27-الصفعة

18.3K 710 53
                                    


صباح الخير جميعا كيف حالكم إن شاء الله مناح
عنجد فرحتني تعليقاتكم الرائعة بحسكم عيلتي التانية يلي بتحبني وبتنصحني وبتسعدني كمان
أنا كتييير بحبكم ويتمنى تدعموني على طول ونعم يلي محتاج نصيحة أو يحكي مع حدا أنا هون رح كون مستمعة منيحة
بتمنالكم النجاح في الدراسة مارح طول
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start

حملت سام فالنتينا وصعدت بها لغرفتها أما ماكس فتوجه ناحية غرفتهم كي يستحم وينام فورا
في غرفة فالي غيرت لها ملابسها بأخرى خاصة للنوم ،تذمرت فالي من ذلك قائلة أنها كبيرة لكن سام تريد تدليلها وتعاملها كأنها طفلة
طبعت قبلة عميقة على جبينها بعدما أنهت لها القصة ،خرجت من الغرفة وصعدت لغرفتهم لتتفاجئ من ماكس الذي يجلس على السرير وينظر لها بحدة لاتعلم لما تملكها الخوف من نظرته تلك لكنها حاولت عدم إظهار ذلك
توجهت للخزانة كي تخرج ثياب للنوم لتسمع صوته الهادئ
"أليس لديك شيئ لتقولينه لي " ،إستدارت تنظر له و فكرة واحدة تدور في رأسها الحمل وعليها أن تخبره لكنها فضلت عدم إخباره في الوقت الراهن
"لايوجد" ،أنهت كلمته لينهض من مكانه بغضب ويريها تحليل الحمل لتفتح عيناها بصدمة
"إذن مامعنى هاذا ،أنت حامل ،متى كنتي ستفكرين بإخباري هل بعد أن تلدي " ،لم تعرف ماعليها فعله ليصرخ بصوت أعلى
"أنا أتحدث معك سامانثا أجيبي ،ألم أقل لك أنني لا أريد أي أطفال لما لاتفهمين "
نظرت له وقالت بهدوء
"أنا علمت اليوم فقط ولما لم أخبرك لأنني توقعت ردة فعلك هذه"
أمسك شعره يجذبه بعنف وبدأ بالسير حول الغرفة وبعد ربع ساعة كاملة إقترب منها ووقف أمامها وقال بصوت آمر وحاد
"غدا صباحا سنذهب للمستشفى كي تجهضي الطفل " ،نظرت له بصدمة من كلامه لتقول
"ماذا هل جننت ماكس تريدني أن أقتل طفلي ،لا وألف لا لن أفعل"
"سام" ،قالها بغضب وأمسك ذراعها بقوة آلمتها
"كلامي لن أعيده هل فهمتي" ،ثم ترك يدها وإستدار ليذهب لكنها لن تتركه ليس هذه المرة
أمسكت به وأدارته لها تقول بإنفعال
"لن تخرج من هذه الغرفة قبل أن تقول لي السبب لرفضك إبننا "
"إبتعدي سام" ،قالها بتحذير لتتشبت به جيدا وتقول بدون وعي
"أخبرني ماكس ،إن كنت رجلا حقا إفعل"
نظر لها بأعين حمراء من الغضب ،هل تشكك في رجولته الآن
"هل تلمحين بأنني لست رجل" ،لا تعلم كيف خرجت منها تلك الكلمة التي قلبت الموازين رأسا على عقب
"نعم لست ك
لم تكمل كلامها وهي تشعر بنفسها تسقط بقوة على الأرض إثر تلك الصفعة القوية من طرف حب حياتها وزوجها لم تستطع التصديق أنه فعلها الصدمة ألجمتها حتى من ذرف الدموع وجنتها التي أحست أنها تخدرت من ضربته القوية ،شعرت بسائل ساخن ينزل من شفتيها ،تلمستهما لتجد الدماء لم تتحرك من مكانها فقط تضع يدها على وجنتها وشعرها يسقط على وجهها تنظر للأرض بشرود
