الحلقه ال 33 الجزء الاول
وقف كاالمجنون يستمع الى كلام اخته وهو يشعر بتنيب الضمير واهانته لها وفكره واتخيل عقله لثوانى انه سوف يخسر ابنه وللمره الثانيه وكان شارد الذهن الا ان
صفيه بصوت عالى : شريف روح وره مراتك بسرعه وهاتها
شريف نظر لوالدته بنظره وقام بالفعل خرج مسرعا ليبحث عن سارا فى كل مكان
لكن هى رجعت منزل والداها حزينه مكتبئه وندمانه على كل شى فى خطرها وعلى حبها الشديد له وموعاملته معها فى الفتره الاخيره من زوجها وبين اليوم واهانه بدون اسباب وامام اهله
ام هنادى: ايوه يلى على الباب اصبر
سارا دخلت من غير ماتسلم على ام هنادى او حتى تسال عن والداتها
ام هنادى: ست سارا يااهلا يا حبيبتى عامله ايه والله ليكى وحشه
سارا نظرت لها بكل هدوء وعيونها مليئه بالدموع : ماما فين
ام هنادى مستغرباها: فوق مالك يا ست العرايس
سارا نظرت لها بتعجب وحزن وقالت فى سرها عرايس اه
صعدت السلم وكانها بتصعد ه من سنين لحد ماوصلت الى اعلى ومنه الى غرفتها واغلقتها خلفها بشده
وهناك كان راى اخر
عمر: والله ياامى ماحصلش اى حاجه وحشه ماانتى عارفه ابنك وعصبيته
صفيه: يعنى فهمنى يا عمر هو ابوك وعمك شوقى عارفوا
عمر: لا انا سبتهم ومشيت بسرعه ومش عارف لما يرجع بابا اقوله ايه
يارا: ما تزعلش منى يا عمر انت غلطت انت كمان انت عارف شريف وانه لو سمع الموضوع ده ممكن يعمل اى حاجه ازاى بقه تروح تقولو
عمر: والله يا يارا انا مكنتش عارف بلى هايحصل خالص انا قلت انه اتغير وكمان قولت يمكن يوافق عشان عارف انه متجوز من اخته وعادى بس شكله كان حلم فى خيالى انه فعلا اتغير
يارا: انا مش صعابنه عليا الا سارا ماكنش المفروض يزعقلها بالشكل ده وكمان قدامنا وكمان اهان اخوها بطريقه وحشه وصعبه اوى والله لو كنت منها كنت عملت اكترمن كده الا اهانه اهلى
عمر: عندك حق والله يا يارا ويارب يلحق يرجعها قبل ما تحصل مشاكل احنا فى غنى عنها لو اهلها عارفوا
صفيه: واحمد فين دولوقتى يا عمر
عمر: مش عارف هو امتص غضبه ومشى بسرعه بعد ما ضربه شريف
يارا بخضه: يالهوى هو كمان شريف ضربه
عمر: اومال اانا بقول ايه من الصبح يا ذكيه
يارا بهزار: معلش اصلى نازلت فى اخر المسلسل
صفيه بنرفزه: يارا احنا فى ايه وانتى فى ايه
يارا: انا هاروح اشوف رهف الله يعنها هى كمان
صفيه: انا عايزه افهم ايه الاجرام اللى عمله احمد ده وفيها ايه لما يتقدم لواحده كارثه يعنى وكمان انا مش شايفه انه وحش بالعكس بقه انا شايفاه راجل من وكمان اكيد هايتحمل المسئوليه وكفايه انه ابن عمك شوقى واخو مرات اخوك اقول ايه بسش يارب ربنا يهديك ياشريف يارب وتقدر تقنع سارا انها ترجع معاك
وناحيه اخرى
جالسه حزينه وبتبكى بشده على كل حاجه حصلت من اخاها لها وتقول لنفسها
نفسى اعرف انا عملت ايه يعنى لو كنت خرجت معاه وكلمته بالساعات زى اى واحده هو عرفها كان هايعمل ايه غير كده فيا هو اجرام يعنى لو حبيت شخص هو بادلنى نفس الشعور وفيها ايه طب ماعمر كان بيحب مراته ايام الجامعه وبعد ماخلصو اتجوزها وبرضه كان زى احمد بالظبط بس مع الايام بقه احسن ودولوقتى احمد برضه بقه احسن من الاول انا خلاص زهقت من كده انا قولت انه اتغير لكن هو شكله ما اتغيرش وبقه اوحش عن زمان معانا
وهنا دخلت عليها يارا وجلست بجوارها واخدتها فى حضنها وجالسوا يبكو هما الاثنين مع بعض
كان يبحث فى كل مكان لحد ما وصل منزلهم لكنه اتراجع وقال
ازاى انا هادخل واكيد هى قالت لمامتها جوه على كل شى انا ايه بس اللى عملته ده ماكنش المفروض انى اتعصب بالشكل ده معاها وهى كمان حامل بس انا ماعرفش انها حامل يارب اقف معايا يارب
ووجد نفسه بدون شعور يرن جرس المنزل
سهير كانت نازله من فوق وسمعه صوت الجرس : يا ام هنادى روحتى فين بس
وفتحت اتفاجت بشريف كان وافق مرتجف : شريف اهلا يابنى اتفضل
شريف بدهشه: السلام عليكم
سهير: وعليكم السلام اتفضل هى سارا ماجتش معاك ولا ايه
