجه
جاسر و قد شعر بخوفها منه فاراد تهدئتها
جاسر بلطف : طبعا ممكن تقولى
ندى : انا بصراحه لما بطلب اكل مش بطلب الحجم الكبير اللى بتجبهولى ده ولما بتجبهولى بيبقى صعب عليا أخلصه اوى
جاسر بنظره مكر : طب و ايه بيخليكى تضغطى على نفسك و تخلصيه
ندى بتلقائيه و بصوت خافت : علشان انت بتقول خلصيه كله
*** يعلم جاسر هذا و لكنه يود أن يسمعه منها ، طار جاسر فرحا باستيعاب ندى السريع جدا لشخصيته فكم كان يتمنى شريكته هكذا
جاسر بابتسامه : طب متخفيش كلى اللى تقدرى عليه ، مع انى شايفه مش مستاهل و يدوب يتاكل بس مش هضغط عليكى
** ابتسمت ندى لانه اعطاها هذه الحريه
اراد جاسر ان يمازحها فقال
جاسر : طب مفيش شكرا ههههه
ندى : شكرا طبعا هههه
**** شعر جاسر بتلقائيه ندى و خوفها و اراد ان يطمئنها ,, فهدف جاسر ليس خوف ندى منه و لكن هو يريد حرصها الشديد على تنفيذ أوامره
جاسر : ندى
ندى :نعم
جاسر : على فكره فى كلام كتير هقولهولك ان شاء الله لما اجى عندكوا البيت ، مش هينفع غير وقتها
ندى لم تفهم شيئا فقالت : اه
تحمس جاسر لذلك كثيرا فقال لها : طب أوكى
** ثم أخرج هاتفه و تحدث مع والد ندى و استاذنه ان ياتى هو و أهله فى اليوم التالى للاتفاق عى كل شىء بشأن ارتباطه بندى
** صدمت ندى انه تحدث مع والدها الان و أحمر وججها خجلا
جاسر بابتسامه : ايه فى حاجه و لا ايه !
ندى :احم لا لا مفيش
جاسر : تمام
توقفت ندى عن الاكل
جاسر : شبعتى كده
ندى : اه الحمد لله
جاسر : طيب كلى اتنبن كده كمان من البطاطس دى
ندى بالرغم من شبعها الشديد و لكن لا جدال مع جاسر : حاضر
** و شرعت فى تناول واحده ،و بعد اول قطمه لها
جاسر بابتسامه : خلاص يا ندى سيبيها
** اندهشت ندى و ابتسمت و عينها فقط تتساءل ما هذا يالله !!! ,,,, قرأ جاسر اندهاشها
جاسر : كنت بشوف بس هتسمعى الكلام و لا هتقاوحى
صمتت ندى و تلون وجهها بحمره الخجل ، و أراد جاسر ان يزيدها
فقال بقصد : مكنش ينفع نخلى المقابله بتاعه الاهالى دى انهارده عايز أنجز جامد بصراحه
*** كاد وجه ندى ان يشتعل خجلا و تنحنحت و قالت : تقريبا البريك خلص يلا نطلع
جاسر : مش انتى اللى تقولى يا ندى نطلع او لا ، بلاش تعصبينى