الحلقه السابعه
بعد ما دخلت سارة الجناح ..قام شريف على طول اول ما سمع الباب اتفتح ولما رائها مش عارف يضحك انها بخير .... ولا يصرخ لانها اتأخرت وخرجت من غير اذنه .
سارا كانت خايفه ومرعوبه منه ....
ومش عارفة تقوله ايه .. كانت متأكدة ان شريف رجع وهي اتأخرت في الرجوع
... الساعة كانت 6 ونصف ومش عارفة تعمل ايه ولا تتصرف ازاي وكانت مرتبكة جدااااا ....
وهي مش عارفة انه من بدري وهو هنا ..
شريف وهو بيحاول يتحكم في اعصابه
:انتي كنتي فين ... ممكن اعرف ؟؟سارة كانت حاسة انها هاتموت من التعب ....
ومش قادرة تشرح لشريف سبب خروجها ...
بس هو عايز يعرف هي خرجت مع مين وراحت فين .
سارا بتعب: خرجت مع صحبتي .
شريف بصوت عالى: ما انا عارف انك خرجتي ... ومين صحبتك دي اللي خرجتي معاها .. وليه ما قلتليش اصلا انك هاتطلعي .
سارة بسبب التعب ... ولانها كانت متنرفزة من الوضع ومصدومة في صحبتها ..
ومن جوزها اللي تركها وذهب للشغل...
ودلوقتي جي يحاسبها .سارا:اعتقد انك مالكش دعوة بيا ... وانا ما هاققتش معاك وانت خارج .... يعني ما تحققش معايا بالطريقة دي .
هنا بقى شريف ما قدرش يملك اعصابه ... ومسك دراعها جامد وشدها ..
شريف بصوت عالى: حاسنى اسلوبك معايا فاهمه ..وكلمينى عدل ..كنتي فين ؟؟
سارة دراعها وجعها وخايفة جدا من شريف لانه كان متنرفز على الاخر بس هي تعبانة جداااا ومش قادرة تتخانق
سارا: سيب ايدي
شريف: مش هاسيبها .... يالا ردي عليا ...
سارا: اااااااه سيب دراعي بقى وجعني ...لحسن والله مش هاقولك
شريف: هاتتكلمي غصب عنك
شريف اتنرفز عليها جامد ....وسارة خلاص قربت تنهار من شدة الالم اللي في دراعها وهي خلاص مش ناقصة .
شريف: بقولك ايه انا روحي بقت في مراخيري .... وانت فاكرة ان الدموع اللي في عنيكي دي هاتأثر فيها تبقى غلطانة .
سارا:انت مش انسان انت وحش ... بقولك سيب دراعي .
شريف: ايوة انا وحش ... ومش هاسيب ايدك
وشدها جامد وراه ورماها على الكنبة جلس بجانبها وايديه لسة ماسكة دراعها .
شريف: هاتتكلمي ولا ايه
سارا ساكته ولا حتى راضيه تتكلم معاه وجهها كله دموع وهي بتتكلم في سرها
( في اكتر من طريقة ممكن يتعامل معايا فيها ليه القسوة دي كلها ))
أنت تقرأ
سهام الحب
Romance. حتى سارة من كلام ابوها بقت تخاف تركب الطيارة مع اني بقولها ان احلى حاجة ركوب الطيارة متعة . شريف: طيب يا جماعة عن اذنكم بقى وخرج شريف من الهول متجه الى اعلى ومنها الى غرفته وبالفعل قام باخذ شاور سريع منعش وارتدى البدله وبالفعل كان وسيم بل وسيم للغ...