الفصل السابع عشر (ما قبل الاخير)

1.5K 47 0
                                    

أوقف السياره في اخر مكان تتوقع ان تذهب اليه ... التفتت بحيره تنظر اليه قائله

(( ماهذا !!!))

تنهد بتعب فقد كانت هذه الليله حافله جداً بالنسبه اليه

(( مالذي تراه عيناك الان ..))!! 

قهقهت بزهو ًو بطريقه تنم عن السخريه بعد ان فهمت

(( ظننت انك ذاهب بي الي بيتي وليس الي المستشفي ... مالذي تريده من هنا !!)) 

نظر اليها يزم شفتيه بتفكير

(( أظن بأني قسوت عليك الليله لذا اريد ان أتأكد اذا كنتي انتي والطفل بخير ...)) 

(( بل تريد ان تتأكد اذا كان طفلك بخير )) ردت بحنق 

حرك كتفيه دون ان ينكر (( بالتاكيد ... والان هيا أنزلي )) 

نظرت اليه بغضب وتهكم (( لا اريد .....انا اشعر انني بخير ..... كل ما اريده هو ان تأخذني والان الي منزلي )) 

نظر اليها بهدوء ثم التفت ليفتح الباب ويخرج منه .... استدار حول السياره امام عينيها قادم ناحية بابها ليفتحه قائلا
(( أنزلي ...)) 

(( قلت لك لا اريد الا تفهم ...)) صرخت 

(( نينا كفي عن هذه الأفعال الصبيانية ..)) 

(( انت لا تفهم ... انا لا اريد ان آكون معك في مكان واحد بعد الان ...اذا كنت تريد الاطمئنان لا بأس أعدني الي منزلي وسوف اتصل بطبيبي الخاص .. بعدها سأرسل لك النتيجه )) 

(( يبدو انك لا تفهمين لذا ))

مد يديه ليفك حزام الأمان عنها .... فهمت حينها انه سيأخذها بالقوه ... لذا بدات تضرب يديه قائله

(( اياك أثر دعيني وشأني )) 

لم يستمع اليها بل حملها فورا بين يديه ليضرب بقدمه باب السياره ويقفله ثم اتجه بها رغم ثورتها الي بوابه المشفي ....
(( انزلني ايها الوغد انت تحرجني انزلني )) 

وفجأة لمع ضوء حاد نحوهما يليه ضوء اخر وآخر ... عندما التفت ليراء بجانبه مصورا باباراتزي يلتقطان الصور لهما بنهم وبسرعه شديده نظرت نينا بخوف لتخفي فورا وجهها في ستره أثر حين قالت

((اوه لا هذا ما كان ينقصني )) 

بينما ابتسم أثر ولأول مره اصبحت البابارتزي عونه له لا ضده الان ..... كان اكثر من سعيد ان تنشر صور له معها في صباح الغد ... 

ذيل الجنيه للكاتبه كابوو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن