18- أختي

19.5K 825 83
                                    

مرحبا بحبايب قلبي الحلوين كيف الحال
أنا كتييير مبسوطة من تفاعلكم وتعليقاتكم يلي بتشجعني إني كمل وأعمل شغل منيح
رح تنكشف الحقيقة والأسرار المخبية من سنين بهالبارت إنتو مستعدين؟
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start

ركضت لها ميليسا وعانقتها بقوة لتبتسم سامانثا بخفة وتبادلها العناق
"أيتها الحمقاء لقد أخفتنا أين كنتي"،قالتها بسرعة لتضحك سام وتقول
"ببطئ عزيزتي ميليسا، ثم قد كنت بحاجة للبقاء بمفردي "
إبتعدت عنها تنظر لها بغضب تجاهلتها سام لتنظر لهم
"هل أنتم مجتمعين من أجلي أم ماذا"،قالتها بمزاح ليقترب منها أنطونيو يعانقها بقوة
"اين كنتي لم نترك مكان إلا وبحثنا فيه لقد قلبنا إيطاليا رأسا على عقب "،قالها بعتاب وغضب
إبتعدت عنه ونظرت له ببرود
"ليس من شأنكم اللعين، أين كنت ماذا كنت تفعلين لماذا لم تتركي خبر هل هاذا ماستسألون عنه، ألم تفكروا لماذا ذهبت لماذا كنت حزينة لماذا لم أعد أضحك وأمزح مثل السابق طبعا لا تفكرون بنفسكم فقط وسامانثا تذهب للجحيم أليس كذلك"،إنفجرت عليه بالصراخ لينظروا لها بصدمة
إستدرات لتصعد للفوق لكنها توقفت في مكانها وعيناها مثبتة على شيئ واحد، إقتربت من خوان الذي ينظر لها بنظرة حنان وشوق وعدم تصديق، إنحنت وأمسكت بالكتاب تنظر له بتمعن
"مالذي أحضر دفتر والدتي لهنا"،قالتها بجدية وهي تنظر لهم بحدة
إنها ليست سامانثا السابقة لقد تغيرت هاذا ماكان يدور في بالهم جميعا
"أمك هاذا يعني أنك،،، "،قالتها مارينا بصدمة ليقطع خوان كلامها بكلمة واحدة ونظره مثبت على سامانثا
"أختي"،نظرت له سام عاقدة حاجبيها بعدم فهم
"عفوا ماذا قلت"،قالتها بإستغراب ليمسكها من يدها. يذخلها لحضنه يعانقها بقوة خوفا أن تضيع منه مجددا
تجمدت سام في مكانها من الصدمة لم تبادله ولم تبعده أيضا، إحساس بداخلها منعها من ذلك
"لا أصدق أنني وجدتك أتعلمين كم بحثت عنك أختي لاتقلقي  لن ابتعد عنك مهما حدث"،كان يتحدث بشوق وسعادة ويضمها له أكثر، لم يكن يتصور أن سام أخته لم يفكر بهكذا إحتمال
فتحت عيناها على مصرعيها لسماع كلماته، تملصت منه بصعوبة لتدفعه بعيدا عنها تنظر له بصدمة
"هل جننت خوان مالذي تتفوه به"،قالتها بعدم تصديق ليحاول أن يقترب منها لكنها رجعت خطوة للوراء
نظرت لأنطونيو نظرة الطفل الضائع ليقول
"سام خوان يقول الحقيقة أنت أخته"،ضحكت بسخرية لتقول
"حقا هل تظنني بلهاء أمامك أم ماذا هل هذه كذبة ابريل ،أنا سامانثا ديل كاستيلو آبنة عمك لاتتغابى رجاءا، كيف أكون أخته بحق خالق السموات"، قالتها بإنفعال
أغمض أنطونيو عيناه وإبتلع ريقه بصعوبة، نظر لها وقال بصعوبة
"سام أنت لست إبنة عمي، عمي وزوجته قاموا بتبنيك بعد عدة أشهر من زواجهم "،أكمل كلامه لتنظر له بعدم تصديق تحرك رأسها للنفي تحاول تكذيب ماتسمعه أذنيها
"مستحيل لايمكن أنت تمزح صحيح"،كانت تهمس وعيناها إمتلئت بالدموع
تقطع قلب خوان عليها، يريد أن يضمها أن تناديه أخي يريد حمايتها وأن يشعرها بالأمان، إنها أخته الصغيرة التي إنتظرها بفارغ الصبر وكم تعذب عندما قال لهم الطبيب أنها ولدت ميتة
"سام إنها الحقيقة أعلم أنه صعب، إقرأي الدفتر الحقيقة مكتوبة هناك وتتوضح لك الأمور "،قالها أنطونيو بهدوء لتنظر للدفتر وتشد عليه بقوة، نظرت لخوان لتجده ينظر لها بحنان
لاتعلم ماذا تفعل، تشعر كأنها بكابوس عقلها لايستوعب هذا الكلام، حياتها هل كانت كذبة
إستدارت وركضت لغرفتها وأغلقت على نفسها وإستندت على الباب تنظر للأمام بعدم تصديق وصدمة وتفاجئ

شرارة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن