7- الحفلة

21.1K 802 37
                                    

مرحبا جميعا كيف الحال
لإني كتيير بحبكم أنا نزلت هالبارت بتمنى ينال إعجابكم
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
Start
في شركة ديل كاستيلو تحديدا في مكتب بطلتنا الحسناء، كانت منهمكة في العمل و لم تشعر بالوقت
فتح الباب ليدخل منه أنطونيو ينظر لها بعدم تصديق ًإقترب من المكتب ثم قال
"سام مالذي تفعلينه هنا جديا"،رفعت عيناها تنظر له بإستغراب
"أنا أعمل"،قالتها بنبرة سؤال ليقلب عيناه بملل
"أرى ذلك، هل نسيت لدينا حفلة اليوم عليك تجهيز نفسك"
عضت شفتيها تنظر له بتفاجئ
"تبا لي لقد نسيت بالفعل"،رفع لها حاجبا لتبتسم بتوتر ثم لملمت أشيائها
"حسنا حسنا لاتتحول أنا ذاهبة"،ثم ركضت فورا ليضحك بخفة على إبنة عمه المجنونة
ركبت سامانثا سيارتها ثم توجهت للبيت فورا كي تجهز نفسها للحفلة لأنها مهمة لها كثيرا

أما عند جميلتنا الأخرى ذات الشعر الناري خرجت من مكتبها متوجهة للمصعد لتشعر بشخص يمسك يدها و يجرها خلفه
لم تحتاج لرؤية وجهه كي تعلم من هو
تأففت بملل ليدخلها لمكتبه الراقي
نظرت له بملل ثم قالت
"ماذا الآن، ماذا تريد"،نظر لها بعشق و هيام ظاهر من رماديتاه لتشعر بنفسها تذوب من نظاراته لكنها لن تظهر له أبدا تأثيره عليها
إقترب منها لترجع للوراء، إستمر بالإقتراب منها حتى إصطدمت بالحائط، لعنت تحت أنفاسها
لم تنظر له بل كانت تتجنب ذلك
"أنظر لي حبيبتي"،قالها بهمس في أذنها لتشعر بتلك القشعريرة تضرب عمودها الفقري
تجاهلت كلامه ليبتسم بخفة على عنادها، أمسك ذقنها و رفع رأسها لتلتقي الخضراء  للرمادية
"لما تستمرين بتعذيبي ها، ألم تشفقي على هاذا المسكين الذي عشقك و ذاب بتفاصيلك "أغمضت عيناها بتأثر من كلامه، هي أيضا تحبه، تعشقه حتى لكنها خائفة، تشعر بالرهبة ماذا إذا كسرها ماذا لو خانها، فيليب أيضا كان يحب سامانثا لكنه خانها، رأيت بعيناها معاناة صديقتها لاتريد أن تمر بما مرت به
ربما تقولون أنها جبانة لكنها لن تتحمل إذا كسرت مرة أخرى
نظر لها خوان بصدمة، نظر لتلك الدموع التي تنزل من وجنتيها، كوب وجهها بين يديه يمسح دموعها بشفتيه
"شش مالأمر حبيبتي لما البكاء"،فتحت عيناها لتنظر  له بإستغراب لتلمس وجهها لتجد تلك الدموع كيف حصل ذلك، تبكي دون أن تشعر
حاولت الإبتعاد عنه لكنه لف يداه حول خصرها يقربها منه أكثر
"كفى خوان كم مرة علي إخبارك أنني لا أريدك"شعر بتحطم قلبه من كلامها الذي كالسم على قلبه
"أنت لي ملكي لن تكوني لغيري أفهمت"،قالها بغضب لتحاول الرد لكنه إبتلع كلامتها في قبلة قوية، تخبطت بين يديه كي تفك نفسها لكنه لم يسمح لها بذلك
حاولت عدم مبادلته لكنه لم تجد نفسها سوى تلف يداها حول رقبته تبادله بشغف و قوة
إبتسم لذلك يعلم أنها تبادله المشاعر لكنها ترفض الإعتراف، هو يحبها و لن يتخلى عنها مهما طلبت منه ذلك
إبتعد عنها بعد مدة طويلة من التقبيل ثم طرح جبينه على جبينها مغمض العينان
"أنا لن أتخلى عنك مهما حدث، أدخلي كلامي في رأسك الجميل هاذا "،ثم قبلها بعمق في جبينها
نظرت له مطولا ثم ذهبت و هذه المرة لم يمنعها


شرارة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن