دمية و قناع

160 14 1
                                    

فجأة..

أمسك(سيف) يد(ريمون) الذي نظر في دهشة وذهول، قائلا : كيف فعلتها؟

لكمه(سيف) بيمناه في معدته و وجهه و عنقه، لاويا ذراعه التي يمسك بها المدية.

تراجع(ريمون) بوجه دام، وهو يخور كالثور.

قال(سيف) في سخرية : أحب أن أخبرك أن(رنا) قد نقلت لمكان آخر، عندما يذهب الرجل سيقبض عليه.

قفز(سيف) فى الهواء مسددا ركلة لفك(ريمون) أسقطته فاقد النطق.

أخذ هاتف(ريمون) وأرسل رسالة إلى (ليفي) يخبره فيها "أنه قضي علي الرجل "

انتظر قليلا..لتأتي رسالة من(ليفي) يخبره فيها بذهابه للمشفي، وأنه يجب أن يأتي.

ربط(سيف) (ريمون) ببعض الحبال،و أخذ مديته و مسدسه معه.

ثم ذهب إلى السفارة المصرية.
...............
لكي نفهم كيف حل(سيف) وثاقه، يجب علينا العودة بالزمن قليلا .

عندما وقف (ليفي) أمام الشاب المقيد وهو يقول في خبث : كنت تظن أنك تستطيع القضاء على منظمة بنيت في ثماني سنوات؟  زميلتك الآن في طريقها للموت ، الآن سأذهب لعملي، (ريمون) سيقوم بالواجب بعد أن جعلته يفشل في مهمته أكثر من مرة.

خرج(ليفي) مغلقا الباب خلفه.. واقترب (ريمون) ممسكا بمدية حادة قربها من عين (سيف).

ضغط(سيف) علي الفص الموجود بخاتمه، ليخرج ليزر صغير قاطعا الحبال، ليفاجئ(ريمون).
...............
دخل(ليفي) المشفي، حيث غرفة الأطباء، وجدها فارغة من أي دكتور، و أخذ أحد المعاطف المعلقة، و وضع مسدسه في حزام سرواله.

تحرك في ثقة و هدوء مقتربا من الغرفة المفترض أن بها(رنا) و فتح الباب.

 دخل مغلقا الباب خلفه، ثم أخرج مسدسه و أطلق عدة رصاصات صامتة من مسدسه، ليخرج سائل لزج لونه أحمر

ابتسم(ليفي) لكنه سمع صوت من ناحية الشباك يقول :أحسنت.

نظر في دهشة و ذهول مما يراه أمامه، كان يقف مجموعة من رجال البوليس الفرنسي و معهم الملحق العسكري المصري.

رفع يديه فوق رأسه، و أحاط به رجال الشرطة، واضعين القيود في معصمه.

قال الملحق رافعا الغطاء عن السرير : لقد توقعنا مجيئك لذلك تجهزنا بهذة اللعبة .

كان تحت الغطاء كيس كبير ملئ بمادة حمراء لزجة، و علي الوجه قناع مشابه لوجه(رنا)،و باروكا بني .

قال(ليفي) : ما هذا؟

قال الملحق :كما تري دمية مزودة بصبغة حمراء .

نكس(ليفي) رأسه، و لم يقل شيئًا.

الجلاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن