الفصل السادس عشر

1.8K 54 2
                                    

أحيانا لا نعرف أن كنا نحب أو لا .... حينها نختار أن نقاوم ذلك الشعور نقاوم الحب .....وأصعب مقاومه في الحب ... هي عندما ينطق عقلك بالحكمة قائلا لك ... لا تفعل ذلك فربما تتألم وتخسر من جديد .... ًو قلبك يقول ... ربما لو فعلت ذلك ستحلق.... مقاومه الحب هي من أصعب المراحل التي مر بها أثر .... 
قابع أمامها الآن دون حرك ينظر إليها بصمت بينهما هي تبدو ...تبدو وكأنها في عالم آخر تماماً أو ربما نستطيع أن نقول في مقاومه للحب من نوع آخر ..... ظل يقاوم رغبته بامتلاكها .... ولكن صراخ عقله حال بينه وبين رغبه قلبه المميتة .... هو لا يريد أن يؤذيها ..... يريد فقط أن يشعرها بمدي ألمه منها ... بمدي ألمه من كل شيء .... بات خائف حقاً ... أي دماء يحملها في أوردته تجعل منه في لحظه واحد شيطان صغير يرغب بال تلذذ .... بتألم الآخرين حتي وان كان يحبهم ..... 
عاد ينظر إليها .... مره وقت طويل ما كان بينهما شيء سوي الصمت وسرقه بعض النظرات الخاطفه فيما بينهما ..... 
كم يتمني الآن أن تقترب منه لتنطق بما يريح قلبه ..... كم ندم الآن علي كل تلك اللحظات عندما كانت تلحق به كال مهووسه تخبره في كل مره عن مدي حبها له .... ولكن أين هو الآن ....

أين كل ذلك الآن .... فهو لا يري في عينيها سوي الكره والاحتقار .... الذي بات يؤرقه خلال هذه اللحظات ..... ماذا عليه أن يفعل الآن يا تري ..... هل يدعها تذهب في حال سبيلها .... أم يبقيها ... لقد أتي بها إلي هنا فقط لكي يعقبها .... يستطيع أن يعاقبها الآن بأي وسيله ويجعلها ترحل .... ولكن لماذا ذلك الشعور يعود إليه في كل مره ... مالذي يقاومه الآن ..... لماذا رغم كل مايحدث لا يريدها أن ترحل وكانه يريد فرصه جديده ....

فرصه لا شيء ما لا يعرفه أو انه يقاومه ..... شعر أن راسه سينفجر... كم يتمني الآن أن يعود ويتحدث إلي لويسفير ... لقد أتت مكالمه لويسفير في وقتها .... كاد وقتها حقاً أن يأخذها إلي سريره رغم عنها شأت أم أبت ... دفعها بشده علي السرير بعد أن سيطر علي جسدها بالقوه لو أنها فقط لم ترفضه ... لكان تركها وشأنها .... مقاومتها له بقوه هي ما اغاضته حقاً ... هل لهذه الدرجه باتت تريد ذلك الرجل ... هل استطاعت نينا التغلب علي شعور الحب اتجاهه لتوجه لشخص آخر ....... لماذا !!! يشعر بالتلذذ والغضب عندما تصرخ رافضه ...

هو أيضاً لا يريد أن يحدث بينهما هذا الأمر بتلك ألطريقه .... ولكنها ترغمه بتصرفاتها علي ذلك ....... كاد حقاً أن يأخذها له في آخر لحظه من عراكهما كان سينتصر ...وستكون بعدها له دائماً ... وكم يكره حقاً هذه الصفه ... صفه التملك رغم كل شيء .... يتسأل أحيانا أن كان احد والديه الذين تركوه لقيط معدم يمتلك هذه الصفه الحقيره ..... كم يكرهها وكم يتمني انتزاعها من داخله ..... عاد به عقله عندما كان يحاول تقبيلها عنوه .... يمسك بفكها بالقوه .......وعندما شعرت نينا أنها باتت الخساره هنا ....

ورأت كم ان هذا الرجل اصبح عنيفا حتي يصل لما يريده صرخت بصوت عالي لعله يخترق عقله ويصل لحاسة الاستيعاب لديه حينما قالت

ذيل الجنيه للكاتبه كابوو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن