الحلقه ال 42 الجزء الاول
كانت بتتحدث معها وتحكى لها على انهم راوه شريف وعمر فى المشفى وان بنات عم محمد حصلهم حادث اليم وحزين كثيرا جدا على سمعها لحديث هدى بشده
سهير بصوت حزين: يعنى انتى متاكده انهم كويسين
هدى: انا مااعرفش والله ياخالتى جمال سابنى مع عمى وراح ليهم وبعد شويه جالى ووصلنى واحنا فى الطريق قالى ان يارا لسه فى غرفه العمليات
سهير: يا حبيبتى يا بنتى طب والحادثه دى حصلت ازاى
هدى: مش عاره بالظبط بس جمال قالى انهم دخلوا فى عربه نقل والعربيه بتعتهم ادشدشت خالص
سهير: فى داهيه العربيه المهم البنات بقولك روحى اتصلى بجمال واطمنى اكيد هى خرجت من العمليات
هدى: ما انا لسه كنت متصله بيه بس موبايله مغلق اكيد عشان فيه شبكه فى المشتشفى
سهير: طيب انا عايزه اطمئن دولوقتى طب ماتعرفيش اذ كان صفيه تعرف ولا لا
هدى: مش عارفه والله يا خالتى
سهير بصوت عصبى: فى ايه يا هدى كل حاجه ماعرفش ماعرفش اومال انتى تعرفى ايه روحى ياشيخه كده
وقامت من على مجلسها واخذت الهاتف واتصلت بابنتها سارا
اما هى فكانت نائمه على السرير بجوارها سعاد وبعد قليل افاقت سارا بتالم
سارا بتبكى : يارا حبيبتى يارا
سعاد قامت وذهبت اليها: ست سارا اهدى بقه وصدقينى ان شاء الله هاتكون كويسه
سارا بحزن: يارب ياداده دى يارا دى عندى اكتر من اخت هى صحبتى واختى واخت جوزى وساعات بحس انها بنتى وبخاف عليها
سعاد بصوت باكى: الله يخليكى بقه كفايه لاحسن انا ماسكه نفسى بالعافيه
وهنا رن هاتفها المحمول فاقامت على الفور من على فراشها واخذت هاتفها ونظرت اليه ورجعت على فراشها
سارا بتعب وحزن: السلام عليكم ازيك ياماما
سهير: سارا ازيك انتى قلوليلى يارا عامله ايه دولوقتى
سارا بدهشه: ايه ده انتى عرفتى منين
سهير: من اخوكى وهدى اصلهم كانوا فى المستشفى بيزورو عم هدى المهم قوليلى الاول وطمنينى على يارا ورهف
سارا بحزن وباكى:الحمد لله على كل شى بقولك فين هدى ياماما
سهير: يابنتى ريحينى الله يخليكى يارا عملت عمليه ليه
سارا وبكاء شديد: يارا فقدت بصارها ياماما
سهير بخضه: ايه يالهوى يعنى يارا لا حوله ولا قوه الا بالله
سارا: ماما الله يخليكى ادينى هدى
سهير ببكا : اهى ماكى طب وصفيه وعمك محمد عرفوا
سارا: اه طنط بس هى اللى عرفت وعندها فى المستشفى اما عمى فالا ماما الله يخليكى اوعى تجيبى سيره قدام بابا لاحسن يتصل ويقوله
سهير: حاضر يا سارا وانتى يابنتى ما تتعبيش نفسك عشان خاطر اللى فى بطنك وان شاء الله ربنا يعافيها باذن الله
سارا: يارب ياماما ادعليها دايما الله يخليكى
سهير: خدى معاكى مرات اخوكى
هدى: ازيك يا سارا عاله ايه
سارا: هدى مش وقت سلامات قوليلى المستشفى الى فيها يارا اسمها ايه
هدى: ليه انتى عايزه تروحى
سارا: ياهدى الله يخليكى مش وقت تحيق قوليلى بقه
هدى: طيب اهدى اهدى شويه المسشتفى هى ......... بس خلى بالك من نفسك وخلى السواق يوديكى ماشى
سارا: ان شاء الله سلام بقه دولوقتى
اغلقت سارا مع هدى الخط وقامت من على فراشها وساعدتها فى ذالك سعاد
ناحيه اخرى
كان ذاهب اليها ليطمئن عليها واول ما وصل فتح باب الغرفه فاتفاجاه واندهش من عدم وجودهم بالغرفه فاتلتفت حوله فاراه الممرضه
شريف: لو سمحتى اختى كانت فى الاوضه دى ممكن اعرف هى راحت فين
الممرضه: والله ماعنديش علم ممكن حضرتك تسال الممرضه الخاصه بيها
شريف: طيب خلاص متشكره انا هاتصل بيهم
وبالفعل اخرج هاتفه وتم اتصاله باحمد
وكانت جالسه بجابنه وهو ممسك بيدها
احمد: صدقينى يا هوفه انا ماكنتش بكذب عليكى انا كنت بحاول اهديكى مش اكتر
رهف بصوت باكى: حرام عليكو كنت المفروض تقولى يااحمد
احمد: انا اسف يا رهف سمحينى وكمان كنت خايف عليكى من الصدمه لو عرفتى وانت كنتى اساسا منهاره
رهف: طب الدكتور قال ايه
احمد: مش عارف اكيد قال كل خير
رهف وضعت يدها حول بعضها: طب يالا نطلع فوق عايزه اطمئن عليها وكمان انا سقعت اوى
احمد ابتسم وقام وخلع جاكيته الخاص به فاوضعه على كتفها بحنان
رهف نظرت اليه وابتسمت: ميرسى يااحمد
احمد: على ايه بس يا حياتى انا لو اطول اديكى عيونى مايغلاش عليكى
رهف وابكت اكثر: عيونك لالالا يا احمد كفايه يارا يااحمد عيونها ضاعت
احمد وضمها بجانبه اكثر: اهدى بقه وكفايه كده
رهف ببكا: انا اللى عايزه اديها عيونى يااحمد عشان تشوف بيهم
احمد ببكا ومبتسم: طب لما تتدى عيونك ليارا هاتشوفينى بايه بقه
رهف ببكا وضحك بسيط: هو ده وقت الضحك انت كمان
احمد: هههههههه اصل بحب انقشك يا حياتى
رهف: هههههههه لا والله بس على فكره انا محجبه ها مش منكوشه
احمد فرح جدا من داخله لهدوء رهف: ههههههههه
وهنا رن هاتفه المحمول بشريف..
أنت تقرأ
سهام الحب
Romance. حتى سارة من كلام ابوها بقت تخاف تركب الطيارة مع اني بقولها ان احلى حاجة ركوب الطيارة متعة . شريف: طيب يا جماعة عن اذنكم بقى وخرج شريف من الهول متجه الى اعلى ومنها الى غرفته وبالفعل قام باخذ شاور سريع منعش وارتدى البدله وبالفعل كان وسيم بل وسيم للغ...