"إذا هل انتقيت اسما لك؟" تمتمت لروبرت، فيجب على كلانا إخفاء هويتانا الحقيقية.
"نعم، ما رأيك بجاك مايكلسون؟" أجابني بعد لحظات من التفكير، لقد اختار اسم عائلة أيضا!
"يبدو جيدا، ما رأيك أن نتظاهر بأننا أخوة؟" اقترحت عليه، فيجب أن نتفق على التفاصيل الصغيرة، حتى لا ينكشف غطاؤنا.
"فكرة رائعة! إذا ما هو اسمك أختي العزيزة؟" قالها بمرح.
" أظن أنني سأتمسك باسم إليزابيث، لم تكن لروزيتا سور كزهران هل هو قديم؟" قلتها وأنا أحدق بالسور ونحن نقترب منه.
"عندما رحلت لم يكن بنائه قد اكتمل، أظن أنهم قد قاموا ببنائه تحصينا للمملكة من الأعداء الخارجيين" أجابني مستنتجا، ثم أكمل حديثه ونحن نقترب من بوابة السور ونرى جنديين يقفان للحراسة "اتركي لي الكلام" أخبرني بذلك ثم سبقني ببضع خطوات.
وصلنا إلى الجنديين فترجل روبرت من على حصانه وكذلك فعلت بدوري.
" مرحبا أدعى جاك" قالها بمرح يمد يده للجندي، فنظر لها باستعلاء، ولم يصافحه فأنزل روبرت يده إلى جواره بحرج.
"ما سبب قدومكما للمملكة؟" وجه لنا الحارس السؤال بصرامة.
"أنا تاجر جئت لعقد صفقة قطن مع أحد المزارعين، وهذه أختي" أجابه بثقة ثم أنهى كلامه مشيرا لي بيده.
حدق الجندي بي فأومئت له بخفة.
"لم أرى تاجرا يحمل هذا الكم من الأسلحة من قبل" قالها بشك.
"لقد قطعنا طريقا طويلا لهنا، وبوجود قطاع الطرق بكثرة يجب على المرء تحصين نفسه" أجابه روبرت بثقة.
" يسمح للزوار بالبقاء لمدة ثلاث أيام فقط، وعليكما تسليم الأسلحة، ستتسلمانها عند مغادرتكما" أمر بذلك فنظرت خفية لروبرت فأومأ.
أنت تقرأ
مملكة روزيتا (مكتملة)
Фэнтезиوسط كل عتمة يوجد نور، رغم غلبة الظلم إلا أن العدل دائما المنتصر، طالما هناك من يرفض ويحارب لأجل ما يؤمن به، سيكون هناك دوما شعاع أمل، لينقشع الظلام؛ لم تخلق عبثا، تمسك بمبادئك، لا تنتظر التغيير، كن أنت التغيير، لاتدع اليأس يطرق عتبتك، وإياك والاستسل...