القريب

الفصل العاشر

غبت كثير ويمكن كثير من المتابعين يأسوا

بعرف اتأخرت بتنزيل الفصل الجديد بس كنت

بنتظر الوحي، ما كنت عارفة كيف اصوغ افكاري.

سامحوني على التأخير وما بدي طول عليكم، بتمنى الفصل الجديد يعجبكم. اعطوني رأيكم وافكاركم.

**************

اردت ان احتضنه وان اقبل وجنتيه، ان التحفه بذراعاي الى ان استيقظ ولكني تمالكت نفسي وبدل من ذلك رسمت ابتسامة صغيرة على محياي مرحبة به.

ابعد يده عن وجهي وعدل من جلسته على حافة السرير بجانبي.

هو : قلت لك ان عودتي ستكون قريبة مساء امس.

انا : وانا علمت بانني بدأت اسمع صوتك في رأسي من الشوق.

نظر الي باستغراب وتمعن، كان يحلل كلماتي.

هو : حتى الان لا تصدقين حقيقة وجودي، حتى الان لا تعرفين ماذا اكون!؟ قلت لك انا حقيقي كوجودك.

كتمت ضحكتي واخذت انظر لكلماته التي ينطقها بسخف ولكن بعمق، ما الذي يقصده بانني لا اعرف ماذا يكون!؟!

انا اعرف جيداً اذا اخبرته انني لا ازال اظن بانه مجرد نسج احلام فسيختفي مرة اخرى ولا اريد ان اخاطر بهذا واجرب حظي ثانية مع عقلي .

حاولت ان ابتدع رد مناسب يرضيه ويرضيني، فعقلي الباطني يريد مني ان اصدق الاوهام وانا اريد منه ان يظن بانني اؤمن بتأويلاته.

انا : انت حقيقة بالنسبة لي ويكفيك هذا.

نظر الي ولمحت في عيناه غضب سرعان ما تلاشى، تنهد بقوة.

هو : لا تتلاعبي بالكلمات!!

التفت بوجهه الى الجهة الاخرى واردف قائلاً

هو: عموماً انتِ اردتي عودتي كما ان جوابك المنمق يكفيني حتى الان ، لكن قريباً جداً ستكتشفين الحقيقة.

وقف متوجهاً نحو الباب، عرفت بأنه مستاء وينوي المغادرة فقمت من فوري واحطت ذراعه ساحبة اياه الى السرير مجدداً وهذه المرة جلست بجانبه، وضعت رأسي على كتفه، ابتسم لي وقبل رأسي.

امتدت يده تمسح على رأسي ثم سحب منه ربطة الشعر وبدأ يمرر اصابعه في خصل شعري، لم احب صمتنا واردت ان اكسره باي شيء.

انا : هل تعلم باني حتى الان لم اعرف ما هو اسمك!!!!

هو : اروش

انا : اروش!!!!!؟

هو : نعم، هو كذلك ، لديكِ مشكلة مع الاسم؟

انا : لا ، فقط .... اسم غريب.

قال ضاحكاً : فارسي.

رفعت رأسي ونظرت اليه ضاحكة بسخرية