أمسك رأسه بقوة ثم نظر لها ليكمل صراخه لكنه تجمد في مكانه لرؤيتها هكذا ،كأنه أفاق على فعلته
نزل مستواها وأبعد شعرها المتناثر عن وجهها ليجد وجنتها محمرة وبعض الدماء على شفتيها ،لقد جرحها بخاتمه لعن نفسه آلاف المرات على إيذائه لها
" إلهي سام أنا آسف حبيبتي لم أتحكم في نفسي "،قالها بحزن ليحاول لمس وجهها لكنها أبعدت يده بقوة وصرخت
" إياك ولمسي إياك"،وقفت من مكانها لتحمل ثياب النوم خاصتها من الأرض وتوجهت ناحية الحمام لكن قبل دخولها إستدارت له لتقول
"أنا أكرهك " ،قالتها بصوت مخنوق كأنها تكتم بكائها ،نظر لها بصدمة وكلمتها تعاد في رأسه
قالت أنها تكرهه
هي الآن تكرهه
واللعنة هي تكرهه ،شعر وقتها أن كل الأبواب إنغلقت في وجهه ،حبيبته وزوجته التي يعشقها تكرهه الآن ،أمسك بقلبه الذي آلمه من تلك الفكرة
"تبا لك ماكس مالذي فعلته" قالها لنفسه بصدمة
حالما أغلقت باب الحمام إتكأت عليه تجهش بالبكاء  بقهر
"كيف فعل هاذا كيف" ،قالتها بحزن وألم نظرت لوجهها في المرآة لتجد أصابعه مطبوعة على وجهها وجرح في شفتيها السفلية
خلعت فستانها بإهمال ليسقط على الأرض فتحت شعرها لينسدل على ظهرها  العاري لتدخل تحت الدوش وتختلط المياه مع دموعها المالحة ،أخرجت جميع مابداخلها في البكاء ،وبعد وقت طويل إنتهت من إستحمامها ونشفت شعرها جيدا ثم إرتدت ملابس النوم التي كانت عبارة عن شورت وتيشرت بدون أكمام من الحرير باللون الأزرق
وخرجت ،كان مايزال واقف في مكانه لكنها لم تنظر له حتى ،توجهت لباب الغرفة كي تخرج لكنه أسرع وأمسك يدها قائلا
"أين ستذهبين" ،أجابت بدون النظر له
"للنوم في غرفة أخرى لأنني لا أتحمل رؤية وجهك"
"سام أعلم أنني أخطئت لصفعك لكنك شككت برجولتي  "
رفعت وجهها له لتظهر وجنتها التي بدأت بالإحمرار أكثر ليشعر بالندم يتضاعف داخله
"أعترف أنني أخطأت بذلك وأنا أعتذر لكنك طلبت مني قتل طفلي بيداي هل جننت لتطلب مني هاذا ها ،لما لاتريده "
طفح معه الكيل ليصرخ بقوة
"لأنني خائف من خسارتك هل فهمتي ،أنا مرتعب من فكرة أنني سأفقدك كما حصل مع جيسيكا ،لن أحتمل وقتها، العيش بدونك صعب ومستحيل بالنسبة لي "
تجمدت في مكانها من الصدمة لاتعرف ماعليها فعله وقوله الآن ،تنهد بعمق ليمسكها من كتفيها ويقول
"تظنين أنني لا أريد طفل منك هل جننتي ،أنا أتشوق لطفل منك لأنني أعشقك ،طفل صغير ينتمي لنا وأخ لفالي سأكون أسعد رجل وقتها ،لكن أتخيل أنني سأخسرك حالما أحمله في يدي إفهميني "
رفعت عيناها تنظر له لتجد بعض الدموع على وجنته ويداه ترتجف،في تلك اللحظة قد نست كل شيئ شجارهم حتى تلك الصفعة قد نستها ،منظره ذلك جعلها ضعيفة وجهه المتعب عيناه الحمراء من كبته للدموع بحياتها لم تره بهكذا شكل  أسرعت بمسح تلك الدموع وكوبت وجهه بين يديها الصغيرتين وقالت
"حبيبي لن يحدث لي أي شيئ ،أنت لن تخسرني ،ثم أنت أخبرتني أن موت جيسيكا كان سببه أن حملها كان خطر عليها وهي لم تعالج الخلل ،لكنني بصحة جيدة وغدا سنذهب للطبيب معا ونتأكد من كل شيئ"
نظر لها وقال بترجي
"عديني سام إن كان الحمل خطر عليكي ستجهضينه" ،
"ماكس" ،قالتها ببكاء ليطرح جبينه على خاصتها
"أتوسل إليكي أن تفعلي " أومأت بضعف ليعانقها بقوة لتتشبت له مشتاقة لعناقه التي إفتقدته ،إبتعد عنها ونظر لوجنتها ليقول
"اللعنة علي ماذا فعلت" ،تلمست بخفة لتأن ،إقترب طابعا قبلة رقيقة عليها لتبتسم بخفة
حملها كالعروس ووضعها في السرير ثم إستلقى بجانبها وجعلها تتوسد صدره ويضمها له أكثر ،طبع قبلات متتابعة على رأسها لتبتسم
"منذ كانت جيسيكا صغيرة وهي تعاني من مشكلة في قلبها ،والحمل كان خطير عليها أخبرني الطبيب أن قلبها لن ينبض لشخصين لأنه ليس بتلك القوة ،الجنين كان يقتلها ببطئ لكنها ضحت بنفسها لكي يعيش الطفل ،أتعلمين أنني لم أقبل رؤية فالي طوال سنة كاملة " ،نظرت له سام بصدمة وقالت
"ماذا" ،أومأ لها ثم أكمل حديثه
"مجرد النظر لوجهها كان يتطلب قوة كبيرة لكنني كنت محطم وتخليت عن طفلتي ،سافرت لكندا وبقيت هناك وجعلت مربية تهتم بها ،أهملت عملي وكل شيئ تحولت من الرجل المرح للرجل البارد والقاسي لم أقترب من إمرأة بعد جيسيكا وأقسمت بأن لا أحب غيرها وفي يوم أتاني إتصال من خوان يخبرني بأن تلك المربية قامت بخطف فالي لأحد العصابات لتجارة الأعضاء ،وقتها أحسست بالرعب والخوف عليها وبأنني كنت أحمق لتركها وهي لادخل لها بشيئ ،عدت لميلانو سريعا وأعلمنا الشرطة وحتى المباحث الفيديرالية تدخلت بالأمر لأنهم يبحثون عن تلك العصابة من وقت طويل ،كنت خائف من فقدانها هي الأخرى وبعد أسبوعان ٱستطعنا إيجادها أتذكر ذلك المنظر عندما داهموا الشرطة المكان ،كانت طفلتي الصغيرة في يد أحدهم والمسدس متجه نحو رأسها الصغير ،كانت تبكي بقوة وتمنيت أن أحملها وأحضنها كي تهدئ ،وإستطاعوا الشرطة إبعاد الرجل من دون أن تتأذى ،عندما عانقتها أحسست بأن روحي عادت لي ،تعهدت بأن لا أتركها مهما حدث ،وأصبحت متعلقا بها حتى أنني بدأت بالعمل في المنزل كي أعتني بها ،وعندما كبرت قليلا أدخلتها للروضة وأحيانا كانت والدتك تعتني بها عند سفري للعمل "
كانت سام متأثرة من كلامه لتنظر له وتقول
"حبيبي أنا آسفة لأنني شاجرتك كان يجب أن نتحدث بهدوء كي نحل مشاكلنا " ،إبتسم في وجهها وتلمس وجنتها بخفة
"أنا أيضا آسف لصراخي عليك وصفعي لك حبي" ،عانقته بقوة تدفن وجهها في عنقه

شرارة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن