6- ملكي

23.2K 820 38
                                    

مرحبا كيفكم ياحلوين ،أنا إجيت شو مافي حمد الله على السلامة
بدي تفاعل حلو ماشي
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
Start

قي منزل ماكسمليانو كان الجميع هناك، ميليسا و أخوها و أخيرا خوان الذي لم يزح عيناه من عليها، كانت تجلس على الأريكة و تتأفف بملل، كانت على دراية من نظراته لكنها قررت التجاهل هو الحل الأفضل
نظرت ميليسا لأخيها و قالت
"أين الأميرة الصغيرة"،إبتسم بحنان ثم فتح فمه ليجيب لكن قطع ذلك أصوات ركض لشخص صغير ثم صوت طفولي
"دادي دادي"،ثم ظهرت تلك المخلوقة اللطيفة ذو البشرة ناصعة البياض و شعرها الأشقر و أعينها الخضراء كوالدها، كانت ترتدي قميص أزرق و تنورة قصيرة بيضاء منفوشة و يزين وجهها تلك الإبتسامة الخلابة

توسعت إبتسامة ماكسمليانو لرؤية أميرته، فتح ذراعيه لترتمي الصغيرة في حضنه"أميرتي الصغيرة كيف حالك جميلتي"،إبتعدت عنه قليلا "بخير ،أنظر دادي حبيبي، كيف أبدو"إبتسم بحنان ثم قبل وجنتيها المنتفختان" تبدين رائعة أميرة دادي"كانت ميليسا تنظر لها بإبتسامة ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

توسعت إبتسامة ماكسمليانو لرؤية أميرته، فتح ذراعيه لترتمي الصغيرة في حضنه
"أميرتي الصغيرة كيف حالك جميلتي"،إبتعدت عنه قليلا
"بخير ،أنظر دادي حبيبي، كيف أبدو"
إبتسم بحنان ثم قبل وجنتيها المنتفختان
" تبدين رائعة أميرة دادي"
كانت ميليسا تنظر لها بإبتسامة جميلة خطفت قلب ذاك القابع هناك
"فالي ياقطعة الحلوة أنتِ"،قالتها ميليسا بلطف لتنظر لها فالنتينا بإبتسامة صغيرة
"فالنتينا هذه عمتك ميليسا أي تكون أختي"،نظرت الطفلة لوالدها ثم فتحت يداها بطفولية لتضحك ميليسا بخفة ثم تعانقها
"و أخيرا إلتقيت بك يا عمتي العزيزة"،قالتها بجدية مضحكة
نظرت لها ميليسا ثم نظرت لماكسمليانو و قالت
"كم عمرها مرة أخرى"ًضحك بخفة ثم قال
"إنها تشبهك عندما كنتي صغيرة"،نظرت له مطولا لتسقط دمعة من عينيها الخضراء لكنها مسحتها فورا ثم نظرت للصغيرة و قالت
"هيا لنتعشى الست جائعة ياصغيرة"،نظرت لها فالي بغضب طفولي و ضربت رجلها على الأرض
"لست صغيرة أنا كبيرة"
"نعم نعم كبيرة جدا أيضا"،ثم مسكتها من يدها تجرها ورائها تحت إحتجاج فالي
قضت ميليسا وقت رائع، كانت تستمتع بإغاضة فالي بمناداتها الصغيرة و غضب فالي الذي يتلون وجهها بالأحمر و خذودها التي تصبح قابلة للأكل

عند سامانثا كانت تجلس في غرفة المعيشة تشاهد التلفاز بملل، وضعت يدها على عنقها لتتجمد قي مكانها، عقدها الذي أهداه إياها فيليب غير موجود
"أين هو"،قالتها بصدمة لتنهض و تقرر البحث عنه لكنها توقفت تحادث نفسها
"ربما هذه إشارة كي أنساه، كلما سأنظر لذلك العقد سأتذكره و ستنفتح جروح قلبي من جديد، جيد أنه سقط مني لا أريده مثل صاحبه سأنزعه من قلبي و أرميه بعيدا"،كانت تشعر بالألم قلبها يرفض نسيان مالكه لكن عقلها كان يشجعها عن قرارها، سامانثا فتاة تبعت قلبها طوال حياتها لكن هذه المرة قررت أن تسمع لعقلها و تنسى ماضيها و تفتح صفحة جديدة بحياتها
إبتسمت لنفسها برضا تشعر بالفخر بقراراتها التي تتخذها
رجعت لمكانها في الاريكة لكن لاتعلم لما تذكرت ذالك الرجل ذو الأعين الخضراء الذي إلتقته في الحديقة
لا تعلم لما لكنه مؤلوف بالنسبة لها، هي متأكدة أنها قد رأته لكنها لا تتذكر حاولت التذكر بلا فائدة
"تبا أيها الرأس اليابس تذكر تذكر"،أنبت نفسها بطفولية و هي تقلب شفتيها للأسفل كالطفلة

شرارة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن