البداية

65.4K 1.1K 62
                                    


مرحبا جميعا كيف الحال
أنا جبت رواية جديدة بتمنى تعجبكم

بعرف إنو قصير بس هاي البداية بس

20 فوت+30كومنت

إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات

Start
Writer. Pov
France

كانت بطلتنا نائمة بسلام على سريرها ليوقظها صوت المنبه، تحركت في مكانها بإنزعاج و إنقلبت للجهة الأخرى، تلمست المكان بجانبها لكنها لم تجده في مكانه كالعادة
فتحت عيناها لتظهر تلك الأعين الزرقاء
تنهدت بيأس ثم جلست في مكانها تنظر للغرفة بعبوس طفولي تبرز شفتيها للأسفل
نهضت من السرير و دخلت للحمام، قامت بروتينها اليومي ثم غيرت ملابسها

كانت بطلتنا نائمة بسلام على سريرها ليوقظها صوت المنبه، تحركت في مكانها بإنزعاج و إنقلبت للجهة الأخرى، تلمست المكان بجانبها لكنها لم تجده في مكانه كالعادةفتحت عيناها لتظهر تلك الأعين الزرقاء تنهدت بيأس ثم جلست في مكانها تنظر للغرفة بعبوس طفولي تبرز...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ورفعت شعرها البني لذيل حصان، وضعت القليل من المكياج ثم رشت من عطرها ذو الرائحة الانثوية
نزلت للأسفل وحضرت فطورها
جلست تأكل بهدوء و تفكر بعمق

سامنثا ديل كاستيلو شابة عمرها 24 سنة، جميلة و فاتنة متزوجة من حب حياتها، كانوا معا في الثانوية و الجامعة و إنتهت قصتهم بالزواج، من أصول إيطاليا لكنها إنتقلت للعيش في فرنسا مع زوجها فيليب موري
من عائلة غنية و مرموقة، زوجها فيليب شخص طيب و مرح لكنه تغير 180 درجة بعد الزواج، أصبح يكرس نفسه للعمل و العمل فقط
سامنثا تحاول خلق الأعذار له لكنها في داخلها متألمة من تصرفاته

وضعت الاواني في الغسالة ثم قررت الخروج قليلا، أخذت حقيبتها و حاجياتها ثم خرجت تتمشى في شوراع فرنسا
دخلت لمقهى ثم جلست هناك، طلبت قهوة سادة ثم بدأت تنظر للشارع من خلال النافذة تنظر للمارين

رجعت بعد مدة للمنزل لتجد زوجها يجلس هناك و اللابتوب أمامه يعمل كالعادة
نظر لها ببرود ثم رجع لعمله كأنها غير موجودة
أحست بقلبها يؤلمها لمعاملته الجافة و الامبالاته

صعدت لغرفتها و غيرت ملابسها لأخرى مريحة ثم نزلت للأسفل، دخلت للمطبخ تحضر الغداء

"فيليب الغداء جاهز"،نادته بصوتها الرقيق لتظهر إبتسامة صغيرة على ثغره لم تلاحظها هي

جلسوا على الطاولة كالغرباء، الذي يشاهدهم الآن لايصدق أنهم تزوجوا عن حب

"لدي حفلة للشركة أريدك أن تذهبي معي غذا"،قالها بصوت بارد لتنظر له و تبتسم بسخرية
"بالطبع العمل"،ثم نهضت بغضب و صعدت لغرفتها صافعة وراءها الباب بقوة
أغمض فيليب عيناه يحاول عدم الغضب عليها

Stooooop
رأيكم بالبارت
تصرفات فيليب إتجاه سامانثا؟
سؤال هل أضع صور للشخصيات

شرارة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن