4

10.3K 178 3
                                    

الحلقه الرابعه

اخر الحلقه السابقه

دخلت سارا الحمام وخدت شاور
وسرحت شعرها ..ووحطت بس كحل وملمع ...وخرجت من الحمام ..ولما بصت على شريف لقيته فارد نفسه على السرير

الحلقه الرابعه
شريف بعد ما خرجت سارا من الحمام كان اول مرة يراها بوضعها الطبيعي يعنى يوم الخطوبة وكتب الكتاب والفرح البنت ما بتبقاش على طبيعتها واول مرة يراى شعرها وهو مفرود كان واقع على كتفها ومبلول بس مخليها في قمه الجمال والطهاره والنعومه بجد سارة عجبته جدااااا قام ينظرلها وهو معجب بيها

شريف: (من غير ما يشعر) سارا انتى حلوه اوى
سارا: ماكنتش تتوقع انه يقول لها هذا الكلام نهائى وكانت فى غايه الخجل
سارا: ها

شريف: خد باله ورجع فى نفسه انا اللى انا عملته دا بس بصراحه ماكنتش اتوقع انها هاتكون كدا يارب ساعدنى
شريف: انا اسف لو ضاديقتك

سارا ما قدرتش تفهمه او تفسره بس مش سارا الي تتاثر
من اى كلام
سارا: ها لالالا ولا يهمك (وذهبت على خارج غرفه النوم )
شريف : على فين انتي مش ناوية تنامي وترتاحي من السفر .
ساراحزينةوهى محرجه جدا) ها لا لا مش تعبانه

شريف: ليه مش عايزة تنامي

سارا:ها لا نمت في الطياره هاتفرج على tv شويه

شريف: براحتك انا تعبان وهانام وما حدش يزعجني
سارا: نظرت له نظره غضب وحيره فى نفس الوقت
ماتخفش مش هاعملك ازعجاج خالص بعد اذنك

كل واحد بيحاول ينرفز ويتحدى التاني سارا بتطنيشها لشريف بسخريته وشريف واحراجة لسارا

خرجت سارا وذهبت للصاله وجالست تشاهد tv وسرحت
....................................
مابقالهاش حد في الدنيا دي تتفضفض معاه حتى ولو فى البيت ومامتها مش واخده بالها منها ودايما كانت بتتشاجر معاها على طول حتى والدها كان كل يومه شغل ومابقتش تراه اللى ساعه العشاء حتى ساعتها مابقدرش تتكلم معاه لانه بيتعشى بسرعه ويذهب على النوم من شده التعب

وشعرت وقتها ان الدنيا بدأت تفتح لها ذراعها لما خطبها ابن خالتها الي كانت بتحبه لما كانوا وهما صغيرين واتكتب كتابهم وكانت دي احلى ايام حياتها شعرت باللي يهتم بيها وتشكيله همها وحست انها خلاص بيعوضها عن الحرمان الي لاقته بس تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن والي كاتبه ربنا بيكون ولا مفر من المكتوب ويخطف الموت تامر منها جالها ابوها في يوم مستحيل تنساه كان باقي على جوازها اسبوع ..وهي بتجهز نفسها ...
دخل عليها ابوها ووشه متغير ... كانت اول مرة تقريبا يدخل ابوها أوضتها من سنين ..قال لها ان جوزها وحبيبها احمد خلاص مات في الاول ما صدقتش ..ازاي يموت...انا شوفته امبارح ..والنهاردة اتصل بيا الصبح..اكيد انتوا بتهزروا ...هنا والدها خدها وضمها لصدره وساعتها أتاكدت من الخبر.يااااااااااااااااه يا بابا من زمان ما ضمنتيش لحضك الدافي دة ..
اكيد كلامك صحيح والا ماكنتش ضمتني بالطريقة دي .... ما نزلتش منها ولا دمعه الكل استغرب منها بس هي خلاص أتعودت على الحرمان اتحرمت من حب الام والام وحاست كانها يتيمه أتحرمت من الزوج وبقت ارملة
ارمله وهي لسة ماكملتش ال21 سنة رات نظرات الشفقه والعطف من اللي حوليها تقدموا لها كتير بس هي خلاص مش عايزة تتجوز مش عايزة حد يتركها مثل حبيبها تامراو يطنشها زي ما بيعمل والدها والدتها ...
مرت سنين من ايام ترملها ..ودلوقتى عندها 25سنه وحياتها ما تغيرتش الوحده تحس انها هاتخنقها
وبعد كل هذا التفكير ما شعرتش بنفسها وذهبت فى نوم عميق
شعرها الحريري مغطي وجهها وهي ضمه رجليها لان الكنبة اقصر منها ونايمه كان شكلها مزيج من الطفوله والبراءه تحركت وكانها حست أن في حد بيراقبها بس ما فاتحتش عنيها قرب منها وهمس لها...
شريف: سارا قومي..
قام شريف بعد شعرها عن وجهها ...عشان يراى تعابيرها همهمت راها مكشرة ابتسم بتلقائيه من شكلها هزها من كتفها ...هنا فتحت عنيها وهي مش مستوعبه ... رات وشه قريب منها قوووي...

سهام الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن