مرحبا جميعا كيف الحال
أنا جبت معي بارت حلو بتمنى يعجبكمإستمتعوا بالبارت و علقوا في الفقرات
Start
أشرقت الشمس على مدينة ميلانو الرائعة و دخلت لغرفة بطلتنا الحسناء كي تزعجها من نومها، تململت في مكانها بإنزعاج ثم فتحت عيناها الخلابة رويدا رويدا لتظهر تلك العينان الزرقاءبقيت في مكانها تحاول التذكر لتأتي لها تلك الصور في مخيلتها لتبرز شفتيها للأسقل بعبوس طفولي
"لا يوجد بكاء سامانثا عزيزتي ماذا إتفقنا"،كلمت نفسها بطفولية
هاذا جانب من شخصية بطلتنا المختفي، طفولية قليلا
نهضت من مكانها ثم غسلت وجهها جيدا كي تستفيق ثم إرتدت ملابس الرياضة الخاصة بها، تريد أن ترجع لنفسها القديمة ثم رفعت شعرها ذيل حصان (مثل الصورة)وضعت سماعاتها و نزلت للأسفل و أخذت قارورة ماء صغيرة و خرجت من المنزل
بدأت بالركض و الموسيقى الصاخبة تسمع من هاتفها لسماعاتها
تركض و تركض و دموعها تنزل بدون أن تشعر بها، نست نفسها و بدأت تركض و تبكي بصوت مسموع
بعد ساعة كاملة من الركض جلست في مقعد بحديقة بدت لها مؤلوفة، إنها نفس الحديقة التي كانت تأتي لها مع فيليب
فيليب بدأت بالذكريات تتدفق لرأسها كالشلال"أحبك بل اعشقك"،قالها لها و هو يبتسم بحب لتخجل من كلامه
"فيليب تبا لك دعني يارجل"،صرخت بها بغضب لينظر لها بحدة
"لن تذهبي سامانثا، كلانا نعلم أن ديفيد مازال معجب بك ""كفى"،قالتها سامانثا بهدوء و هي تغلق أذنيها كي تمنع تلك الذكريات من التدفق
"أعدك أنني سأحبك و أحميك لآخر لحظة بحياتي"،عانقته بقوة ليدفن وجهه في رقبتها يطبع قبلات رقيقة
"و أنا أيضا لن أتخلى عنك بحياتي، أحبك يازوجي الحبيب""أرجوكم كفى"،قالتها بتألم
"أنا فيليب موري بكامل قواي العقلية أقول أنني أعشق تلك الحسناء هناك"،ثم أشر عليها ليصفق لهم الجميع
"اعشقك مجنوني"،صرخت بها سامانثا بسعادة
ليرسل لها قبلة في الهواء
أنت تقرأ
شرارة حب
Romanceهي كلمة من حرفين تخفي خبايا كثيرة نعم انه الحب، ذلك الحب الذي يدخل القلوب بدون استئذان ليقلب حياتنا رأسا على عقب ، هي قد جربته و لكن اكتشفت في النهاية ان لا حب يدوم اما هو فقد خسر اعز شخص في حياته، هذا ما جعله يعتبر الحب مجرد تفاهة و ان لا شيء يدوم...