17

1.8K 28 0
                                    

الضابط "لمن جينا لقينا البيت بتاعو وفتشنا لقينا ورق كتيــر ومن ضمن الورق كان ورق تابع للقضية بتاعتك ..."
خالد " اها ...."
الضابط " صراحة انا استغربت, فتشت الورق لقت فيهو تحويلات بارقام خيالية من حساب الشركة لحساب اسرار وعيسى ..."
خالد " كيف يعني? "
الضابط " زي ما بقول ليـك والله ...والتحويلات دي تمت بعد القضية "
خالد " يعني انت قصدك عيسى واسرار كانو لاعبيـن اللعبه دي مع بعض !?"
الضابط " والله يا خالد دا احساسي بس لسا ما عندي دليـل وما ينفع احكم بالظنون ... لاني احتمال اظلم زول لكن بتحرى بقدر الإمكان وبشوف ليـك الحاصل شنو ..."
خالد " خير يا زول إن شاءالله"

خالد قفل الخط بعد كلام الضابط وهمو زااد هم .. تفتح بجاي تقفل بجاي قال استرجع وقال " إنا لله وإنا إليه راجعون " وبدا يكرر " حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيـم " ... فيها كفايه من ربنا ليهو وقضاء للحوائج, اها واصل ومشا لامو ...
خالد " امي ..."
الام " خير يا ولدي "
خالد " بالنسبة لموضوع خالتي القولتيهو لي امس ..."
الام " اهاااا ...."
خالد " انا استخرت يا عزيزه وممكن لو عندك طريقه اليوم المسا نمش عليـهم ..."
في اللحظة دي جا ابوخالد داخل ...وسمع طرف كلام خالد عن نمش ليهم دي ... هو زاااتو ما صدق, الام حكت ليهو بالتفصيـل وابوهو دا فرح فرح كدا غير عاادي ... طواالي امو اتصلت باختها ام هدى
ام خالد " الو يا عزيزه كيفك! "
ام هدى "حباب الغالية ..."
ام خالد " عندي ليك خبر بمليون جنيه بس انتي بعدين جهزي الشاي باللبـن والعصيـر جاينكم انا والعريس خالد "
ام هدى " خالد عرس!  ياا بختو عقبال المفعوصه المعاي دي "
ام خالد " ما هو خالد داير مفعوصتك دي يا استاذه ..."
ام هدى زااتها ما صدقت من الفرحه من زمان عارفه هدى "ميته" في خالد ههه لكن ساكته وكاتمه ... بقت تضحك براها ... الام كمان اتغاتت على بتها قالت اصلو ما بوريها الجايها بعديـن خالد عشان الخطوبة ... مشت ليها في غرفتها ودخلت عليها
الام " يا بتي قومي اجهزي بعد المغرب جايك عريس "
هدى " اااخ يا امي عريس شنو خليني اكمل قرايتي ..."
الام " يا بت قت ليك قومي العريس بعرفوا انا ود ناس ونضيف وزول مؤدب ومتدين زيك كدي قومي على حيلك "
هدى" امي لكن انا مـ...."
الام "يا بت ما تكتري الكلام ...الناس دي جاية بعد المغرب شوفي ح تسوي شنو وانا بساعدك وبخلي ابوك يمش يجيب االحاجات من السوق معاهو ..."
طبعاً ما ورتها انو العريس دا (خالد) وبهناك ام خالد دايرا تطير من الفرحه ...في عز فرحة خالد وامو, خالد علامات الهم ظااهرة فوق وشو خصوصاً بعد مكالمتو الاخيره مع الضابط ...الام حست بولدها ما مبسوط
الام " يا ولدي كان في شيء احكي لي وكان ما دايراها والله انا ما غاصباك عليها شوف الدايرها انت بس"
خالد " لا لا ياا امي الموضوع ما كدا "
الام " اها يا ولدي قول قطعت قلبي الحاصل عليك شنو طبيعي مهموم كدا وشارد وسرحان "
خالد " عم عيسى يا امي "
الام " عيسى صاحب عمك المرحوم?"
خالد " اي ..."
الام " مااالو? ???"
خالد " قتلوا يا امي ...مات "
####################
اسرار جو ساقوها من بيتها و ودوها بيت "فارس الجني"... فارس خصص ليها غرفة هناك دايراها الفتره الجايه تكون تحت عيونو ومراقبتو, خصوصاً بعد حس بيها خاايفه من موت عيسى دا وبدا يشك انها كانت "بتحبـو" ...فارس رسل واحد من رجالو زور ليهو التوقيع بتاع (اسرار) وفارس عمل تحويل لكل الاموال الموجوده في الشركات بتاعت اسرار لحسابو في البنك ...طبعاً فارس اذكي من انو يخت القروش في البنك بإسمو ... بس هو مزور رقم وطني وبطاقه بإسم (موسى هارون خليفه) وكل الاموال قاعده في الحساب بإسمو الوهمي ...اسرار ما كانت عارفه اللعبة دي
وحتى لمن مشت الشركة ما اهتمت تراجع حسابات البنوك بتاعت الاموال العندها هي كان تطور الشغل وتكسب من وراهو قروش زياده وما كانت جايبه خبـر للتحويلات دي ...
بهناك كان ( عمر صاحب معتصم) لسا في تحريات عن احمد و متابع تحركات (الجني) .. وبقا متابع كل تحركات احمد خطوه بخطوه ... حتى في البيـت متابعو
احمد حالتو كل يوم بقت ماشه اسواء من اليوم القبلـو, وبقت علامات الإدمان ظااهرة عليـهو ...ومعيش سماح في وضع صعب يومياً شكل وضرب وكورايـك ...سماح انهارت عندها كل صور فارس الاحلام الزمان ... احمد الطالب المحترم والمرطب والزول الانيق الجميـل,انهارت عندها اي صورة جميله عن احمد ..وبقت حياتها شبه جحيـم ,وبقت تتمنى لو ما شافت احمد ولا سمعت بيهو
بس امنية ما فكرت تسيب سماح ولا لحظه وطوااالي معاها وتصبـر فيها وتأنسها ... ومرات سماح بتجي تبيـت مع امنية في البيت لمن احمد يتأخر عليها او يبيت برا البيـت,
غاايتو امنية دي فصيلة (نادره) ..وكل يوم إعجاب معتصـم وحبو ليها بزيـد زياده والعلاقة بيناتهم بقت اجمل من جميلة, علاقة حب (حقيقي) ...
####################
هدى زهجانه وقرفانه من حالها والعرسان البجوها وهي في راسها المعروف بس, وكل يوم كانت بتتدعي ربنا انو يجعلو من نصيبها ...
اليـوم مرا والمغرب قــرب ...وهدى بقت خايفه زياده خاافت ناس البيـت يعجبهم العريس والمره دي (يدبسوها فيهو) وما تقدر ترفض ...لانو ما عندها حجة ولا سبب للرفض بكون مقنع ....
بهناك خالد كان بتجهز ,لبس وجهز, مشا جاب عربية "عزت" صحبو عشان يمش بيها ...
خالد " امي خلاص جاهزه! "
الام " اي جاهزه ايا ولدي وابوك زاتو جاهز ... نمرق نصلي قدام مش !"
خالد "اي ممكن نصلي في المسجد الجنبهم هناك ".
الاب " خلاص خير يا ولدي امرق عشان نلحق الصلاة هناك طيب .."
مرقوا وحصلوا هناك مع الأذان ... الام دخلت البيت وخالد وابوهو نزلو طوالي على المسجد ...لحد هس طبعاً الست هدى ما عارفه الخاطب ... ولا متوقعه اصلاً
ام خالد دخلت وسلمت على اختها وسلمت على (المخطوبه) قبل ما تقول ليها اي شيء ام هدى جرتها على المطبخ
ام هدى " اسمعي يا ام خالد البت دي انا ما كلمتها انو ولدك هو الدايراها والجاي يشوفها عشان كدا لحد ما يصلو بالله ما تفتحي خشمك "
ام خالد "والله انتي يا بت اامي عليك حركات كدا ...ليه ما كلمتي البت!  "
ام هدى " خليها كدا بس لحد ما يجي العريس "
هدى طبعاً ما استغربت لجية ام خالد لانها في كم خطوبة او (نظره شرعيه) كانت بتجي عشان تساعد اختها وكدا ...
##################
عمر كان مراقب احمد وماشي وراهو بالعربيـة ... كان متأكد انو الليـلة احتمال كبير يصل لخيط في القضية
عمر دا عينو اصلو ما زحاها من عربية احمد ومحل ما يقيف يقيف وراهو ...اتصل على معتصم ..
عمر " انا الان متابع عمر ومن قبيل بتصل على ناس والتجمع في البيـت بالله باسرع ما عندك امش الحق سماح وطلعها من البيت الزول دا جايب ناس مساطيل وبي بناتهم وسماح ما ح ينفع معاها الح تشوفو دا ودي في الغالب بتكون تمويه عشان تتم عملية التوزيع ولا االبيع والشراء ..."
معتصم " اييييك ...امنية معاها في البيـت انا حالاً ح الحقهم ..."
عمر " اسرع بالله يا معتصم الزول دا استعدل وراجع على البيـت ...سامعو انا بجهاز التنصت الفي التلفون "
معتصم "خير خير يلا ماش عليهم سريع "
معتصم قلبو بقا في يدو وخايف على مرتو خوف شديد ... وداير يلحقها هي وصحبتها قبل ما الناس المجرميـن ديل يجو ....
سماح وامنية قاعدات في البيت بكل طمانينة وعلى اساس انو احمد الليل قال لسماح اانو مبيت برا هم مااخدين راحتهم ... بهناك كان احمد عمل اتصال واتكلم مع صحبو بس عمر ما قدر يسمع الكلام الإتقال ... واحمد زاد من سرعتو وعنر وراهو بس بدون ما يحس...
اثناء ما سماح و امنية قاعدات وبتونسن فجأة الباب فتـــح ودخل زول عليهن ...
(.....) " وين سماح فيكن? "
الاتنين بصوت خايف والدموع دي نزلت وبدن يبكن " انت منو وداير شنو "
(......)"ما داير لي كورايك الح تكورك ما ح تشوف خيـر سماح وينها فيكم سريع "
الاتنين ماااف وحده اتكلمت ما قدرن زااتو يتكلمو من الخوف. .وامنية دي قربت تدوخ وراسها لف وحست بجسمها بااارد ...وغلبها الكلام
(.......) " ما دايرات تردوا "
سماح " داير مننا شنو..."
الزول طلع سكينة و ..   ...................................

يتبع,,,

الحب الصامتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن