14-صفحة بيضاء

18.1K 784 49
                                    

هاي أنا إجيت شو مافي مرحبا
شو كيف حالكم صبايا إن شاء الله مناح
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start
Writer. Pov
على سطح أحد البنايات العالية في مدينة ميلانو الخلابةتقف بطلتنا ذو الأعين الزرقاء و البشرة الحنطية
تنظر للأمام بشرود وشعرها يتطاير بفعل الرياح كانت مرتدية

كانت مشاعرها مختلطة بين التوتر والحماس و الغضب والحيرةسمعت ذلك الصوت الذي كان في السابق مصدر سعادتها ورسم الإبتسامة على وجهها ولكن الآن أصبح مصدر تعاستها ورسم الحزن في وجهها"سامي" ،إلتفتت لتجده يقف أمامها بوسامته المعتادة إقترب منها ليحاول معانقته...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت مشاعرها مختلطة بين التوتر والحماس و الغضب والحيرة
سمعت ذلك الصوت الذي كان في السابق مصدر سعادتها ورسم الإبتسامة على وجهها ولكن الآن أصبح مصدر تعاستها ورسم الحزن في وجهها
"سامي" ،إلتفتت لتجده يقف أمامها بوسامته المعتادة
إقترب منها ليحاول معانقتها لكنها إبتعدت فورا، نظر لها قيليب بحزن لكنها تجاهلت ذلك
"أتيت بك لهنا كي تجاوبني على أسئلتي وبكل صراحة بدون كذب فيليب"
إبتسم بحزن ثم جلس على أرض السطح لتجلس بجانبه لكنها وضعت بعض المسافة بينهم
بالنسبة لفيليب كان مدرك لحركاتها الحذرة ناحيته و أنها تحسب الف حساب لحركتها القادمة معه و هاذا أشعره بالحزن و الألم لأنه خسرها
نظرت له لعيناه تحديدا وسألت بجدية
"منى بدأت علاقتك بتلك المرأة"،نظر لها كأنه متوقع سؤالها
"عندما أسست الشركة الخاصة بي"،أغمضت عيناها بألم للحقيقة المرة لكنها قررت أن تسمع جميع الحقائق التي تجهلها
"معناه أنك تخونني منذ السنة الأولى لزواجنا ،كيف خنتني كيف حصل أريد معرفة كل شيئ"،قالتها بإصرار ليشعر بغصة في حلقه لكن من حقها أن تعلم
"بدأ كل شيئ عندما ربحت أول صفقة لي كانت مع شركتها، في يوم الحفلة أنا أكثرت من الشرب وعند إستيقاظي في اليوم التالي وجدت نفسي معها وفي سريرها، كنت منصدم من نفسي إعتذرت منها وأخبرتها أنني متزوج، وعندما رجعت للمنزل وجدتك نائمة على الأريكة تنتظرينني وقتها شعرت بعذاب الضمير، كرهت نفسي لإنني خنتك لذلك لجأت للطريقة السهلة قمت بتجاهلك والتصرف ببرود معك "
كانت تنظر له بصدمة من كلامه
"عذر أقبح من ذنب اتعلم كم تصرفاتك كانت تقهرني وتدمرني، كنت أنام والدموع تصاحبني يوميا بسبب عذاب ضميرك السخيف، لما لم تتصرف كرجل وتخبرني بكل شيئ وقتها ربما كنت سأسامحك لأنك لم تكن واعيا عند خيانتك لي، لكن الخيانة تظل خيانة مهما كان شكلها، حسنا لنقل أن أول مرة كنت مخمور لكن عندما رأيتك معها كنت سعيد لأنك ستضاجعها في منزلنا أيها الخائن الحقير"،صرخت به بغضب ثم وقفت من مكانها لأنها لم تعد تحتمل الجلوس
وقف هو الآخر أيضا ليمسك بيديها وهذه المرة قد سمحت له بذلك ولم تبعد يديها بنفور
"أعلم أنني أخطأت وخطئي لايغتفر بسهولة لكنني نادم، اتوسل لكي فقط فرصة واحدة لأصحح مادمرت"
نظرت له بحزن لتسقط دموعها، وقتها أدركت أنها لم تعد تحبه كالسابق لأنها لم تقفز لاحضانه بعد أن أعطاها إعتذار صادق رغم ذلك مازالت تتألم فلقد إستغفلها لسنوات طويلة
لكن لم يعد له أهمية لحياتها بعد الآن وقد حسمت قرارها
وهو أن تبدأ من جديد صفحة بيضاء ولن تترك الحقد والكراهية تطرق بابها
"فيليب أنا أسامحك لكن لن أستطيع الرجوع لك"،أغمض عيناه بألم لثواني ثم فتحهما ليبتسم إبتسامة صغيرة
"هاذا من حقك لكن أتمنى أن نصبح أصدقاء مثل السابق، لم ننجح كأحباء لكن أرجو أن ننجح كأصدقاء"،قالها بصدق ومن كل قلبه
أومأت له بإبتسامة صغيرة كأنها لم تصرخ عليه الآن وتنعته بالخائن الحقير
"حسنا فيليب"،بعدها خرجوا من تلك البناية لتقف أمام سيارتها لتنظر له وتقول
"حسنا عليي الذهاب الآن لكن أريد فعل شيئ أتسمح لي"
نظر لها بإستغراب ثم أومأ لها لتقترب منه وترفع يديها وتلفها حول عنقه تضمه بقوة، تصلب جسده من حركتها العفوية لكنه شعر بالسعادة
بادلها العناق ودفن وجهه قي عنقها يشدها له أكثر، كم كان بحاجة لعناق منها هي تحديدا
بعد مدة ليست بالقصيرة إبتعدت عنه و إبتسمت
"لنعتبره عناق أخير بيننا"
"ليكن كذاك، سأغاذر اليوم و أرجع لفرنسا لكن تذكري أنني دائما هنا عند إحتياجك لصديق يقف معك، بابي مفتوح لكي دائما سامي"
ضحكت بخفة
"سأضع كلامك بعين الإعتبار، أتمنى لك حياة سعيدة فيليب حقا أعنيها"،كانت كلماتها صادقة ومن أعماق قلبها، هي لم تعد تحبه إذا لما تستمر بكراهيتها وعتابها منه
كل شخص يخطئ وهي أيضا لديها أخطاء، مرت سنة كاملة على خصامها منه وإلى هنا ويكفي
"أتمنى ذلك "
بعد أن ودعته ركبت سيارتها و إتجهت للمكانها المفضل تلك الحديقة التي تلتقي بماكس بها، لاتعلم لكنها تريد رؤيته بفارغ الصبر وتحكي له
بعد ربع ساعة وصلت لتركن سيارتها في المكان المناسب ثم تخرج، بدأت بالمشي لتجلس في المقعد، كانت تنظر لأنحاء  الحديقة  لكنها لم تجده أحست بخيبة أمل وقتها
رفعت هاتفها لتخرج رقمه وتنظر له بتردد هل تتصل به أم لا
"مالذي يحدث معك سام هل  جننتي"،أنبت نفسها على تفكيرها السخيف لتنهض من مكانها  ،إستدارت لتصطدم بجسم صلب، إختل توازنها لكن إلتفت ذراعان قويان على خصرها تمنعها من السقوط رفعت رأسها لتلاقي عيناها بخضروتيه
زرقاء غامقة بخضراء زيتية
"أنظري إلى أين تمشين سامانثا"،قالها بصوته العميق الرجولي لتتوتر من دون سبب واضح
إبتعد عنها لتقف جيدا شعرت بالسعادة لأنها رأته
"مرحبا  آسفة على إصطدامي بك"،حرك رأسه بتفهم ثم جلس في المقعد لتنظر له ثم تجلس بجانبه
ضلت صامتة ليقطع ذلك الصمت بقوله
"هل أنت بخير، هل تريدين التحدث"،نظرت له بصدمة لكنه كان ينظر للأمام، تنهدت ثم بدأت بالكلام
"إلتقيت بفيليب "،نظر لها سريعا وقد لمحت الغضب في عيناه ليخفيه سريعا ببرود، تفاجئت من تحكمه بنفسه لتكمل كلامها
