مرحبا جميعا كيفكم، إن شاء الله مبسوطين
كيف أحداث الرواية عجبتكم
الشخصيات كيف
ملاحظة مهمة أنا غيرت وصف القصة شوفوه و عطوني رأيكم بمساعدة حبيبتي و صديقتي الوفية pezzqueen ،الوصف السابق ماحسيتو زابط كتيير للرواية
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
Startصعدت سامانثا لغرفتها، أخرجت حقيبتها الكبيرة وبدأت بوضع ملابسها جميعها لاتريد أن يبقى لها أي شيئ هنا
عندما إنتهت من توضيب ملابسها أخرجت حقيبة متوسطة الحجم وتوجهت للتسريحة حيث عطورها ومكياجها وإكسسواراتها و أحذيتها ووضعتهم بها، لفت نظرها صورها مع فيليب بيوم زفافهم ،حملتها تنظر لهم وكم كانوا سعداء والإبتسامة الكبيرة المرسومة على وجههم
سقطت دمعة ساخنة على وجنتها و هي تنظر للصوروضعتهم في مكانهم ثم أخذت عطورها و مستلزماتها الأخرى
إستدارت لتجده يقف بجانب الباب ينظر لها بعمق، تجاهلته و أكملت وضع أشيائها في الحقيبة
إنتهت لتحمل الحقيبة الكبيرة لكن منعتها يده لتنظر له بحدة
"إبتعد عن طريقي فيليب"،نظر لها و قال
"أعطيني فرصة واحدة فقط"،نظرت له بهدوء ثم قالت
"لقد أعطيتك أكثر من فرصة لكنك أضعتهم جميعا، لذا إبتعد عن طريقي و عن حياتي للأبد"
جرت الحقيبة للأسفل ووضعتها في صندوق السيارة، صعدت مرة أخرى لتجده مازال على حاله يقف منصدم من شخصيتها الجديدة، أو لنقل رجعت لشخصيتها القديمة، قوية، باردة لا تهاب أحد، لكنها تغيرت من أجله فقط و في الأخير علمت أنه لايستحق، كرامتها فوق كل شيئ
أمسكها من يدها و قال مترجيا
"حبيبتي، مجنونتي سام لاتتركيني فقط فرصة واحدة كي أصلح كل شيئ"نظرت له ببرود و قال
"هل ستسامحني لو نمت مع شخص غيرك"،فتح عيناه بصدمة من سؤالها و لم يجب لتبتسم بسخرية
"بالضبط، و غدا ستصلك أوراق الطلاق"،ثم حملت حقيبتها و خرجت من ذلك المنزل المشؤوم للأبد
إنطلقت بسيارتها و حاولت عدم البكاء لكنها تذكرت كيف قبلها و كيف كان سيضاجعها في منزلهم دون أي ذنب و الآن يريدها أن تسامحه، نجوم السماء أقرب له من ذلك
خانتها دموعها لتبدأ بالبكاء ثم وضعت يدها لتمنع شهقاتها من الخروج
أنت تقرأ
شرارة حب
Romanceهي كلمة من حرفين تخفي خبايا كثيرة نعم انه الحب، ذلك الحب الذي يدخل القلوب بدون استئذان ليقلب حياتنا رأسا على عقب ، هي قد جربته و لكن اكتشفت في النهاية ان لا حب يدوم اما هو فقد خسر اعز شخص في حياته، هذا ما جعله يعتبر الحب مجرد تفاهة و ان لا شيء يدوم...