هاي جميعا كيف الحال إن شاء الله مناح
مارح طول عليكم بالحكي
سامانثا 👆
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
Start
Writer. Pov
أكملت سام إستحمامها الذي أخذت فيه نصف ساعة ترخي جسمها في الحوض، فتحت خزانتها وبدأت تنظر للملابس بحيرة، مشكلة كل الفتيات
بعد وقت قليل قررت ماعليها إرتدائهإختارته لأنه عملي لتذهب به للشركة، بما أن عملها مع ماكس إنتهى ستذهب للشركة و أنطونيو غير موجود لذا وقعت عليها كل الأعمال
رشت من عطرها ذو الرائحة الزكية، حملت حقيبتها ونزلت للأسفل لتجد ميليسا تقف متأنقة أكثر من العادة"مممم أشم رائحة موعد"،قالتها سامانثا بمزاح و ضحكت بخفة لترمقها ميليسا بحدة مصطنعة
"أصمتي، أتلمحين أنني لا أتأنق في العادة"،قالتها بإستنكار لتقلب الأخرى عيناها ثم جلست في مكانها
"سأذهب للشركة كالعادة و ربما نخرج أنا و خوان و أنت،ِ؟،"،سألتها و هي تضع لقمة في فمها و تمضغها
شربت سام من العصير ثم قالت
"الشركة أيضا سأعود لعملي الرئيسي، أنطونيو ليس هنا لذلك سأتولى إدارة الشركة"،أومات لها بتفهم ثم أكملوا فطورهم بعدها توجهت كل منهما لعملها
.
.
..
.
.
.
كان ماكس في مكتبه يوقع على بعض الأوراق لتظهر صورتها أمامه ليعقد حاجبيه بإستغراب من حالته هذه الأيام أو ربما هذه السنة، مرت سنة كاملة منذ رؤيته لها أول مرة ذلك اليوم الذي رآها منهارة به في الحديقة، عيناها الدامعة ذو النظرة المنكسرة ،حالتها لم تتغير كثيرا بالنسبة له، رغم أنها تضحك و تمزح دائما لكنها تخفي ألمها وحزنها بوجهها البشوش الضاحك
يستغرب من نفسه كيف أنه أصبح يعرفها جيدا، و تلك المشاعر و الأحاسيس الغريبة ناحيتها
إنها مشاعر مشوشة تلخبط تفكيره و عقله، هل من الممكن أنه
حرك رأسه بعنف يطرد تلك الأفكار الخاطئة التي ظهرت له
"أنا أحب جيسيكا ،و لن أحب غيرها مهما حييت"،قالها لنفسه بغضب ثم رجع لعمله
أنت تقرأ
شرارة حب
Romanceهي كلمة من حرفين تخفي خبايا كثيرة نعم انه الحب، ذلك الحب الذي يدخل القلوب بدون استئذان ليقلب حياتنا رأسا على عقب ، هي قد جربته و لكن اكتشفت في النهاية ان لا حب يدوم اما هو فقد خسر اعز شخص في حياته، هذا ما جعله يعتبر الحب مجرد تفاهة و ان لا شيء يدوم...