خرج من ذاك المكان ......يرتجف .....بدأ جسده بالتعرق .....يكاد يفقد انفاسه ....... ثم توقف في مكانه ينتظر ان يجلب ذاك العامل سيارته ....ولم تمر دقيقه ومازالت أنوار الفلاشات تلتقط له صور دون توقف ....حتي وصلت سيارته ليركب بسرعه وينطلق ........أخذ يتنفس بعمق ثم يطلق زفيره ليعود ويتنفس بعمق مره أخري .......اخذ منعطف للطريق ليدخل الي الطريق المؤدي لشقته.......
ضرب بقوه علي بوق السياره حين اعترضته سياره اخري ولكن دون جدوي يبدو ان صاحب تلك السياره في حاله سكر شديد ولن يفسح المجال بسهوله ....... لذا ضغط علي دواسه البنزين ........ليأخذ الجانب الاخر .....وقد
نجح في ذلك ......... ثم عاد ليضرب اكثر من مره علي المقود ....لعل ذلك يخفف من وطأة الغضب التي يشعر بها الان ........
وصل اخيراً الي شقته....صعد مباشره وعندما دخل رمي بمفاتيح السياره بكل قوه علي اقرب جدار امامه .....
ليهوي بعد ذلك جسده علي الارض .....ويبدأ في بكاء عميق تتألت معه شهقات ألم وغيض .....
اخذ يهمس بحزن (( كيف ..... كيف استطعتي فعل ذلك نينا ......كيف كيف ....))
استقام وقد تفجر الغضب فيه ليبدأ بتحطيم كل شي كان بالقرب من يده .....
اراد ان ينفس عن غضبه بأي طريقه .....دخل الي غرفته ....ليتوجه فورا الي ذلك الدولاب ....فتحه ليخرج صندوق مزخرف ....ثم بعد ذلك فتحه ليلتقط اللشي الوحيد في داخله .... نظر الي تلك الصوره بغضب شديد ......ليبدأ بالتحدث اليها وكأنها مازالت امامه (( الا تعلمين ..........الا تعلمين .........بل تعلمين ....انتي تعلمين انني أعاني .....المفترض ان تكوني الوحيده اللتي تحميني....لا ان تجرحيني..... انتي تعلمين انني بحثت وبحثت ولم اجد شيئا .....لم اعرف من أكون ومن هم أبواي الحقيقيين ولن اعرف مطلقا .........................لن ....لن ))
قرفص تلك الصوره في يده بقهر (( لن أنساها لك نينا .....سوف اجعلك تتأدبين ....وقريبا جدا سترين ذلك )))
قرب تلك الصوره ليدعك بها جبهته........استلقي علي الارض كالطفل ....ظل وحيدا بين عتمه تلك الظلمة وليس هناك من يواسيه او يشعر بما يختلج قلبه من حزن ......
00000000000000000000000000000000
بعد يومين خرج كل من طوبياس ولويس .....وجدا ماكس هناك يقف بأنتظارهما .......وعندما أبصرهما اشرقت علي وجهه ابتسامه رائعه ليتقدم ناحيتهم فورا ......وقبل ان يتمكنا من استيعاب مايحدث أخذهما في أحضانه معا.....قائلا (( سررت بعودتكما أيها الشقيان...... ))أحس لويس أنه سيخنق بين لحظه وآخري ليقول (( علي رسلك يا ماكس ....ستقطع لي نفسي قبل أن اخرج من هنا ......))
أنت تقرأ
ذيل الجنيه للكاتبه كابوو
Bí ẩn / Giật gân" كاتلينا ماتياس " فتاة في مقتبل عمرها تحلم بالعيش بمستقبل زاهر وتحقيق أحلامها الواعده وقبل أن يتسنى لها ذلك تصاب بلعنه تحطّم كل امانيها وذلك بسبب غلطة تسبب بها أحد افراد عائلتها لتصبح حياتها بعد ذلك ملك لـ 4 شباب من ذوات النسب العريق واثرا اثرياء...