19-دفئ الأسرة

20.2K 792 104
                                    

صباح الخير لأحلى متابعين بالعالم
كيف الحال بالصبايا الحلوين إن شاء الله مناح
وهاد أحلى بارت لأحلى متابعين
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
خوان  👆👆👆👆👆
Start
في صبيحة اليوم التالي إستيقظت بطلتنا وأول شيئ تذكرته قبلته، لاتنكر أنها أعجبت بها وبتصرفه لكنه قد قسى عليها وجرحها بكلماته ولن تسامحه بكل بساطة
لم تعد سامانثا الساذجة التي تسامح الجميع على إيذائها ستجعله يشرب من نفس الكأس الذي إرتشفت منه، كأس العذاب
إبتسمت بخبث على الفكرة الجهنمية التي طرأت لرأسها، طوال الليل وهي تفكر كيف تجعله يندم
إبتسمت بإشراق ثم نهضت وقامت بروتينها المعتاد ثم غيرت ملابسها

تركت شعرها منسدلا ثم وضعت ماسكرا وأحمر شفاه باللون الوردي ،كانت تبدو كالملاك بثوبها الأبيض، رشت من عطرها ثم نزلت للأسفل نظرت بتفاجئ لهم كان الجميع هناك، مارينا وأنطونيو، ميليسا وأخوها خوان، وأخيرا ماكس ومع فالي"خيرا هل أصبح منزلي غرفة إجتماعات"،قا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تركت شعرها منسدلا ثم وضعت ماسكرا وأحمر شفاه باللون الوردي ،كانت تبدو كالملاك بثوبها الأبيض، رشت من عطرها ثم نزلت للأسفل
نظرت بتفاجئ لهم كان الجميع هناك، مارينا وأنطونيو، ميليسا وأخوها خوان، وأخيرا ماكس ومع فالي
"خيرا هل أصبح منزلي غرفة إجتماعات"،قالتها بسخط لينظروا لها جميعا
كانت نظراته تخترقها كالسهام ،رغم أن الفستان طويل لكنه شفاف ويظهر سيقانها الممشوقة لتشب نار الغيرة في قلبه
إبتسمت سام بخبث لملاحظتها نظراته وقد أرضت كبريائها كأنثى
"سام سام سام"،صرخت بها الطفلة بسعادة لتبتسم سام بتوسع
جثت على ركبتيها تفتح ذراعيها لترتمي فالي في حضنها تتشبت بها
ضحكت سام بخفة ثم طبعت قبلة على رأس الصغيرة
"أووو هل الاميرة فالي إشتاقت لي ياترى؟ "ًقالتها مدعية التفكير
نظرت لها فالنتينا ببراءة وقالت بطفولية
"فالي إشتاقت لرؤية سام ولحضن سام ولقبلات سام جدا جدا"،عضت سام شفتيها من كثلة البراءة التي أمامها
"أي أي أي سآكلك ياكتلة اللطافة خاصتي، سام إشتاقت لأميرتها فالنتينا جدا جدا "،قالتها بصوت طفولي ليجعل ذاك القابع هناك يفكر بأشياء كثيرة ولا أضمن لكم أنها لطيفة

"أووو أرى أن علاقتكم جيدة "ً قالها خوان بإبتسامة لتنظر له سام وتقول
"إنها طفلتي المدللة "،قالتها بإبتسامة رائعة ثم  إقتربت منه وقبلت وجنته
"صباح الخير أخي "،إبتسم ثم قبل جبينها لتتوجه للطاولة وتجلس في مكانها وبدأت تأكل وتطعم فالي التي سعدت بذلك
"الناس الطبيعية تقول صباح الخير اولا"،قالتها مارينا بسخريتها الاذعة لتتجاهلها سام وتكمل طعامها
نظر لها خوان وأخرج لسانه بطفولية ليغيظها، نظرت له بغضب ثم أمسكت كأس العصير وسكبته على شعره 
"آلا شعري أيتها الحمقاء"،إنفجر الجميع بالضحك عليه
نظرت له بإنتصار وقالت
"تستحق أيتها العجوز الشمطاء"،وإنفجرت بالضحك عليه لينظر لها بحدة
"أنت في ورطة كبيرة ياصغيرة "ًتوقفت عن الضحك بعد قوله لتنظر له بشك وتراقبه بحذر
أمسك قارورة الماء الزجاجية التي بالطاولة ونظر لها بشر
"ههه خوان أنت تعلم كم أحبك يا صديقي العزيز"،قالتها بإبتسامة متوترة ونهضت من مكانها
"وأنا أيضا أحبك ياصديقتي البلهاء لكن الإنتقام إنتقام ماكان عليك لمس شعري العزيز"،قالها بإستفزاز
خوان شخص يعتز بشعره ويعتني به كثيرا(يذكرني بزين مالك)
صرخت بفزع ثم ركضت ليلحقها، إنفجر الجميع بالضحك على مشاكساتهم الطفولية
"أقسم أنهم اطفال"،قالها أنطونيو بضحك لتوافقه ميليسا
"نعم رغم أن خوان أكبر منها بعدة سنوات لكن مع مارينا يتصرف كأنه طفل في العاشرة"،قالتها بإبتسامة
بعد وقت قليل عاد خوان وإبتسامة كبيرة على وجهه ثم جلس في مكانه
"أين مارينا"،قالها ماكس بإستغراب لتنظر له سام لأنه فقط للآن قد تكلم
"أيها الغبي"،صرخت بها مارينا لينظروا لها ويكتموا ضحكتهم
كانت مببلة من رأسها لقدميها، نظر لها خوان ببراءة كأنه لم يفعل شيئا
"أنا بللت شعرك فقط لكنك أغرقتني سأمرض الآن "،قالتها بعبوس تلوي شفتيها للأسفل كالأطفال
نهض أنطونيو وعانقها بخفة لتنزل دموعها لينظر لها الجميع بصدمة، كيف كانت تضحك وتمزح قبل قليل لكنها تبكي الآن
"صغيرتي الجميلة لما البكاء"،قالها بحنان يمسح دموعها برقة لتنظر له ببراءة
"لاشيئ أريد ملابس"،نظرت لها سام ثم قالت
"ستجدين في غرفتي إرتدي الذي يعجبك"،أومات لها مارينا ثم صعدت للأعلى ليلحق بها أنطونيو
"مابها غريبة"،قالها خوان بغيض لتنظر له ميليسا بحدة
"ماذا"ًقالها لتقلب عيناها
"لقد بالغت لقد أغرقت الفتاة بالماء، هي رشت شعرك فقط ماذا كان سيحدث إذا رششت شعرها أو وجهها "
تجاهل كلامها وأكمل أكله الذي قطعته مارينا بتصرفها الطفولي

شرارة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن