هاي إفري وان كيفكم ياحبايب قلبي
أنا عنجد مبسوطة منكم و من كلامكم يلي شجعني عنجد بخصوص العملية، أنا ماعدت خايفة لأنكم معي و الله كبير مابيترك عبدو لحالوا
و كمان مبسوطة إنو في تفاعل بالرواية هاد بيعني إني كتاباتي حلوة و بتعجبكم ضلوا هيك عطول ماشي
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
Start
Writer. Povكانت ميليسا تجلس في مكتبها تلعب بالقلم بملل، تنظر للفراغ بشرود و تتذكر كلام خوان، ربما معه حق قليلا، هي تصرفت ببرود عندما إعترف لها رغم أنها تبادله المشاعر
ندمت لذلك لكنه أيضا أخطأ معها عندما قبل تلك المرأة
"تبا سأجن من كثرة التفكير"،قالتها بضيق و بعثرة شعرها دلالة على توترها
فتح باب المكتب لترفع عيناها و تجده أمامها، كان بقمة وسامته، قميص أبيض يظهر عضلاته المشدودة و جينز أزرق فاتح و رافع شعره الأسود للأعلى، تفاجئت من مجيئه لأنه كان يتجاهلها في الآونة الأخيرة لكنها تشعر بالسعادة لرؤيته لا تنكر
"هل نتحدث قليلا"،قالها بهدوء لتومأ له بدون وعي
إبتسم بخفة ثم تقدم و جلس أمامها ينظر لها لعيناها مباشرة
"ميليسا"،كم اعجبها مناداته لها و كم أنه خرج مختلفا من فمه ،حاولت تمالك نفسها كي لاتفضح
"نعم خوان"ًقالتها بهدوء
"أنا آسف، أعتذر لأنني قبلتها ،لقد أخطأت لأنني فعلت ذلك، أنا أحبك أنت و أعلم أن لي مكانة في قلبك و فعلتي تعد خيانة معك حق، حتى لو لم نكن على علاقة لكنني إعترفت لك و لم يكن عليّ تقبيلها و للسماح لها بالتمادي أكثر، كنت منجرح منك و أحسست أنك دعستي على كرامتي و رجولتي برفضك المستمر لي "،كانت تنظر له و تركز في كل كلمة يقولها ولم تشعر إلا و دموعها تنزل على وجنتها
نظر لها ليتفاجئ من أنها تبكي لم يتحمل منظرها شعر وقتها بتقطع قلبه لحالتها
نهض من مكانه ناحيتها، نزل لمستواها ليكوب وجهها المحمر من البكاء بين يديه
"ششش صغيرتي لاداعي للبكاء، توقفي أنت تؤلمي قلبي بدموعك الغالية ،كفى أتوسل لك"كان يتكلم معها بلطف و يتعامل معها برقة كأنها شيئ غالي في حياته
وقتها رأت ميليسا الحب في عيناه وقتها فقط صدقته، علمت أنه يحبها بصدق و لن يؤلمها أبدا، أمسكت بيده التي تكوب وجهها و نظرت له
"أتحبني لهذه الدرجة "،سألته ليبتسم ثم يقترب مقبلا وجنتيها لتحمر أكثر من خجلها
ضحك بخفة لمنظرها اللطيف
"أنا تخطيت الحب بمراحل، أنا أعشقك و أهيم بك يا إمرأة"
ضحكت بسعادة ثم عانقته بكل قوتها ليبادلها فورا ويدفن وجهه في شعرها يشتم رائحته بتخذر
"و أنا أبادلك الشعور نفسه"،همستها قي أذنه ليتصلب جسمه لدقيقة كاملة متجمدا في مكانه
إبتعد عنها ببطئ ناظرا لها بصدمة
"هل هل أنت جادة، أنظري ميليسا لاتمزحي معي في موضوع كهذا"،قالها بجدية لتنفي برأسها
"لا أمزح أنا أقول الحقيقة"،إبتسم بسعادة ثم قال مترجيا
"قوليها ميليسا قولي تلك الكلمة التي إنتظرتها طويلا"
إبتسمت له ثم قالت برقة
"أنا أحبك خوان فيلاردي أحبك بحق"
ما إن كلامها حتى حملها يدور بها لتتمسك به كي لاتقع
"أعشقك أعشقك أيتها النمرة الشرسة"،صرخ بها بسعادة بالغة
"عاااا أيها المجنون سنقع "توقف عن الدوران ثم أنزلها لكن ذراعاه مازالت تحاوطها
نظر لها بإبتسامة عاشقة
"لن أوقعك أبدا أعدك بهاذا و لن اجعلك تندمين لأنك وثقتي بي"
"سأقتلك إن أخلفت بوعدك معي فيلاردي"،قالتها بتحذير ليقترب منها ناويا تقبيلها لتقترب هي الأخرى
قبلها بكل لطف ورقة لتبادله بحب بالغ
أنت تقرأ
شرارة حب
Romanceهي كلمة من حرفين تخفي خبايا كثيرة نعم انه الحب، ذلك الحب الذي يدخل القلوب بدون استئذان ليقلب حياتنا رأسا على عقب ، هي قد جربته و لكن اكتشفت في النهاية ان لا حب يدوم اما هو فقد خسر اعز شخص في حياته، هذا ما جعله يعتبر الحب مجرد تفاهة و ان لا شيء يدوم...