8-- العمل معه

21.2K 809 62
                                    

جمعة مباركة جميعا كيف الحال إن شاء الله مناح
آسفة على تأخيري بس أنا عنجد كنت مكتئبة من جهة الكتابة، كلما حاول أكتب أشعر بملل فظيع، حتى فكرت إني إمسح الرواية بتصدقوا
المهم أنا اليوم كنت نشيطة لهيك إغتنمت الفرصة و حبيت أكتب البارت سريعا
شو رأيكم بالأحداث
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
م

اكسيمليانو 👆👆👆

Start
Writer. Pov

كانت تشعر بالتوتر، جسدها ملاصق لجسده، تنهدت بإضطراب من تلك الحرارة التي أحستها وقتها، لاتريد النظر لعيناه كي لاتغرق بهما أكثر، تشعر بالتوتر لاتعلم مصدره، ربما لأنها لم تقترب من رجل من قبل سوى فيليب
تحاول إقناع نفسها أن ذلك هو السبب

أما بالنسبة له لايعلم لما إصطحبها للرقص هكذا ببساطة أراد ذلك و فعله بسيطة
لكن لما يشعر هكذا، مشاعر تجعله في ضياع، لايعلم بالضبط ماهي
نظر لها و قد علم أنها تتجنب النظر له، شعرها البني ذو الخصلات الشقراء و بشرتها البيضاء، أعينها الزرقاء كلون البحر و جسدها المثير المتناسق الصغير مقارنة لجسده الكبير، كانت تبدو كالطفلة بجانبه و لسبب مجهول قد أعجبه مظهرهم هاذا

أخيرا قد قررت رفع عيناها لتنظر له و تجده ينظر لها بشرود تام ،حاولت تمالك نفسها لما بقربه ينقطع تنفسها و تتلعثم بالكلام
"مابك بحق الجحيم سامانثا"،قالتها في نفسها
"أتعلم أنك مؤلوف لي، أشعر أنني رأيتك من قبل لكنني لا أتذكر أين"،أخرجه صوتها من شروده ليتفاجئ من كلامها
هي أيصا تشعر بما يشعر ،لكنه لم يرد أن تعلم بذلك. لذلك إصطنع التفاجئ و هي قد صدقته حقا
"حقا، لا أعلم ربما رأيتني بالتلفاز، بالأخير أنا رجل أعمال مهم"،أومأت بعدم إقتناع لم ترد التعمق بالأمر أكثر
إنتهت الرقصة ليعودا لمكانهما و يجدوا أنطونيو هناك ينظر لهم بإبتسامة صغيرة

أما في الخارج كان خوان يحاول مسك نفسه و أن لايفجر رأس تلك العنيدة التي تقف أمامه
"مالذي قلته لك من قبل عزيزتي ميليسا"،قالها بهدوء ماقبل العاصفة لتبتسم بخفة كم يعجبها هاذا الوضع جعله يفقد صوابه
نظرت له ببراءة و قالت
"حذرتني من عدم لبس فستان يلتصق بجسدي و أيضا عدم وضع أحمر شفاه باللون الأحمر القاتم و أيضا عدم ترك شعري منسدلا"،قالتها و هي تعد على أصابعها لتختتم كلامها بإبتسامة بريئة كأنها لم تفعل شيئ
كان يمسك نفسه بصعوبة، تلك الفتاة تجعله يخرج عن ثوره تريد جعله يركض في الشارع يصرخ كالمجنون
إقترب منها أكثر و قال ضاغطا على أسنانه
"إذا لما خالفتي كلامي و فعلتي ما حذرتك منه"،ضحكت بخفة ثم إلتصقت به أكثر و همست في أذنه
"لإنني أريد جعلك تفقد صوابك عزيزي خوان "
نظر لها بصدمة ثم أغمض عيناه يهدئ نفسه
كم كان منظره مضحك بالنسبة لها، كانت تضغط على شفتيها تكتم ضحكتها بصعوبة
فتح عيناه و نظر لها بحدة ثم أمسك كتفيها و قربها منه و قال
"أنا أمسك نفسي بصعوبة كي لا أقتلك الآن، مالذي تريده ها أخبريني هل تريدين جعلي مجنون بأفعالك الطفولية هذه"
أحست بالغضب لتنفض نفسها منه و ترفع إصبعها و تحذره
"من أنت لتتحكم بحياتي هكذا، طريقة لبسي و مع من أتكلم و مع من أخرج ليس من شأنك اسمعت، إسمي ميليسا ساندوفال الفتاة التي لا أحد و أنا أعنيها بلا أحد يتحكم بها، ضع كلامي حلق في أذنيك"،ثم أعطته نظرة حادة و دخلت لقاعة الحفل تاركتا إياه يغلي من الغضب
"لن يكون إسمي خوان فيلاردي إن لم أكسر هاذا الغرور و العناد بك"،ثم إلتفت يدخل هو أيضا

شرارة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن