18

1.7K 26 1
                                    

الزول طلع السكينة واتحرك عليهن .... مسك امنية من يدها
(.....) : انتي سماح?
امنية من الخوف اغمى عليها ...الزول لمن شااف منظر امنية قاايلها ماتت جدعها في الارض وهي وقعت زي الجثة ..ما اتحركت ولا حركه
(.....) : انا كدا عملت علي ...بالله لمن يجي احمد هنا قول ليهو دي رسالة من الجني والمرة الجاية بروحك ما روح زوجتك ...
واتحرك داير يطلع بس اتزكر انها ممكن تكون ما ماتت ... جا راجع وعاين ليها لقاها لسا زي ما هي ولا حركه ... طلع السكينة وطعنها في بطنها ...ومرق
الدم دا بقا سااايل في الارض زي التقول في زول كشح ليهو عصير كركدي ...الارض كلها بقت حمرا...الزول طلع وقاام جاري ...
سماح دي بقت تبكي بكا مباالغ فيهو ...شاافت المنظر بعينها والدم دا سائل قدامها ....
ما عرفت تسوي شنو ولا تتصرف كيف ..بس تبكي وتعايـن لامنية ...
معتصم قبل ما يخش كان حسا بصوت زول جااري ... ما اشتغل بالموضوع بس خاااف واتزكر امنية القاعده جوا ...
وجري علي جوا ...خشا الصالون ما لقى زول بقا لافي في البيت ويكورك ... سمع صوت البكا جاي من غرفه النوم ...
فتح باب الغرفة ولقا المنظر قداامو الدم في كل مكان في الغرفة وامنية عاايمه في وسط الدم ...وسماح جنبها تبكي وماسكاها من راسها ...
معتصم لمن شاااف المنظر دا دموعو ديل جرن بدون ما يحس ...و جرا على امنية وبقا يكورك بإسمها ولا في رد .... اتزكر انو احمد جاي هنا واحتمال يجيب معاهو ناس ...شال امنية
معتصم " ارح سريع يا سماح جري على العربية "
معتصم شايل امنية وجاري بيها على العربية وسماح وراهو ...ركبوا العربية واتحركوا ...
بهناك احمد كان قرب يصل وعمر لسا وراهو ... عمر بحاول يتصل على معتصم ومعتصم ما برد عليهو
ما عارف الحصل معاهو ... وعمر دا بقا خاايف احمد يدخل والناس تجي ويلقو معتصم والنسوان جوا
احمد وصل البيت وخشا على الصالون طواالي ...تحت السرير كان عندو صندوق خاتي فيهو قروش كتيره ...طلع الصندوق وعمل مكالمه وبقا رااجي في الصالون
عمر  مراقب البيت من برا وما قادر يخش ...بس اطمأن لمن لقا عربية معتصم ماف ..عرف انو ح يكون مشا ...
احمد بعد نص سااعه جاهو إتصال ...قام طوالي فتح باب الصالون الفاتح في باب الشارع وخلاهو فااتح وهو وباب الشارع
####################
خالد وصل هو وابوهو بعد صلاة المغرب وكان معاهم أبوهدى ...
دخلو جوا وقعدوا في الصالون برا ...لحد هس هدى ما جايبه خبر شايفه بس امها وخالتها يعانن فيها ويضحكن ...
الام " يلا يا بت امرقي شوفي عريسك وريحنا بالله "
هدى " مش مفروض تمرقي انتي اول ولا كيف "
الام " النبي فيك كان التمرقي اول وابوك بحترم روحو براهو بقوم وانا بجي بقعد شوية وبقوم "
هدى " اااخ يا امي تاااني! !"
الام " مالك يا بتي! "
هدى " مش رسولنا زاتو عليه الصلاة والسلام قال (من كان حالفاً فليحلف بالله او ليصمت ) "
الام " والله نسيت يا بتي .. ما قاصده "
هدى " تمام بس ركزي تاني يا ست النساء عشان كدا ما صح يا ماما "
الام " امرقي يا بت بلا ماما معاك "
هدى اخدت ليها ضحكه ومرقت على الصالون قبل ما تمش الصالون عدلت حجابها و عاينت لنفسها في المراية ومشت ...طبعاً كل ما يجي عريس بتعمل كدا ...بدون نقاب بتحس بنفسها غريبة غريبة ما بتكون مرتااحه ... مشت ودقت باب الصالون قبل ما تخش جاها صوت ابوها من ورا الباب
