المشهد
( 18 )
المـــــــــواجهة الســــــــابعة
فيما مضى
بصعوبة استطاع اخراجها من السيارة بذالك الفستان الضخم الذي يلتف حولها
ارتعدت فرائصه خوفا عليها وعلى قلبه الذي و اخيرا قد لامس الحلم !
نعم هو لم يتوقع الكثير في هذه الليلة !
في نفسه قرر ان يصبر عليها فهي تستحق ،
وكذالك يعلم ان ما فعله معها لن تغفره له بسهولة فهو رجل لن يخدع نفسه !
مع ياسمين بالذات كل شيء يبدو ناقصا وهي الوحيدة التي تبدو في نظره في منتهى الكمال حتى نفسه !
تقيأت على ملابسها حتى امتلأت ، أكل ذالك قرف مني يا ياسمين ؟!!
كانت منتهية نامت ولم تصحو ؟ فضلت ان تنتقل الى العالم الاخر ، عالم الموتى او عالم النائمين الابديين !!
ملابسه كذالك قد امتلات قيأً ،
اه يا ياسمين قد حطمتك أعلم ذالك ولكني اقسمت منذ زمن بعيد لا تعرفيه ان لا تكوني لغيري وها قد تحققت امنيتي فها انتي هنا احملك بين ذراعي لبيتنا ،
حتى وان كنتِ غير راضية سترضين قريبا فأنا لن اوفر شيئا تتمنينه ولن افعله ،
يفتح بمقدمة رجله باب الغرفة الحمراء البديعة الجمال ، فمن اجدر من ياسمين لكي يصمم لها غرفة كغرف الملكات !!
الاثاث الاحمر الذي يخطف الانفاس والثريات الكرستالية العملاقة المدلاة من الاسقف المزينة بالجبس والابواب الزجاجية وحوض الاستحمام الذي في زاوية الحجرة فكل مرة تريد الاستحمام لا بد وان تفعل ذالك امامه !!
السرير الكبير ذو الاغطية الحمراء الموشاة بالنقوش على الأطراف لتبدو في قمة الفخامة على سرير ذو اعمدة تغطيه الستائر الحمراء القانية فتلامس الارض ،
هناك سيقضي معها وقتا حميما وستحبه !!
كل شيء كان مثاليا لليلة مثالية فيما عدا العروس النائمة التي لم تكن كذالك !!
وضعها بهدوء على السرير حتى لا يوقظها
واقفا متأملا اياها وهو يخلع الجاكيت عن جسده ثم يرفع اكمام قميصه الذي فك ازراره الفضية ، ازاح ربطة العنق وفتح الزر العلوي من القميص الابيض وخلع حذائه بجانب السرير ..
جلس قبالتها على السرير يتنهد عشقا ً
الفرح هو عنوانه الليلة بل سيطير عاليا حتى يلامس اطراف السماء فملاكه هنا على سريره
هل للدنيا ان تقترب منه اكثر ؟!!
وهو ولأول مرة يمرر يديه على ذالك الشعر الذهبي الحرير ي ، غير مصدق وهو يمسك بخصلاته بين اصابعه يمسكه فينزلق ، ثم يمسكه مرة اخرى ويتركه لينزلق كالماء ،
أنت تقرأ
حارس العذراء # Land of Angels / مكتملة /
Romanceملحمة الحب و الأرض و المنفى يوسف النصف الماني في زمن ما التقى بفتاة سمراء تعلق قلبه بها ، بحث عنها و لم يعد يجدها ياسمين الزوجة السابقة تهرب من زوجها و تلحق بيوسف لإصرارها على عودته لها فهل سيعود لها يوسف و ينسى محبوبته التي تتعذب في مكان ما ! ف...