الفصل الخامس
تعالي صوت نداء لطيف علي مسامع اثر....يتكرر كل حين....
فتح عينيه ببطء شديد رافعا بصره الي الاعلي ليسطع نور غريب وقوي فوق عينيه .....مما جعله يعود يغمضها من جديد .
ولكنه عاد مره اخري يفتح عينيه عندما ازداد صوت ذلك النداء
لتقع عينيه علي فتاه ذات بشره صافيه جداً وعينان كالبحر العاصف وشفتان رقيقتان تتحركان تنطق باسمه
نطق بصوت هادئ:-مالذي يحصل هنا؟
رافعا يده الي رأسه ليشعر بالم صعقه في لحظه ليتأوه من شدته
قالت له كاتي الواقفه بجانبه ممسكه يده تمسد له شعره بيدها لتقول له بحنان واضح:-إهداء لا تتحرك سيزيد ألمك .... انت الان بخير ....فقد أصبت بارتجاج خفيف ولكن الطبيب اوصاك بالراحة اكثر ،
التفت اليها ليقول بوهن:-هل نحن بالمستشفي؟،
أؤمت برأسها:-اجل ،في مكان خاص فيه ، ثم أضافت موضحة له اكثر :- لانه حينما اسعفناك انا وذلك الرجل ،
رآك الطبيب المسؤل عرفك مباشره .....فأمر بنقلك الي هنا حتي لا يتم نشر خبر عنك
زفر ساخطا ،لتعود قائله له محاوله ان تطمئنه :-إهدأ الان ارجوك...ان ماكس في طريقه الي هنا،
التفت اليها ليقول :-ماكس قادم؟هل أخبرته؟
أؤمت برأسها ليقول لها بحده :-لما أخبرته فالأمر لا يستحق كل هذا ثم ماحدث كله بسببك انتِ ،ويجب ان تتحملي كافه المسؤليه لوحدك آيتها القمامة
كتفت كاتي يديها لتقول لها محاوله السيطره علي أعصابها هذا هو الوقت المناسب للمجادله :-معك حق انا السبب في كل هذا ....لذلك اتحمل المسؤليه ....الأهم الان انك بخير ولم يصبك بشي ، ثم أكملت قائله بامتنان:- وايضاً ، شكر لك علي إنقاذي لولا عنايه الخالق لي ثم انت لكنت طحنت تحت عجلات تلك الشاحنة
ابتسم بخشونة ليقول:-اني نادم الان علي إنقاذي لك لما لم أجعلك تهلكى امامي لاستمتع ...لكان حالي افضل الان
قالت له بحده لكلامه الفظ معها:-يالهي كم انت شرير حقاً !! كيف تستطيع ان تقول شي كهذا... لقد شكرتك الا يكفي ذلك ،
قال لها بحده مغمض عينيه لئلا يصيبه الم جديد:-لا يهمني شكرتنى او لا .... لقد أخطأتى اليوم معي كثيرا... وعرضتني للخطر بغبائك
انظري الي وجهي لابد انه مصاب ببعض الخدوش ...كيف لي ان اكمل عملي الان في التمثيل خلال الأسبوع المقبل هنا؟...،قولي لي،أتاه صوت من خلفهم يقول بشي من الحزم:-كف عن التذمر يا اثر ... لو لم تثر أعصاب الفتاه لما حدث كل هذا لك،
التفتت كاتي خلفها لتجد ماكس يتقدم ناحيتها وخلفه اثنان من الحراس الشخصيين، ابتسمت كاتي له
فبادلها نفس الابتسامه ووقف بجانبها ليقول لها برقه واضعاً يده علي كتفها:-هل انتي بخير ،هل أصبتي بجرح ما؟
هزت رأسها نافيه ،ليقول اثر وقد اثار أعصابه هذا الموقف بغيره طفولية:-هلوو ماكس انا هنا ، وأشر بيده .... انا هو المصاب هنا وليس هي
ابتسم ماكس ليقول :-انك بخير ،فلا تتعمد التمثيل امامي.....لقد أتيت الان من غرفه الطبيب المسؤل وقد أعطاك امر بالخروج بشرط ان تهتم هذه اليومين بنفسك وغذائك قليلا،
رفع اثر الغطاء عنه محاولا النزول بضجر لتسرع كاتي محاوله ان تسانده علي الوقوف ولكنه نهرها بصوته:-أبعدي يديك عني ،لا احتاج لقمامه مثلك ان تساعدني
عضت علي شفتها بغضب لتبتعد عنه تاركه الرجلان يتقدما فورا لمساعدته
ليقول له ماكس بغضب:-اثر ،سيطر علي نفسك ،
خرجت كاتي من الغرفه تسبقهم وقد اثار حنقها ذلك الرجل كيف له ان يعاملها هكذا وهي التي كادت تموت عند رؤيته جثه هامده دون حراك امامها لتحمله وقد جن جنونها امام الناس وكأنها فقدت حبيب لها ....وعند جلبه الي هنا اهتمت به حقاً وكأنها ممرضته
ليستيقظ الان يعاملها بهذا التعجرف الا يكفيها تلك المصيبة التي حلت علي رأسها ،
اسقطت المفتاح امام السياره عندما كانت تحاول فتحها ،
ليأتيها خبر من ماكس انه تم سرقه السياره بعد ساعتين من الان وقد وجدوها ولكن بحاله سيئه وقد تهشم القليل من مقدمتها وكان سارقها ،قام بسباق رياضي مستمتعا بها ، والمصيبة الكبري ان تلك السياره تعود للويسفير ،ماذا سوف تفعل ان علم ،ماذا سيفعل بها
اوه يالهي لولا ان ماكس تكتم علي الموضوع الي الان ، لكان قد أتي لويس وقتلها بالحال ،
قالت ساخطه :-تبا لك لويس لما كذبت لما قلت ان السياره لا تساوي مليونا بينما هي تساوي حقاً سته ملايين ،وضعت يديها داخل شعرها تمسحه لتقول :-يالهي مالعمل الان،هل ياتري تعمد ان يفعل هذا ليلزمني بشي ما ان حدث لتلك السياره شي ....هل هو حقاً بتلك الحقاره .....اه ماما ساعديني،
أتاه صوت ماكس القابع خلفها ليقول لها:-كاتي هيا ليس لدينا وقت ،يجب ان نرحل من هنا قبل ان تعلم الصحافه بهذا الحادث ، التفتت اليه قائله:-لا باس انا جاهزه هيا، ابتسم لها برقه وقد ارثاه حالها ،يالهي انها لا تستحق كل مايحدث لها حقاً:-لا تقلقي بشأن اي شي ،الأمور بين يدي الان،
أنت تقرأ
ذيل الجنيه للكاتبه كابوو
Misteri / Thriller" كاتلينا ماتياس " فتاة في مقتبل عمرها تحلم بالعيش بمستقبل زاهر وتحقيق أحلامها الواعده وقبل أن يتسنى لها ذلك تصاب بلعنه تحطّم كل امانيها وذلك بسبب غلطة تسبب بها أحد افراد عائلتها لتصبح حياتها بعد ذلك ملك لـ 4 شباب من ذوات النسب العريق واثرا اثرياء...