الاب " خشي يا ...."
هدى " هدى يا ابوي "
الاب بإستغراب " خشي طيب يا بتي"
هدى قالت "بسم الله " وخشت مدنقره راسها في الارض وبرااحه بدت ترفع عيونها
عاينت يمين لقت ابو خالد قاعد في الكرسي ... قلبها دقا بقت سامعه دقاتو في (اضنيها)...
عاينت شمال للقاعد جنب ابوها شافت "خالـد" ... طبعاً لمن شاافت خالد قلبها دا طاار عديل وبقت ما حاسه بيهو اصلاً قالت في نفسها "خاااالد? خالد دا الجابو شنو? يا ربي استر واجعل الخير "
جات قعدت جنب ابوها وجسمها دا كلو يرجف ....
الاب " طبعاً يا بتي جاني عمك ابراهيم ابوخالد وطلب يديك لولدوا"
هدى " احم احم ولدوا !?"
الاب " ااي ...خالد "
ابوخالد " والله يا بتي جيت اطلبك من ابوك ...وما عارف زااتي اطلبك منو ولا اسرقك ولا اجيك غصب هههه بتي ومربيك "
في اللحظه دي ام خالد وهدى دخلن وقعدن وقلبت ونسه عادية اتناقشو في كم موضوع ... وهدى دي ولا في بالها ...وسرحانه كلو شوية تعاين لخالد وتدنقر... وخالد زااتو سرحان ومره مره يسرق نظرة كدا ويعاين ليها ... يلقاها مدنقره ....
الامهات استاذنن و ساقن معاهن ابو خالد برا الصالون ...
ابوهدى " انا ح اقعد هناك وانت شوف دي خطيبتك غايتو..."
خالد " اي خليك قريب يا عمي .."
ابو هدى مشا برا منهم قعد ليهو في سرير في الصاله برا فاتح على الصالون و باب الصالون خلوهو فاتح ...
خالد " اااء السلام عليـكم .."
هدى " ........
###################
احمد خلا الباب فاتح وبعد شوية جو ناس بعربية مظللة اسود في اسود ولا نِمر ولا لوحات وقفت جنب البيت نزل منها 4 انفار وفي سواق قاعد فيها جوا ... الاربعه نزلوا بأسلحتهم اي واحد شايل ليهو مسدس في يدو الا واحد في النص ..سمين كدا ومادي كرشو قداامو متريـن ومنفووخ ولابس ليهو لبس زااتو غريب ...عمر شاايف المناظر دي كلها طبعاً وجاهو احساس انو دا (فارس الجني) البفتش فيهو
دخلوا لي احمد جوا ...
احمد "يا زعيم "
الزعيم " مرحب بيك "
احمد " اها شفتى يا جني انا جيت قبلك رجالك يصلو وياهو حصل كل خير وقروشك جاهزه "
الزعيم " هههه بالله ? كويس شيلوا القروش دي منو "
اتنيـن من الكانو مع فارس شالوا القروش وفتشو الصندوق لقاوها زي ما هي و ما غشاهم
الزعيم " جميل جميل يا احمد, بس احب اقول ليك انو رجالي حصلوا قبلك ودي بضاعتك ...المهم  اديتك قرصة اضان كدا صغيره واحذر لانو المرة الجاية القرصة ح تكون بدمك "
احمد ارتبك في الكلام وما فهم كلام الجني " اااء اا حاضر يا جني اوامرك "
الجني " البضاعه دي ليك وشيل منها الدايروا و وزع الدايروا ..."
الحني لما رجالوا ومرقوا في اللحظه دي عمر طلع تلفونوا واخد صورة للجني والمعاهو ... ركبوا العربية وفااتو
عمر طلع مسدسوا ونزل من العربية وخشى على احمد ...........
بهناك معتصم وسماح كانوا برا راجين امنية الدخلوها الحوداث ..وجروا بيها على العملية ...ومعتصم بس شغال يدعي ربنا ...سماح دي دموعها ما وقفت ولا لحظة ...
الدكتور جا مارق من غرفة العمليات
الدكتور " استاذ معتصم "
معتصم " اااها يا دكتور بشرني الله يبشرك "
الدكتور " صراااحه .............."

يتبع,,,

الحب الصامتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن