هاي إفري ون كيف حالكم إن شاء الله مناح
بارت مليئ بالأحداث و المفاجئات بتمنى يعجبكم
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start
في قصر آل ساندوفال وبالتحديد في غرفة العاشقان ،خرجت سامانثا من الحمام تلف المنشفة القصيرة حول جسدها المثير توجهت ناحية الخزانة نظرت للملابس وإحتارت ماعليها إرتدائه ،وقع نظرها على فستان أسود فوق الركبة بقليل بسيط وناعم لتخرجه وترتديه فورا
إرتدت سلسلال طويل فوقه كإكسسوار ثم صففت شعرها البني الطويل على شكل تموجات ،حددت عيناها بالكحل ليعطي لعيناها الزرقاء مظهر خلاب ،وضعت أحمر شفاه باللون العنابي ،نظرت لأحذيتها لكنها إرتدت صندل خفيف بدون كعب ثم رشت من عطرها ونظرت لنفسها في المرآة بإبتسامة راضيةدخل ماكس في تلك اللحظة ليجدها تقف أمام المرآة ليبتسم بخفة ،مشى ناحيتها بهدوء ثم عانقها من الخلف يبسط يداه على بطنها حيث يكمن طفلهم الصغير
نظرت سام لإنعكاسه في المرآة لتتوسع إبتسامتها أكثر وتضع يداها فوق يداه ،دفن رأسه في عنقها يشتم رائحتها وطبع قبلة رقيقة هناك
مسح على بطنها بخفة ليقول بحنان أبوي
"كيف حالك صغيري البطل هيا تعال سريعا كي تنير حياتنا ،لكن دعنا نتفق من الآن لاتعذب أمك وتتعبها حسنا صغيري "حاليا كانت سام تشعر بأنها أسعد إنسانة في العالم
مر شهر كامل وقد رجع العرسان الجدد من شهر العسل
أخبرت سام والداها بخبر حملها وقد كانا جد سعداء من أجل صغيرتهم ،لكن سام لم ترد إخبار أصدقائها وأخيها حتى يرجعون ،واليوم عزمهم ماكس كي يتعشوا معهم وهناك يخبروهم بالأمر
" أرى أنك تعلقت به قبل مجيئه حتى"،قالتها سام بإبتسامة ليرفع حاجبه ويقول بمزاح
"لماذا هل تغارين " ،قلبت عيناها ثم أخرجت لسانها بطفولية ليضحك بقوة عليها ويهمس
"طفلة أقسم أنني تزوجت طفلة"إستدارت له وأمسكت بياقة قميصه وقالت بدلال
" لكنك تحب هذه الطفلة"،وأعطته نظرة الجرو الصغير
رفع حاجباه معا وعض شفتيه ثم لف يداه حول خصرها ودفعها له لتصطدم بصدره الصلب ،قرب وجهه لها وبدأ بتمرير أنفه برقة على أنحاء وجهها ،أغمضت عيناها تستشعر لمساته التي تذوب بها
بدأ بتقبيل وجهها برقة ليصل لشفتاها ويأخذهم في قبلة ساخنه حيث أدخل لسانه في جوفها لم يتحمل ليبدأ بتقبيل رقبتها بقوة ،بدأت تأن بخفة ليعض رقبتها مخلفا ورائه علامة ملكيته عليها
إبتعد عنها ينهش بقوة كأنه كان في سباق،نظرت له بغيض ولمست ذلك المكان ليلسعها
"لماذا فعلت ذلك" ،تذمرت بطفولية ليبتسم لكتلة اللطافة أمامه قبل أنفها بخفة وقال
"لكي يعلم الجميع لمن تنتمين ياطفلتي " ،ثم حضنها بقوة لتبادله العناق تدفن وجهها في صدره الذي يعطيها الأمان
فتح باب الغرفة لتدخل تلك الكائنة اللطيفة بجسدها الصغير ،ركضت لهم تعانق أرجلهم لقصر قامتها
إبتعدت سام عنه ونظرت لها بحنان ،رفعت فالي يداها بطفولية كي تحملها ليضحك ماكس بخفة ثم يحملها هو خوفا على سام ،لا يريدها أن تتعب نفسها وتحمل الثقيل رغم أن فالي خفيفة لكنه يبالغ في حمايتها يقوم بجميع نصائح الطبيبة حرف بحرف حتى أصبحت سام تنزعج منه لكن في أعماقها هي سعيدة بإهتمامه وخوفه عليها
"لقد جاءت عمتي ميليسا وعمي أنطونيو وخوان ومارينا الجميلة" ،قالتها وهي تعد على أصابعها الصغيرة ،إقتربت سام لتقبل رأسها بحنان
"حسنا أميرتي هيا لننزل " ،أومأت لها فالي بطفولية
أنت تقرأ
شرارة حب
Romanceهي كلمة من حرفين تخفي خبايا كثيرة نعم انه الحب، ذلك الحب الذي يدخل القلوب بدون استئذان ليقلب حياتنا رأسا على عقب ، هي قد جربته و لكن اكتشفت في النهاية ان لا حب يدوم اما هو فقد خسر اعز شخص في حياته، هذا ما جعله يعتبر الحب مجرد تفاهة و ان لا شيء يدوم...