"سألته عن كل شيئ ،كيف بدأت علاقته بتلك المرأة و أين، سألته عن جميع ماكان بداخلي وقد طلب فرصة ثانية، في وقتها وعندما كان قريب مني أدركت أنني قد تخطيته وقد إنمسح حبه من قلبي للأبد "
كانت كلماته تشعره بالغضب، لقد رأته وتحدثت معه وربما حاول التقرب منها، كان يشعر بالغيرة ولم ينكر ذلك هو معجب بها وربما أكثر من الإعجاب، إعترف لنفسه أن لها مكانة في قلبه
"وماذا أيضا"،قالها ببرود عكس النار المشتعلة بداخله
"أخبرته أنني سامحته لكنني لن أرجع له"،حاول بشتى الطرق كتم إبتسامته عن الظهور وقد نجح بذلك
لا تعرف  لما لكنها أرادت أن تظهر له أنها لم تعد تحب فيليب لاتريده أن يفهم خطأ لكن لما هي تفعل هاذا لما
"هو الآن سيرجع لفرنسا لكن طلب أن نبقى أصدقاء"
نظر لها رافعا حاجبه
"وقد وافقتي"،أومأت له ليقلب وجهه للناحية الأخرى
في تلك اللحظة رن هاتفها لتجده أنطونيو، إبتسمت بسعادة لترد عليه
"أوووو أهلا بالسيد مرتاح البال، تركت كل شيئ ورائك وذهبت كيف حالك"،قالتها بمرح
ضحك أنطونيو بقوة ثم قال
"أنا بأفضل حال هنا، قراري بالمجيئ للندن كان أفضل قرار إتخذته"
قضت شقتيها بحركة عفوية ثم قال بمكر
"إممم أشم رائحة فتاة "
"تبا لكي أنت دائما تكشفينني "نهضت من مكانها وضحكت بسعادة ولم تلاحظ نظراته العميقة لها وبكل حركة تقوم بها
"لا أصدق أنطونيو أنت واقع في الحب "،ضحك وكم بدت ضحكته صادقة
"لقد وقعت يا إبنة العم وفي فتاة شقية ومشاغبة أخرجت عقلي من محله"،إنفجرت بالضحك عليه وقالت
"تستحق أرسل لي صورتها أرجوك أريد رؤية من سرقت قلبك"
"حسنا حسنا أتحدث معي لاحقا"،ثم أغلق في وجهها لتضحك بخفة، نظرت لماكس لتجده ينظر لها ولم يزح عيناه منها
حكت رقبتها بتوتر من نظراته ثم قالت
"أتصدق أن أنطونيو وقع بالحب "،قالتها كي تغير الجو المضطرب بينهم ليبتسم بخفة دون قول شيئ
شعرت بالحرارة تغزو جسمها لتقول سريعا
"حان وقت ذهابي "
نهض من مكانه ليقف أمامها ليظهر فرق الطول بينهما، إبتسم لرؤية حجمها تبدو كالطفلة الصغيرة بجانبه
"لما العجلة ولما تتهربين مني يا آنسة ديل كاستيلو"،همس بها في أذنها لتشعر بضربات قلبها تتزايد
لف يداه حول خصرها يقربها منه أكثر، وضع أنفه على رقبتها خلف أذنها لتتمسك يتيشرته من الخلف
"مالذي تفعله "،قالتها بهمس لتشعر بإبتسامته ضد رقبتها
إبتعد عنها مبتسم بسعادة كانت أول مرة تراه يبتسم هكذا
"فقط أتحقق من شيئ سامي"،إقترب منها ثم طبع قبلة عميقة على جبينها ثم غادر تاركا إياها تحاول تفسير ماحدث
تشكلت إبتسامة رائعة عندما تذكرت أنه ناداها بسامي

Stooooooooop
رأيكم بالبارت؟
بعرف إنو قصير بس حبيت أعملوا لمثلث الحب بين فيليب وسام وماكس
قرار سام بمسامحة فيليب صح؟
مشاعر ماكس ناحيتها؟
الموقف الأخير بين سام وماكس؟

شرارة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن