رن جرس الباب ....... للمره الثانيه ولم يجد اي رد الي الان .... هل يعقل ان تكون خرجت ..... كيف لها ان تخرج كم مره عليه ان يأتي الي هنا حتي يبدأ في شجار حول حملها .....فلقد مر اربعه اشهر وقد كبر بطنها وكبر حماسه ......
هو لا يصدق حتي الان ما فعله ذلك اليوم الذي مازال يسميه بيوم الشؤم ........وايضا
لم يصدق بعد تلك الليله من إيصاله لها الي المنزل .....ظلت لمده اسبوع لا ترد علي اتصالاته او رسائله ......حاول ان يتخذ قرار وقتها وان يذهب اليها ولكنه شعر انها بحاجه الي بعض الوقت ...ثم.قرر ان يذهب اليها في الأسبوع المقبل ولو كان يعلم ماكانت تخبأه لكان عجل بذهابه اليها قبل ذلك .......
عندما أوصلها ذلك اليوم الي منزلها ..... كان الجوء هادئ رغم انهم توقعا ان يكون هناك مهرجان يقام لاستقبالهما فمازال والدها وخطيبها المزعوم يبحثان عنها ....... ولكن لحسن حظه لم يكن هناك اي احد بسبب اوامر والدها الصارمه با ان لا يقترب اي مخلوق من منزلها حتي عودتها ..... وحينما رآهما الحراس يدخلان الي المنزل بكل هدوء اخبرا والدها فورا .......
لم يكن يعلم انها اتخذت قرارها حينما كانت معه ..... فعندما أوصلها الي باب المنزل وأصر ان ينزل معها لي تمني لها ليله سعيده طلبت منه ان لا تراه وان لا يأتي حتي تعطيه قرارها ..... فقد كانت تبيت له نيه اخري ..... دخلت المنزل .... اتجهت مباشره الي الهاتف ...... اتصلت مباشره بتوم وعندما رد لم تعطه اي فرصه ليسألها بل قالت له مباشره وبشكل صريح
(( بعد أسبوعين من الان سنتزوج فكن علي استعداد .....))
كم جن جنون أثر عندما علم من احد أصدقائه بالصدفه ان اليوم سيكون يوم زواجها ...... قال مخاطبا نفسه حينما استقل سيارته منطلق بسرعه جنونيه الي تلك الكنيسه التي يقام فيها الزواج وبشكل سري ......
وصل اخيرا وعندما انطلق يركض.....محاولا الدخول فكان له بعض الحراس بالمرصاد تقاتل معهم دون جدوي فقد اجتمع هؤلاءالحرس خصيصا له .....
لذا شعر باليأس حينها وشعر انه خسرها حقاً .... لذا ظل يصرخ بأعلي صوته .....
(( لا تفعليها نينا ...... ارجوك لا تفعليها ........ نينا ))
(( نينا...... ))
(( نينا.......))
نينا..........))
صرخه تلوي الأخري ..... .... لا يعرف ان كانت قد تزوجت الان او لا ......كل ما يعرفه ان ظهر والدها فجأه من خلال ذلك الباب وقد بدا الغضب جليا علي وجهه حينما أشر بيده للحراس قائلا
(( ابتعدو عنه دعوه يدخل ....))
نظر اثر بامتنان واضح الي والدها لم يكن يعلم ان والدها أراده ان يري ابنته بأم عينه تتزوج من غيره ......
عندما دخل كانت نظراته مباشره علي المذبح رآها هناك تقف بهدوء وتوتر يمسك بيديها ذلك الرجل وهو يقر انه سيسعدها ......
اقترب منه والدها ليهمس له (( قم بعمل يجرح ابنتي وستري ما انا فاعل بك ))
زم اثر علي شفتيه بيأس وخسران ...... اذن هذا هو رد نينا له ..... هذا ما انتظره مده أسبوعين .....زواجها من رجل اخر......
عندما انتهي توم من قطع عهوده عليها ....... جاء دور نينا لتردد مايقال لها ...... وقد بان عليها التوتر لابد وان صرخات. اثر قد وصلت اليها ......... ويبدو ان توم مصر. علي ان يكمل مراسيم زفافه الخاص كان عدد الحضور قليل جدا ......
كان ينظر اليها بصدمه ولكنه سرت في جسده رعشه حينما شعر بقبضه يد تضغط علي كتفه ...... وعندما التفت وجد بجانبه طوبياس ويبدو في كامل اناقته ..... رمشت عينا اثر بصدمه حين تمتم يقول (( ماذا تفعل هنا طوبياس ...!!!))
أنت تقرأ
ذيل الجنيه للكاتبه كابوو
Детективи / Трилер" كاتلينا ماتياس " فتاة في مقتبل عمرها تحلم بالعيش بمستقبل زاهر وتحقيق أحلامها الواعده وقبل أن يتسنى لها ذلك تصاب بلعنه تحطّم كل امانيها وذلك بسبب غلطة تسبب بها أحد افراد عائلتها لتصبح حياتها بعد ذلك ملك لـ 4 شباب من ذوات النسب العريق واثرا اثرياء...