شريف استغرب بس ماكانش عايز يوضح: هى ماجتش هنا عندكم
سهير نظرت له بتعجب: جت لا يابنى ماجتش حتى انا عماله ارن عليها وموبايلها مغلق فى حاجه يا شريف
شريف: ها لالا ابدا بس هى قالتلى انها عايزه تيجى تقضى يوم عندكم وانا قلت لها ماشى وقولت اجاى اشوفها وصلت ولا لسه
سهير: لا ماجتش تلاقيها لسه فى البيت او جايه فى السكه ادخل اشرب قهوتك لحد ماتيجى
شريف: لا انا هاروح اشوفها وابقى اجاى تانى سلام
سهير تغلق باب الفيلا وهى مستغربه طريقته فى الكلام وهى بتلتفت
سهير: لسه فكره تيجى يا ام هنادى
ام هنادى: معلش اصلى كنت بتوضا يا ست سهير عايزه حاجه منى
سهير: لا خلاص اصل شريف كان بيخبط وبيسال على سارا وبعدين مشى
ام هنادى: وهى عامله ايه دولوقتى
سهير: هى مين دى
ام هنادى: ست سارا ماهى جت من شويه وطلعت فووق وكان باين عليها انها معيطه
سهير وقبل ما تسمع باقى كلام ام هنادى ذهبت مسرعا الى غرفه سارا وفتحتها
سهير بخضه: سااااااااااااااااااااااااارامن ناحيه اخرى
عمر دخل عليهم غرفتهم وجدهم هما الاثنين نائمين فى حضن بعض على السرير
فاجرج بدون اى ازعاج واتفجاه بشريف صاعد السلم
عمر: ها ياشريف لقتها
شريف بحزن: لا مش عارف راحت فين
عمر باستغراب: نعم وانت ايه الى جابك مادورتش عليها ايه
شريف نظر لعمر: ادور عليها فين هى اكيد هاتروح عند اهلها وانا مش عايز احتك بيهم واعمل مشاكل تانى
عمر: لا والله مشاكل انت يابنى رايح فين مش بكلمك
شريف متجه الى غرفته: عايز ايه ياعمر انا مش عايز اتكلم دولوقتى لو سمحت سبنى اترتاح عشان افكر
عمر: ترتاح طيب انا امشى احسن بدل ما اتعصب زياده
شريف فتح غرفته اتنفس رائحه عطرها يعبق المكان واتفاجا بان الغرفه تم زينتها ووجد ورود على الارض فاجلس على السرير وبدا التفكير ويقول
يااااه ياسارا انتى عملتى كل ده عشانى عشان تبسطينى وتقوليلى انك حامل وانا كنت زى المجنون وطلعت فيكى عصبيتى ياه والله انا حمار ومااستحقش انك تعيش معايا لحظه واحده وهنا دخلت عليه صفيه والداته
صفيه اتفاجت بم عملته زوجه ابنها لاارضاءه
صفيه: شريف ها ايه الاخبار
شريف وجالس على السرير ووضع يده على وجهه: محلصلش حاج مش لاقيها
صفيه: مش لاقيها اومال هى راحت فين انا خايفه وقلقانه عليها
شريف ونظر لوالوته: وانا قلقان عليها اوى يا امى وليكون جر لها ولابنى حاجه والله لو حصلش حاجه تانيه مش هاسامح نفسى طول حياتى وهابعد خالص من حياتكم وحياتى وحياتها
صفيه: طب اهدى يا شريف كده وقوم خد دش دافىء وصلى ركعتين لله وانزل تانى واكيد المردى تكون راحت عند اهلها
وقبل ما تكمل كلامها سمعت صوت هاتفه المحمول
شريف نظر له بلهفه
شريف بخضه ولهفه: السلام عليكم ايوه يا جمال فى حاجه
جمال: شريف تعالى بسرعه على المستشفى كذا
شريف وافق مذهول :ايه مستشفى طيب انا جاى فى الطريق
صفيه: فى ايه يا شريف سارا جر لها حاجه
شريف: مش عارف جمال قالى تعالى بسرعه
صفيه: طب قول لعمر اخوك وروحو مع بعض
ونزل شريف مسرعا خارج المنزل ومنه الى المستشفى
وهناك كانوا واقفين امام غرفه قلقانين على ابنتهم الوحيده
جمال: طيب ماقلتش اى حاجه ليكى ياهدى
هدى: بقولك انا مااعرفش انا سمعت صوت خالتى وهى بتصوت وجريت عليها لقيت سارا فى اوضتها ومغمى عليها وخالتى جمبها وبعدين اتصلت بيك ومااعرفش هى جت امتى حتى
جمال: بس الحمد لله انى ماكنتش مع بابا وعمى محمد ساعتها بدل ما كانوا قلقوا
وهنا خرج الدكتور مع وصول شريف اليهم
جمال: شريف كويس انك جيت الدكتور اهو لسه طالع من عند سارا
شريف ابتلع ريقه بصعوبه وبصوت نهجان:خير يادكتور مراتى بخير
ياترى قال ايه الدكتور لشريف

أنت تقرأ
سهام الحب
Любовные романы. حتى سارة من كلام ابوها بقت تخاف تركب الطيارة مع اني بقولها ان احلى حاجة ركوب الطيارة متعة . شريف: طيب يا جماعة عن اذنكم بقى وخرج شريف من الهول متجه الى اعلى ومنها الى غرفته وبالفعل قام باخذ شاور سريع منعش وارتدى البدله وبالفعل كان وسيم بل وسيم للغ...