39

5.6K 89 0
                                    

الحلقه ال 39 الجزء الاول
كانت فى شده الاستغراب والخجل من طلبه المفاجى
عمر : ها ايه رايك
بثينه: احم هو حضرتك عايز تتجوزنى انا
عمرابتسم: اها انتى بس ممكن تيجى ثوانى تقعدى عشان ما ينفعش نتكلم واحنا وافقين كده
بثينه بكل ثقه: اشمعنى انا اللى عايز تتجوزها
عمر: مش عارف بصى عشان اكون معاكى صريح من البدايه انا مش هاقولك انى حبيتك او اى شى من اللى بتتقال فى الموافق اللى شبه دى لا انا عايز اتجوزك عشان خاطر بنتى ملك وحبها الشديد ليكى وكمان عشان لقيت عندك نفس الاحساس معاها
اه انا ما انكرش انى يعنى اعجبت بيكى فى مواقف كتير وشدتينى بس فى الحقيقه انا لسه قلبى متعلق بانسانه تانيه مش موجوده فى الحباه لكنها موجوده فى قلبى
وانا طالب منك انك هلى الاقل تقفى معايا فى محنتى دى
وهنا كانت بتسمع حديثه نزلت منها بعض الدموع على احساسه الشديد وحبه لزوجته
وابنته شعرت بانها عاجزه على اى شى تبوح به له
ببينه: حضرتك صريح اوى على فكره وبرضه فجاتنى
عمر نظر اليها ولاحظ دموعها وبصوت حنين: لو عايزه تاخدى فرصه فى التفكير ماعنديش اى مانع وبرضه عشان ما اظلمكيش معايا لو مش موافقه مش هازعل اكيد
بثينه وصوتها بها توتر: طيب ممكن استذنك اروح اشوف اقاربى
عمر: اكيد اتفضلى
ملك: انطى بثينه رايحه فين استنى خدينى معاكى
عمر: ملك ما ينفعش يا حبيبتى تعالى هنا وسيبى انطى بثينه تروح تشوف اصحابها
ملك بكلمات طفوليه: ماليش دعوه خلاص انا مخصامكم انتم الاتنين
بثينه وابتسامه رقيقه ولها معنى : خلاص تعالى معايا يا كوكى واهو بالمره استاذنهم عشان اروح
وقامت ونظرت الى عمر وتوجه اليه الكلام
بثينه: ممكن يا استاذ عمر
عمر ابتسم لها: اكيد اتفضلوا بس ياريت ما تتاخروش عشان مابحبش اقعد لوحدى كتير
بثينه: ههههههه حاضر مش هانتاخر يالا يا كوكى
عمر جلس بمفرده واول مره فى حياته بعد وفاه زوجته يشعر بالراحه والطمائنينه
ناحيه اخرى
يارا: ها عجبك ايه انا اشتريت كل حاجه وانتى لسه زى ماانتى
رهف: اصل مش لقيه حاجه مناسبه
يارا: يا رهف ياحبيبتى احنا بقالنا اكتر من ساعتين واحنا بندور فى كل المحلات ولحد دولوقتى ماعجبكيش ولا اى طقم
رهف: يا يارا انا مش عايزه اى حاجه والسلام انا عايزه فستان شيك كده ومناسب برضه
يارا: طيب بصى انا هاويى الشنط دى لعم عفيفى السواق يوديهم العربيه واجيلك نلف تانى
رهف: اهو بصى كده ايه رايك فيه
يارا: ايه ده بجد عجبك حاجه اخيرا بس جامد ها اتفضلى ادخلى البروفه
رهف: لا مش حلو برضه انا هاشوف فى المحل اللى فات كان فيه شويه حاجات تحفه
يارا: الله يطولك يا روح بت انا هاروح اودى الحاجت دى ولو سمحتى ما تنقليش من هنا اللى لما اجاى
رهف: اوك خدى كمان معاكى الشنط دى صح كفايه كده هدوم للجامعه ولا اجيب تانى
يارا بسخريه: انا من راى يا انسه رهف انك تقولى لبابا انه يشترى ليكى المول ده كله عشان ترتاحى
رهف بخبث: اصدقى فكره برضه يارورو اممم اول ما اروح هاقوله على المشروع ده
يارا: بت انا هامشى احسن من انى اخنقك
رهف: ههههههههههههه
وخرجت يارا من المحل لتبحث عن عم عفيفى واخرجت من حقيبتها الهاتف واتصل عليه وقالت له انها بمكان معين تقف به وانه يحضر لها مسرعا
وهنا وهى فى انتظاره لمحت شى صاعد الدرج الكهربائى وشعرت بانها تعرفه
وقطع عليها تفكيرها صوت
عمر عفيفى: ايوه يا ست يارا كنتى حضرتك عايزنى فى حاجه
يارا فاقت من شرودها ولكنها مركزه على الدرج ولكن الشى هذا كانه اختفى تماما
يارا: ها اه خد الحاجات دى ووديها على العربيه على بال ما اروح اشوف رهف
وعادت يارا الى رهف وكانت شارده الذهن وتفكر هل هذا صحيح انه هو بالفعل

سهام الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن