30-النهاية

25.3K 783 134
                                    

مرحبا جميعا كيف الحال إن شاء الله مناح
قررت إني أعمل النهاية لإنو حسيت كإنو الرواية رح تصير مملة إذا طولتها أكتر
بتمنى تكون الرواية نالت إعجابكم وكمان النهاية، رح يكون في بطلين من رواية سابقة لي وهي my engele ضيوف شرف في البارت الأخير
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start
Writer, pov
4 ساعات كاملة بدون خبر من الأطباء عن حالة سامانثا ،وكانت حالة ماكس سيئة يشعر بالخوف والعجز والرعب من فكرة أنه قد يخسرها مثلما حدث مع جيسيكا
أحس بشخص يجلس بجواره ليلتفت ويجدها أخته ميليسا
"سامانثا قوية ولن تتركنا، لاتقلق أخي "،قالتها كي تطمئنه ليعانقها بقوة ويتمسك بها جيدا كالطفل الصغير الذي فقد والدته، بادلته العناق ومسحت على ظهره بخفة، هي أيضا خائفة  على صديقة عمرها لاتريد فقدانها
أما في الجهة الأخرى كانت إليزا والدة سام تعانق زوجها وتبكي بحزن على طفلتها الصغيرة التي وجدتها حديثا
"حبيبتي لاتبكي كل شيئ سيكون بخير "،قالها ديفيد زوجها محاولا تهدئتها لكنه هو أيضا خائف على إبنته
نظرت له بأعينها الدامعة
"ليس بيدي ديفيد لا أريد فقدان إبنتي مرة أخرى "ًعانقها بقوة وقبل رأسها مرات متتالية

أما خوان كان يمشي في الرواق بتوتر ويشد شعره بقوة كل دقيقة ويلعن الأطباء والمستشفى وكل شيئ ،نهضت مارينا التي كانت تضع رأسها على كتف أنطونيو الذي كان ينظر للفراغ بشرود
توجهت ناحيته وأمسكت كتفه ليستدير وينظر لها بحدة
"مابال وجه البوكر الذي تنظر لي به، أنظر خوان سام قوية ولن تستسلم ببساطة حسنا لذلك لاداعي للخوف عليها ،هي ستخرج سالمة من هذه الغرفة وفي حضنها طفلها ًفكر هكذا"،قالتها بإبتسامة كبيرة ليبتسم بخفة لها
"شكرا لك مارينا "،ضحكت بخفة
"لاعليك نحن عائلة أليس كذلك وأنت بمثابة أخ لي "إقترب منها وأخذها في عناق أخوي ثم قبل جبينها بحنان
بعد نصف ساعة فتحت غرفة العمليات لتخرج الممرضة وهي تدفع  عربة صغيرة للطفل ،وقف ماكس من مكانه ونظر لطفله بعمق ولم يذهب ناحيته، أما الجميع ركض لعنده وإبتسموا حالما رأوه
خرجت الطبيبة ليركض لها ماكس قائلا بعجلة
"هل سام بخير كيف جرت العملية "،نظرت للطفل وقالت
"كانت العملية صعبة جدا ،وكان من المستحيل أن يعيش الإثنان، والسيدة سامانثا في آخر زيارة لها هنا تحدثت معي وأخبرتني أن أنقذ الطفل إن حدثت أي مضاعفات ًلذلك نفذت طلبها "إسودت الدنيا في عيناه لكلامها الذي كان كالسم على قلبه لتقول ميليسا بخوف
"هل سام "،لم تستطع أن تكمل كلامها وإنفجرت بالبكاء تعانق خوان الذي كان متجمد في مكانه من كلمات الطبيبة
"السيدة سامنثا مازالت على قيد الحياة لكن حالتها حرجة، ولانعلم متى ستستيقظ "،خرج نفس مرتاح منه لأنها لم تمت هي لم تتركه ولن تفعل سيتأكد من ذلك بنفسه
"سنضع الصغير في الحاضنة لعدة أيام وبعدها تستطيعون أخذه للمنزل"
أخذته الممرضة للحاضنة وبعدها أخرجوا سام وهي ممدة في ذلك السرير ًأسرع لها ماكس وأمسك يدها ونظر لها بحزن
"لما فعلت هاذا بي حبيبتي، أنا لاشيئ بدونك عودي لي رجاءا "
"لو سمحت سيدي علينا أخذها للعناية المشددة "ًقالتها الممرضة ليقترب منه أنطونيو ويبعده

شرارة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن