13- إنهيار عصبي مجددا

21.2K 797 38
                                    

مرحبا جميعا كيف الحال إن شاء الاه مكيفين
شو رأيكم بالرواية؟ الأحداث؟ الأبطال؟
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start
Writer. Pov
يقف أمامها تماما، بعد سنة كاملة تراه مجددا، بعد أن بدأت جراحها بالشفاء رجع مجددا لتنفتح تلك الآلام و الجراح مجددا، يقف يبتسم كأنه لم يفعل شيئ كأنه لم يقهرها و يحزنها و يكسرها، للحظة فقط تمنت أن ترتمي بأحضانه وتقول أنها تحبه و تسامحه، للحظة أرادت أن تبدأ من جديد معه، وقتها علمت أنها مازالت تكن له المشاعر لكنها أيضا ليست قوية مثل السابق، لم تعد تعشقه مثل السابق
وقفت من مكانها تنظر له بوجه خالي من الملامح
"ماللعنة التي أحضرتك لهنا مستر موري"،قالتها بنبرة باردة كالصقيع ليتفاجئ منها
"لقد تغيرتي حقا"،قالها بصدمة و بعض الحزن، إبتسمت بسخرية و قالت
"أراك متفاجئ، هل ظننت أنني سأستقبلك بالأحضان مثلا"
كانت ميليسا تقف و تنظر لهم بصمت وهدوء، لم ترد أن تتدخل في شيئ لايخصها و أيضا تريد أن ترى كيف ستتصرف سامانثا في هكذا موقف
إقترب منها لتضع يدها أمامه تمنعه من الإقتراب توقف قليلا ينظر لها
"إياك و الإقتراب مني مستر فيليب، نحن لم نعد كالسابق "
قالتها بتحذير ثم نظرت لميليسا وقالت
"هيا بنا ميليسا، عملنا إنتهى هنا"
أومات لها ثم تخطته و لم تنظر له حتى لتخرج هي و ميليسا من المطعم تاركينه خلفهم يقف ينظر للأرض بجمود

عند سامانثا وقفت أمام باب المطعم تأخذ نفس عميق، لاتعلم بما تشعر  هل بالسعادة لأنها رأته مجددا أم تحزن لأن الألم رجع مجددا بحضوره
حطت يد على كتفها وصوت صديقتها القلق
"سام هل أنت بخير"،رفعت رأسها لتنظر لميليسا وتنفي برأسها بدون قول شيئ
خطت خطوة للأمام لتشعر بيد تمسك ذراعها بقوة لتلتفت وتجده أمامها ينظر لها بغضب
"بحثت عنك طوال سنة لذا لاتتوقعي مني تركك ببساطة بعد أن وجدتك"نظرت له بجمود وقالت بصوت خافت
"إترك يدي"
"لاتتصرفي معي ببرود سام "،صرخ بغضب لتغلق عيناها بنفاذ صبر
"فيليب يكفي أتركها وشأنها ،"،قالتها ميليسا لينظر لها فيليب كأنه للتو لاحظها
"ميل هل كنت هنا من قبل"،قالها بغباء لتضحك بخفة بدون وعي وتهمس
"أبله"
نظرت لهم سام بعدم تصديق ثم صرخت بغضب
"ليس وقت السخافات رفاق و أنت أترك يدي  حالا"
قلب عيناه بملل ثم حملها ووضعها في كتفه لتصرخ بفزع وتضرب ظهره بقوة
"أنزلني يا أحمق انزلني"،تجاهلها ثم مشى لسيارته ووضعها هناك
"فيليب يامجنون ماذا تفعل"،قالتها ميليسا و هي تركض ناحيته ليركب السيارة سريعا
نظرت له بغضب لينزل زجاج النافذة ويقول
"أحاول إرجاع زوجتي لي"،قالها بإبتسامة لتضرب سام رأسه بقوة ثم إنطلق سريعا بالسيارة
أمسكت ميليسا رأسها بيأس من تصرفاته الطائشة
"تبا لك يامعتوه"،صرخت بغضب ثم ضربت رجلها على الأرض
"من المعتوه ياحبيبتي الجميلة"،سمعت صوت خوان لتلتفت وتجده يقف مرتدي ملابس الرياضة وبجانبه ماكس الذي ينظر لها ببرود كعادته
"صباح الخير حبيبي"،قالتها بإبتسامة صغيرة ثم عانقته ليبادله ثم قبل جبينها بعمق، إقتربت من أخيها وقبلت وجنته ليبتسم بخفة لها
"مالذي يغضب أختي الشقية"،قالها بمزاح لترجع علامات الغضب بوجهها
"ذاك المعتوه أخذ سام"،نظر لها ماكس سريعا ليقول
"عن ماذا تتحدثين اختاه، من أخذها"،تحدث بقلق
"فيليب زوجها السابق"،نظر لها بصدمة وغضب هل ذلك التافه عاد مجددا و أخذها معه أيضا هاذا ماكان يدور بعقل ماكس
"لاداعي للقلق و الغضب، سام كبيرة وتعرف مصلحتها ثم لا أظن أنه سيؤديها"،قالها خوان بهدوء لينظر له ماكس بحدة
"لقد أذاها بما يكفي، ثم هي لاتريده" ،نظر كل من ميليسا و خوان له بتعجب من غضبه المفاجئ
"ماكس معه حق، فيليب قد أذاها كثيرا ثم سام قد تعرضت لإنهيار عصبي من قبل و إذا غضبت او إنفجرت في وجهه ستصاب بإنهيار مجددا وقد حذرنا الطبيب من ذلك، حالتها النفسية ليست بالجيدة، ثم هو قد أخذها غصبا عنها، أخي إفعل شيئ ،أرجوك جِد مكانها أعلم أن بإستطاعتك فعل ذلك "،قالتها برجاء ليشعر بالغضب من كلامها لم يكن يعلم أنها حالتها سيئة لهذه الدرجة
أومأ لها ثم قال بجمود
"لاتقلقي سأجذها وبسرعة أيضا"،ثم إبتعد عنهم قليلا وضغط بعض الأرقام على هاتفه ثم وضعه في أذنه
رنة رنتين ليفتح الخط
"إسمعني جيدا، سامانثا ديل كاستيلو أريد معرفة مكانها حالا"،قالها بصوته العميق البارد
"حاضر سيدي"
أغلق الهاتف و إعتصره في يده هامسا بحقد
"سأجعلك. تندم لأنك ظهرت مجددا في حياتها فيليب موري"

شرارة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن