49

5.5K 90 2
                                    

الحلقه 49 الجزء الاول
حقيقة يصعب نكرانها
الحب يرمي سهامه في القلـــب ~ دون سآبق إنذار
فيصبح الجســد أجمع ضحيــته !
يقال أن المرأة تضعفها هذه السهام
و أن الرجل لا يتأثر بها !!
و لـكنني أنكر ذلك ~ فكلاهما في محيط الخطر!
أحياناً يشعر الرجل أن الحب ضعف وعليــه الابتعاد عنه !
هو واقع يعيشه الرجال خوفاً من { نظرتنا نحن النساء }
فهم لا يعلمون أننا نعشـق الرجل أكثر عندما نرى الحب في عينيه
ونستمتع باعترافه ~ بل يصبح في بؤرة العين حينها,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وقبل انتهاء الحفل طلب منها انها تاخذه لتريه غرفتها المحببه اليها وبالفعل اخذته هناك وشاهد جميع اللوح واعجب بشده بها من خيالها وطبيعتها الخلابه
يارا وهى وماتزال محتفظه بشى فى يدها وهو لاحظ هذا : يارا ايه اللوحه اللى انتى مسكاها دى بقالها مده فى ايديك
يارا تنظر لها وتعطيها له وهى مبتسمه: اتفضل شوفها واحكم بنفسك انت بالنسبه ليا ايه
يحيى ياخذها منها ويراها وفى هذه اللحظه ترى الغموض والاستغراب فى عينيه:
ايه ده دا انا ازاى وانتى عمرك ما شفتين قبل كده
يارا تسير من امامه وهى شارده بل حالمه: فعلا انا ماشفتكش قبل كده نهائى بس حلمت بيك بالشكل ده بالظبط ومش عارفه ازاى رسمتك وليه حلمت بيك ولقتنى مره واحده ماسكه القلم وبدات ارسمك وما فوقتش اللى لما شفتها زى ما انت شايف كده
يحيى يبتسم لها باعجاب وحب: بس بجد انتى موهوبه
يارا تتنظر له وبتواضع وتنحنى راسها: شكرا لك سيدى
يحيى: هههههههههه وكمان قلبتى نحوى
يارا : ههههههههه اكيد وكل لغات العالم كمان
يحيى يبتسم اكثر: بجد انا امى كانت بدعيلى حقيقى بقه
يارا بخجل : الله يرحمها
يحيى ويوضع اللوحه فى مكان بجوراه: ها ماقلتيش هانعمل فرحنا فين
يارا بخجل واضح عليها:زى ما تحب
يحيى : بس انا عايزك انتى تختارى المكان
يارا بتفكير: بصراحه انا كنت بحلم بيوم فرحى يكون مختلف شويه
يحيى يبتسم ويقترب منها: مش فاهم ازاى يعنى
يارا تتحرك من امامه ببطء:كنت نفسى اعمله فى مكان جديد مش هنا فى البيت انت عارف كام فرح اتعمل هنا فرح اخويا عمر على المرحومه فاطمه وفرح اخويا شريف وكمان كل الحفلات دايما بنعملها هنا فى البيت فاكنت دايما بحلم انى اعمله فى ماكن خارج بتنا بصراحه
يحيى: خلاص وانا معنديش مانع اننا نعمله مثلا فى فندق ايه رايك
يارا تبتسم: جميل جدا بــــــــــــــــس
يحيى باستغراب: بس ايه
يارا تحزن قليل: انت عارف ان بابا مش هايقدر يقوم من على السرير ويجى الفرح عشانه تعبان
يحيى ينظر لها بحزن: اه صح ربنا يشفيه يارب
يارا: يارب
يحيى يحاول ان يخرجها من المود: ايه رايك فى فندق............
يارا تنظر له باندهاش: بس دا غالى اووووى
يحيى يقترب منها: ما يغلاش عليكى يا قمرى
يارا تخجل منه : قمرك
يحيى يبتسم لها: قمرى وكل حياتى كمان
يارا بخجل: طيب احم مش يالا ننزل ليهم
يحيى ابتسم لخجلها : تحت امرك يا مولاتى
يارا تنظر له بخجل اكثر : يحيى بطل كلامك ده ولا اقولك انا
وقبل ان تكمل حديثها معه ذهبت مسرعا الى خارج الغرفه
وهو ذهب خلفها وابتسم ابتسامه عريضه,,,,,,,,,,,

سهام الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن