الحلقه ال 34 الجزء الاول
راجع الى منزله حيران شارد الزهن اول ماوصل المنزل
ام هنادي :اهلا يا يا بني انت كنت فين كل ده
احمد متنرفز:يا دادا انا مش فايقلك
ام هنادي: اخبار الست سارا ايه
احمد بهلفة وشك: مالها سارا يا ام هنادى قوليلى فى ايه
ام هنادى: اصلها جت هنا من كام ساعه ولما طلعنا لها فوق اوضتها كانت مغمى عليها
احمد بعصبيه: ايه مغمى عليها
ونظر نظره غضب وخرج من المنزل مسرعا قبل ما حتى يعرف انها باى مستشفى
ناحية اخرى
شريف بلهفة:ارجوج يا دكتور قولى بصراحة مراتى عاملة ايه
الدكتور:اطمن هى بخير
شريف:يعنى هى بقت كويسة والبيبى اخباره ايه
الدكتور:الحمدلله البيبى بخير بس هى اعصابها تعبانة واخدت مهدأ
شريف:ممكن ادخل اشوفها يا دكتور؟
الدكتور: ارجوك مش دلوقتى لأنها تحت تأثير المهدأ
شريف:صدقنى يا دكتور انا مش هتعبها انا هشوفها وهطلع على طول
الدكتور اتناهد:امرى الى الله بس تتطلع على طول
ترك الدكتور وذهب مسرعا الى غرفة سارا وقبل ما يدخل
والدة سارا:خير ياابنى ايه اللى حصل قولى ومتخبيش عليا الدكتور قالك ايه
شريف:اطمئنى يا طنط خير ان شاء الله متقلقيش
ثم دخل شريف الى غرفة سارا فوجدها نائمة كالملاك فوجد عيونها تدمع
ثم مس على شعرها بحنان وشعر بالندم فا دخلت عليه الممرضه
الممرضه : لو سمحت يا استاذ كفايه كده
شريف بحزن: حاضر ثوانى بس هى هاتفوق امتى لو سمحتى
الممرضه: كمان ساعتين باذن الله تعالى
وبعد دقائق خرج شريف من غرفه سارا فاوجدهم خارج الغرفه منتظرينه بلهفه ليطمنوا على ابنتهم
جمال: خير يا شريف ايه الاخبار
شريف بنبره حزن: لسه مافاقتش والممرضه قالتى انها هاتفوق كمان ساعتين ان شاء الله
سهير: طب انا عايزه افهم مالها سارا يا شريف يابنى وهى حامل صح الدكتور قالنا كده
شريف مستغرب : هيه ماقلتش ليكم
سهير: لا يابنى ما قلتش ليا حاجه دا حتى بقالنا كام يوم ماشفناهاش من ساعه عيد ميلاد ابن جمال
شريف بحزن وندم: طيب اتفضلوا انتم راوحو وشويه ان شاء الله تبقوا تيجوا
جمال: لا احنا مش هانمشى الا لما نطمئن عليها
شريف: يا جمال صدقنى وجودكم دولوقتى مالوش لازمه وانا مش هاسبها وهاعقد معاها اتفضلوا انتم وابقوا تعالو شويه كده
سهير: طيب يالا احنا يا جمال عشان ابوك ماياخدش باله وقبل ما ام هنادى تسبق وتقولوا
وقبل ما تكمل كلامها رن هاتف جمال وكان المتصل احمد
جمال: ايه ده احمد اكيد رجع البيت وام هنادى قالت له
سهير: يالهوى طب ارفع بسرعه وطمنوا يا جمال
جمال: السلام عليكم ايوه يااحمد
احمد: ايوه يا جمال سارا عامله ايه وانتم فى اى مستشفى
جمال: سارا نايمه وهى الحمد لله بقت احسن وحنا فى مستشفى كذا
وهنا شريف اخذ باله انه احمد سوف يحضر هنا ليطمئن على اخته
سهير: ها يا جمال ابوك عرف
جمال: لا يا ماما احمد بس اللى رجع وام هنادى قالتله
سهير: يعنى هايجى دولوقتى
جمال: اه فى الطريق
شريف: طب بعد اذنكم هاروح اشوف الدكتور واساله على حاجه
سهير: طيب يا شريف روح وتعالى طمنا
شريف نظر لها بحزن: ان شاء الله

أنت تقرأ
سهام الحب
Любовные романы. حتى سارة من كلام ابوها بقت تخاف تركب الطيارة مع اني بقولها ان احلى حاجة ركوب الطيارة متعة . شريف: طيب يا جماعة عن اذنكم بقى وخرج شريف من الهول متجه الى اعلى ومنها الى غرفته وبالفعل قام باخذ شاور سريع منعش وارتدى البدله وبالفعل كان وسيم بل وسيم للغ...