مرت دقائق ومازال كل من كاتي ولويس في احضان بعضهما .......اخذ يبعد خصلات شعرها اكثر ومازالت شفتيه تلتهم شفتيها بعذوبة ورقه ......اخذ يقبلها في وجنتيها....لتنزلق شفتيه كالحرير ب اتجاه أذنها....... ليهمس لها بكلماته الذيذه
(( رقيقه ...هل تعلمين انك رقيقه .....انتي فراشتي البيضاء ..))
عاد يقبل جفني عينيها ...أصدرت صوت حميمي جراء قبلاته الساخنة لها ....فما كان لصوتها العذب الا زياده في أثارته
مما جعله يبتعد عنها فجئه ليستقيم حاملا ايها بين ذراعيه ومازالت شفتيه تلثم كل إنش في وجهها
اتجه بخطوات هادئه الي تلك الخيمه الصغيره التي لا تكاد تكفي لهما ..... سيطرت عليه أحاسيسه وبشده لا يعرف اذا كان بسبب الهدوء حولهما ام رائحتها التي تهب حوله بمساعده تلك النسائم البارده .....كل ما يعرفه الان هو انه يريدها ....
توقف امام الخيمه .....كل شي فيه يريده ان يتقدم اكثر ،،،،
ولكنه استوقفه طيف طوبياس وخروجه من جناحها .....عندها تراخت يديه لينزلها بهدو ...استقامت تنظر اليه ومازالت متشبثة بقميص ياقته .......تخالطت انفاسهما جيدا فلم يعودا يعرفان ماذا كانا يتنفسان في نفس الوقت او لا ........
ارتفعت يديه لتمسك بيديها ليبعدها عنه برقه قائلا(( اذهبي الي النوم ))
فما كان منها الا ان تئتأت ببلاهة ....لا تعرف بماذا ترد كل الذي تريده ان يبقي بجانبها .....شعرت انها مع رجل اخر بعيد كل البعد عن لويس الذي تعرفه ....عاد سيل من الذكريات يجتاح عقلها ......عندما كانا في شقه أثر .....اول قبله لها معه ....وهاهي هنا لتكررها .....ابتعد عنها قليلا ليستدير مكملا كلامه
((اذا احتجتي الي اي شي انا هنا ....تصبحي علي خير كاتي ))
عاد ليها صوتها ((ولكن !))
قاطعها محاولا ان يجعلها تفهم ....ظل انه ايضا شعر بها وشعر بما تشعر بها الان ولكنه لا يريد ان يصدق ((ارجوك اعذريني لم يكن قصدي ان ......))
قاطعته تناديه ((لويسفير انظر))
عاد ليت نفس بعنف .....
تنطق اسمه بطريقه مغريه جدا ......تجره للعوده اليها هي تجره للعوده اليها رغم عنه ...رفع عينيه امامه محاولا ان يحكم نفسه ....
ولكنه دهش بذلك المنظر امامه علي ضوء القمر .......
اقتربت كاتي منه قائله وعينيها تشع بالسحر ((لم اري في حياتي غزال جميل هكذا .))
....وقفت بجانبه ....لينظر اليها نظره لن تنساها .... وذلك بعد ان ابتسم بسعاده ناسيا كل شي حوله قائلا((ولا انا ....انه شي نادر ان نراها هنا ....))
ثم عاد يضحك باندهاش ((أكاد لا اصدق ....انا حقاً لا اصدق )) مشي ذلك الغزال امامهم .....احني راسه ليلتقط شيئا......ثم عاد ليرفعه ........ينظر إليهما وكأنه هو الذي سحر بوجودهما هنا وفي هذا المكان ........حرك أذنيه .....لتضحك بعد ان وضعت يدها علي كتف لويس ..... نظر اليها لويس ليؤشر بإصبعه ان تلتزم الصمت ....مد يده .ليمسك بيدها ......ثم تقدمو بخطوات بطيئة اتجاه ذلك الغزال ......نظرت كاتي الي لويس في غمره سعادتها ....من سيصدق ان من شاركها رؤيه منظر نادر الوجود في أوقات كهذه ....يكون لويسفير نفسه ......لشده شرودها في التفكير فيه .....داست قدمها علي غصن صغير ليحدث ذلك الصوت المزعج مما أثار انتباه ذلك الغزال ليتحرك بسرعه يعدو باتجاههم فما كان منهما الي ان افترقاء حتي يمر من خلالهما ......
اطلق لويس ضحك خلابه اثبتت انه جذاب بحق الان رجل بكامل الوسامه ..... قائلا لها(( آيتها البلهاء ......بسببك لم نستطع ان نقترب منه أكثر .....))
ضحكت بسعاده ((أسفه لم انتبه لم اكن انظر امامي حين ...)) سكتت فجئه وكأنها أحست بوضع نفسها بموقف غبي وقد تحقق ذلك حين اقترب منها قائلا (( وأين كنتي تنظرين حينها !!))
خطي خطوه واحده مما زادها احراج وارتباك من سؤاله فما كان منها الا ان تتراجع قليلا .....توقف ينظر اليها باستغراب ليبتسم بعدها بمكر قائلا((ها نحن نعيد الكره ......قولي لي هل ستبتعدين الان عندما اخطو خطوه اخري اليك !! ))
نظرت اليه باندهاش ....انه يتذكر تفاصيل ذلك الموقف بينهما ...هل ياتري انه لم ينسي ماحدث مثلها تماماً ....
عاد يقول (( هل اخطو!!))
توترت أصابع يديها بينما ملامحها مازالت هادئه ولكن تلك المكينة داخلها بدات بالتحرك تحاول اخراج انفعالها ....أحست وانه يسألها سؤال مصيري وعليها الاجابه عليه في أسرع وقت فما كان منها الا ان حركت رأسها بالموافقه كالبلهاء ........تلاشت ابتسامته عن شفتيه عندما رآها تحرك رأسها الموافقه تدعوه اليها ...........وهو الذي أقر في نفسه انها سترفضه بالطبع فهي حتما ستفضل بكل تأكيد طوبياس ان يبيت معها لا هو .......ولكن الان ....قد حيرته حقاً ....قلبت موازين أفكاره ....هو الذي لم يخطئ يوما في التخمين ......هاهو يصدم ان ما فكر فيه قوبل بالعكس .....هاهو ايضا بدا بتحليل موافقتها علي انها لا تمانع بما أنهما وحدهما هنا كما لم تمانع عندما كانت لوحدها هي وبياس ....ماهذا يا ساره أحظرتني فتاه .....كي نستمتع بها ولكن ما اره الان العكس تماماً ....
حرك قدمه ليخطو ....ولكن ليس باتجاهها هي .....بل اتجه مباشر ناحيه تلك النار تتراقص امام أعينهما .....توقف ... وقد انعكست صوره تلك الشرارات الناري داخل عينه قائلا بصوت هادي ينم عن غموض عميق (( تصبحين علي خير ...أراك في الصباح كاتي ....))
جلس مديرا ظهره اليها ... ممسكا بذلك العود يحرك به حطب النار المشتعل ....
اما هي فقد تملكتها الصدمه .....هي لم تتوقع ان تحرك رأسها بالموافقه ....ياللهول هي صدمت من نفسها لهذا الخضوع التام ..... أحست ان قلبها وجسدها يريدانه وبشده.....ولكن عقلها مازال يرفض ....... صدمتها اكبر وأعمق .....انه رفض القدوم اليها ....واخذها ...تقبيلها ....ضمها بحنان الي صدره كم فعل سابقا .... لويسفير زير النساء ...رفضها .................. هي
أنت تقرأ
ذيل الجنيه للكاتبه كابوو
Misterio / Suspenso" كاتلينا ماتياس " فتاة في مقتبل عمرها تحلم بالعيش بمستقبل زاهر وتحقيق أحلامها الواعده وقبل أن يتسنى لها ذلك تصاب بلعنه تحطّم كل امانيها وذلك بسبب غلطة تسبب بها أحد افراد عائلتها لتصبح حياتها بعد ذلك ملك لـ 4 شباب من ذوات النسب العريق واثرا اثرياء...