جمعة مباركة للجميع
مرحبا فيكم، كيف حالكم إن شاء الله مبسوطين
كيف الرواية معكم، حلوة أو مملة
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقراتStart
بعد إنتهائها من إعداد العشاء وضعته على الطاولة
"ميليسا العشاء جاهز"،كانت ميليسا تشاهد التلفاز بتركيز تام، تأففت بإنزعاج و بدأت بالتذمر كالأطفال
جلست في الكرسي أمام سامانثا التي كانت تجلس بشرود و تأكل بصمت
نظرت لصديقتها الشاردة على غير عادتها، ملامح وجهها تدل على تفكيرها بشيئ مهم
"سام هل أنت بخير"،لكنها لم ترد، إستغربت ميليسا من الأمر لتضرب كتفها بخفة
إنتفضت سامانثا من مكانها ثم قالت ببلاهة
"ماذا "،قلبت الأخرى عيناها و قالت
"ناديتك و لم تردي، في ماذا شاردة"،تنهدت بعمق ثم نظرت لها قائلة
"إتصل بي أنطونيو اليوم و ذهبت لرؤيته في الشركة"
سكتت قليلا لتنظر لها ميليسا بإهتمام تحثها على إكمال كلامها
"عرض أن أعمل كمهندسة ديكور قي الشركة"،إبتسمت ميليسا بتوسع و قالت بسعادة
"رائع صديقتي، ماذا أجبته"
"لم أعطه جواب محدد، قلت سأفكر بالأمر"
نظرت لها و قالت بجدية
"برأيي أن تقبلي، ألم تكوني تريدين بدأ حياة جديدة، هاهي الفرصة أتت لعندك، ثم أنت أيضا لك حصة في الشركة بما أنها للعائلة"،أومأت لها سامانثا و قد إقتنعت بكلام صديقتها
"معك حق ميليسا، أظن حان الوقت لطي صفحة الماضي و البدأ من جديد"
إبتسمت لها و قالت
"هذه هي صديقتي القوية، أنظري سام أعلم أن حالتك صعبة جدا لكن لا أريدك أن تضعفي، ألم تلاحظي من أجل فيليب غيرت شخصيتك كليا، كنت جريئة و قوية لا تجعلي أي أحد يهينك أو يضعفك، لكن من أجله تخليت عن مبادئك و كان يخطئ في حقك لكنك تتجاهلين الأمر لذلك قد تمادى و خانك"،تعمدت ميليسا أن تقسو عليها بالكلام كي تجعلها تستيقظ من غفوتها الطويلة
شعرت سامانثا وقتها كم أنها كانت غبية و ساذجة، غيرت من شخصيتها و تقمصت شخصية أخرى بعيدة كل البعد عن خاصتها و نفسها
سقطت دمعة على وجنتها لتنهض ميليسا سريعا و تأخذها في حضنها، هناك و في تلك اللحظة إنفجرت سامانثا بالبكاء كأنها لم تبكي من قبل، أخرجت جميع دموعها، صرخت بقهر
تركتها ميليسا و لم تمنعها تريدها أن تخرج جميع الغصات داخلها
بعد مدة طويلة توقفت سامانثا عن البكاء ثم نهضت و غسلت وجهها جيدا، نظرت لنفسها في المرآة لكن نظرتها هذه المرة كانت مختلفة
كانت نظراتها قوية و باردة، لن تسمح له بتدمير حياتها، ستقتلع حبه من قلبها و ترميه بعيدا
"من الآن وصاعدا لن يؤلمني أو يجرحني أي رجل، لم يعد للحب مكان في حياتي"
في ذلك اليوم قطعت وعدا لنفسها بأن لاتحب مرة أخرى، لكن السؤال هنا هل ستستطيع أن تفي بالوعد؟ أم أن للقدر مشيئة أخرى؟خرجت من الحمام ثم أكملت عشائها، بعدها شاهدت فيلم هي و صديقتها و قد أخبرتها أنها ستقبل العمل و قد فرحت ميليسا بالأمر و تمنت لها التوفيق
أنت تقرأ
شرارة حب
Romanceهي كلمة من حرفين تخفي خبايا كثيرة نعم انه الحب، ذلك الحب الذي يدخل القلوب بدون استئذان ليقلب حياتنا رأسا على عقب ، هي قد جربته و لكن اكتشفت في النهاية ان لا حب يدوم اما هو فقد خسر اعز شخص في حياته، هذا ما جعله يعتبر الحب مجرد تفاهة و ان لا شيء يدوم...